في اجتماعه الأول مع كل أقسام الإدارة

أوضح مدير إدارة مساجد محافظة حولي الدكتور خالد الحيص أن الإدارة في طور إعداد خطة طموحة متعددة الأهداف في طليعتها ابتغاء رضا الله -  سبحانه و تعالى -  انطلاقا من قوله تعالى ' و من يعظم شعائر الله  فإنها من تقوى القلوب ' .

وقال خلال اجتماعه إلى مراقبي الإدارة و رؤساء الأقسام : سنعمل جاهدين يدا بيد بروح الفريق الواحد ونكرس كل الجهود المخلصة لخدمة بيوت الله و تهيئتها لتخرج بأرقى صورة و تبدو في ازهي ثيابها لتضفي أجواء إيمانية و نفحات روحانية على المصلين  ، لافتا الى أن ذلك نهج رباني يظهر جليا في  قوله تعالى ' إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ' .

و أكد الحيص لمسئولي الإدارة أن التحلي بروح الود و الإخوة الصادقة وبث خلق التعاون   والإيثار وإنكار الذات طريقنا إلى النجاح والتميز ، موضحا أن ذلك سيكون أساس التعامل مع الجميع بما لا يخالف القوانين و اللوائح المنظمة للعمل بالوزارة و بما يحفظ للإدارة قيمتها و هيبتها .
 وأشار إلى ضرورة البدء من حيث انتهى الآخرين بما يضمن تواصل الإدارة لنجاحاتها و تحقيق الانجازات التي بها نحلق في الآفاق لتصبح أعمالنا مرجعية لإدارات مناظرة متنافسة في الخير لنيل رضا الله أولا ثم تحقيق إستراتيجية وزارة الأوقاف بجميع قيمها المنشودة و الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة وبالأحرى قطاعات الأوقاف .
ولفت الحيص إلى أهمية العمل المؤسسي و الاجتماعات الدورية التي من شأنها رفع مؤشرات الأداء و الجودة للمسئولين  والموظفين بالإدارة و بالتالي النهوض بالإدارة إلى مقدم الصفوف الأولى كعادتها دائماً .

و أكد أن خطة الإدارة التي سنبدأ في إنزالها أرض الواقع في القريب العاجل ستعمل على  عدة محاور ، مشيرا إلى ثقته الشديدة في فريق العمل بالإدارة والذي بسواعده ستكون حولي نموذجا ومرجعية ،آملا أن تنال التميز في النجاح  .

وتطرق في حديثه مع مراقب الصيانة م ماجد الشعب عن الخطة التشغيلية للعام 2013 / 2014  وفحوى خطط الصيانة الإنشائية و الجذرية و الدورية لجميع المساجد مبيناً المشاريع التي في حيز التنفيذ متطلعاً إلى مستقبل أفضل للمراقبة و تحقيق رقعة  واسعة من الإنجازات .

 كما تحدث إلى رئيس قسم الزراعة عبد الرحمن العبيد مستفسرا عن الأهداف و التطلعات المستقبلية الرامية إلى تطوير الأساليب الزراعية بالمساجد ، مثنيا على بعض المشاريع الزراعية الجديدة التي  .
و أوضح  الحيص أن الإدارة تجهز خطة ثقافية عامرة بالأنشطة و البرامج الهادفة التي ستكون إضافة للعمل الثقافي و الدعوي دعماً لإستراتيجية و خطط الوزارة ، .
وأكد فى حديثه إلى المراقب الثقافي د محمد بانى على الدور المهم المنوط بالمراقبة الثقافية نحو رسالة تنوير المصلين وتزويدهم بالمحاضرات الإيمانية التي تشحذ الهمم و تقوي صلتهم برب العباد ، كاشفا عن إبرام المراقبة الثقافية العديد من الاتفاقيات مع كوكبة لامعة من أفضل العلماء            لإعطاء محاضرات في أشهر رجب و شعبان و رمضان مع خصوصية للشهر الكريم تشمل المزيد من كبار العلماء و مشاهير القراء .
كما تطرق الحيص فى اجتماعه إلى خطة المراقبة الإدارية و كيفية سير العمل مشيراً إلى العديد من المشاريع الإدارية المثمرة المزمع إقامتها مستفسرا من المراقب الادارى بالإنابة سامي الحاتم عن  بعض  معوقات العمل و حلولها .

وفي نهاية الاجتماع أثنى الحيص على الحضور وتمنى لهم التوفيق والسداد ووجه الشكر والتقدير إلى نائب مدير الهيئة العامة لطباعة القرآن الكريم و السنة النبوية و المدير السابق لإدارة مساجد محافظة حولي وليد الستلان على جهوده الواضحة المبذولة من قبل  .

كما سجل الشكر إلى قيادي وزارة الأوقاف بدءا من الوزير جمال شهاب ووكيل الوزارة د عادل الفلاح ، والشكر موصول إلي الوكيل المساعد لشئون المساجد وليد الشعيب على الثقة التي أوليت له سائلا المولى عز و جل أن يعينه على تحمل المسئولية والقيام بالأعباء التي أوكلت له بتولي الإدارة في مساجد محافظة حولي و أن ينال ثقة الجميع  كل ذلك تحت ظل و رعاية أمير البلاد ' حفظه الله و رعاه ' ناهجاً قول الله تعالى ' وأطيعوا الله و رسوله وأولي الأمر منكم ' .