معادن الزيولايت الساحرة لقسم العلوم بالأساسية

شباب و جامعات

1135 مشاهدات 0


ضمن فعاليات الموسم الثقافي لقسم العلوم بكلية التربية الاساسية التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اقيمت محاضرة معادن الزيولايت الساحرة الأستاذ المساعد بقسم العلوم الدكتور مبارك سيد حسن وبحضور عدد من اعضاء هيئة التدريس وطلبة قسم العلوم.
 وفي بداية المحاضرة قام د.مبارك سيد حسن تعريف الحضور بمعادن الزيولايت ونشأتها وتاريخ اكتشافها وبخصائصها وأنواعها المختلفة واستخداماتها المتعددة وأهم منتجيه في العالم والوطن العربي وكما تتطرق إلى النوع الصناعي من معادن الزيولايت واستخداماته.
 وأضاف أن معدن الزيولايت خفيف الوزن، وهو هش، ذو دبغة صفراء أو خضراء فاتحة جدا ً أو ذو مظهر حواري. ومن أهم خصائصه امتصاص الماء والغازات وبالأبخرة التبادل الشاردي، نزع الماء، الناقلية الحرارية، تلك  الخصائص التي أكسبته تطبيقات بيئية وصناعية وزراعية واقتصادية مذهلة منها على سبيل المثال لا الحصر معالجة الفضلات والشوارد الذرية، تنقية مياه الشرب وتنظيف خزانات المياه من الشوارد المعدنية الضارة، معالجة الفضلات المعدنية، ازالة المواد البترولية من المياه، إزالة شوارد المعادن، السيطرة على الروائح، في صناعة المنظفات الكيميائية، في صناعة الزجاج وصناعة الإطارات المطاطية، في صناعة الاجهزة الالكترونية كماص للرطوبة، في صناعة الخزف والبورسلين، امتصاص الماء، تنقية الغاز الطبيعي في آبار ومصافي النفط، وفي المداجن، في تغذية الحيوانات الأهلية، وفي الزراعة والبيوت البلاستيكية مع السماد الطبيعي هذا بالإضافة إلى أنه يلعب دوراً هاماً في تعزيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان دون أي آثار جانبية خطيرة.
وأشار بأن معادن الزيولايت لها أشكال طبيعية ثلاثة هي الزيولايت المالىء للشقوق والعروق وفجوات الصخور البركانية،  والزيوليت الحر المتشكل بدرجات حرارة عالية والزيولايت المتشكل بالحرارة المنخفضة، وكلها ذات تعدين سطحي (منجم مفتوح)، ويستخلص الزيولايت من طحن ونخل الطف الحامل له ثم وضعه بالاستهلاك مباشرة.
وأوضح د. مبارك بان أهم منتجي الزيولايت في العالم والوطن العربي حيث تم تنمية اكتشافاته في شمال شرق الأردن وفي صحراء مصر الشرقية وفي السهل الساحلي للبحر الأحمر شرق جدة .بالسعودية. أما في سورية فقد درس الزيولايت بشكل وقدر الاحتياطي بحدود (4 279,) مليون طن وتتراوح نسبة الزيولايت بالخام (5-47 %) وما زال العمل مستمرا ً به.

 

الآن- المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك