الوطيب: 'تجاوزاتهم أصبح لا يمكن السكوت عليها'

شباب و جامعات

اتحاد طلبة فرنسا مستاء من عدم اكتراث الملحقية الثقافية بباريس بالطلبة

1606 مشاهدات 0

محمد الوطيب

كشف محمد محسن الوطيب – رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا والدول المجاورة عن الأحوال في الملحقية الثقافية بباريس أصبحت من سيء إلى أسوأ وهو مالا يمكن السكوت عليه من قبلنا كممثلين شرعيين عن الطلبة الكويتيين الدارسين بفرنسا ، مشيراً إلى أن أعضاء الملحقية دائماً خارج الخدمة ولا يمكن لنا العثور علي أي منهم لمقابلته أو حتى الاتصال عليه تليفونياً ، وكأنهم في رحلة ترفيهية وسياحية لدول أوروبا وليس لمتابعة أحوالنا وتلمس مشاكل وهموم الطلبة و الطالبات التي تضاعفت بسبب القائمين على العمل بالملحقية وبدلاً من أن يحاولوا حل قضايا الطلبة أصبحوا هم القضية الرئيسية للطلبة وحجر العثرة أمامهم.
وقال لم نرى من الملحقية خيراً حتى الآن ولا نؤمل منهم خيراً في ظل تلك السياسة والأسلوب المتبع من قبلهم ، ويكفي أن نشير إلى انه وإلى الآن لم تستطع الملحقية عقد ولو اتفاقية واحدة مع أي من الجامعات الفرنسية لمصلحة الطلبة الكويتيين وبالرغم من مرور ما يقارب شهر على فتح باب تسجيل الجامعات ولكنه لم يحرك ساكناً، هذا بالإضافة إلى ما يعانيه إخواننا الطلبة الدارسين بجامعة تور بتخصص القانون والعلوم السياسية من إهمال المكتب الثقافي لهم وعدم قيامه بدوره المتمثل في إرشادهم وتوجيههم حيث كان من نتيجة ذلك رسوب جميع الطلبة الدارسين بالسنة الأولى جميعاً بلا استثناء وهو يوضح مدى الإهمال الذي يرتكبه القائمين على العمل بالمكتب الثقافي وابتعادهم عن الطلبة وعدم اكتراثهم بأحوالهم حيث لم يتحرك أي فرد منهم للتواصل مع إدارة الجامعة بشأن هذه المشكلة ومعرفة أبعادها ومسبباتها للأخذ بيد هؤلاء الطلبة والخروج بهم من ذلك المأزق.
وتابع الوطيب لقد تسبب إهمال الملحقية لأحوال الطلبة في صدمة كبيرة لمعظم إخواننا الدارسين بفرنسا وقد وصل الأمر إلى أن كثيراً من الطلبة لم يكمل بعثته وعاد للكويت دون استكمال دراسته بسبب ما وجده من معاناة في ظل عدم اكتراث الملحقية الثقافية بهم والتواصل معهم.
وأكد الوطيب على أن الاتحاد لن يتهاون في حقوق الطلاب اللذين نمثلهم وأننا نحاول بقدر الإمكان حتى الآن التهدئة بين أوساط إخواننا الطلبة الرافضين لتلك الممارسات المستفزة من قبل الملحقية الثقافية ، ولكن استمرار تلك الحالة من الإهمال من قبل القائمين بالعمل في الملحقية هو ما سيجعلنا نتحرك ووضع الموضوع بالكامل أمام المسئولين عن العملية التعليمية سواء بالحكومة أو في اللجنة التعليمية بمجلس الأمة،فما آلت إليه الأحوال أصبح ينذر بوضع مأساوي للطلبة الدارسين بفرنسا وواجبنا يحتم علينا التصدي بكل ما نملك لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات جموعنا الطلابية.
وختم الوطيب بأن على كل شخص أن يعرف ما له وما عليه وليعلم القائمين على العمل بملحقيتنا الثقافية بباريس بأنهم موظفون بالدولة وليسوا فوق مستوى الجموع الطلابية وإنما أتوا لخدمتهم ويتقاضون رواتبهم مقابل ذلك ولن نسمح لأي من كان بالاستمرار في ذلك الإهمال والتسبب في تردي أوضاعنا ، فالجموع الطلابية سفراء للكويت بالدول التي يدرسون بها ولابد أن يقدروا بقدرهم الذي أحاطتهم الدولة به ويؤكد عليه حضرة صاحب السمو/ أمير البلاد - حفظه الله في كل مضامين نطقه السامي فالشباب هم عماد هذا الوطن وطلاب العلم هم الأساس لبناء النهضة والتقدم وعلى الجميع أن يعي ذلك جيداً.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك