تبرئة متهمين من تهمة النصب

برأت محكمة الجنح برئاسة القاضي متعب العارضي 3 متهمين من تهمة التهديد والتدليس والنصب على مواطن بعقد مقاولة مع الجيش الامريكي.
 
وكان الادعاء العام قد اسند للمتهم الاول هدد المجني عليه بانزال الضرر بنفسه بالالفاظ قاصدا بذلك حمله على الامتناع عن التبليغ عنه وحمل المجني عليه عن طريق التدليس على توقيع سند منشى لحق 'اقرار الدين ' , وللمتهم الثاني والثالي اشتركا مع المتهم الاول في جريمة النصب قبل وقوعها بطريق الاتفاق والمساعدة فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة .
 
وتتخلص الواقعة في اقره الشاكي انه حضر اليه المتهم الثالث برفقة المتهم الثاني وعرضا عليه الاشتراك معهم بعقد مقاولة مع الجيش الامريكي ثم اجتمعوا مع المتهم الاول بصفته الممول للمشروع والذي طلب التوقيع على اقرار دين بمبلغ 140 الف دنيار كويتي ضمانا للبدء بالتنفيذ وفعلا قام الشاكي بالتوقيع على الاقرار وعقب ذلك اكتشف بأن المشروع وهمي كما قام المتهم الاول بتقديم الاقرار الى الحكمة واستصدر ضده امر اداء بالمبلغ المشار اليه . 
 
وحضر دفاع المتهمين المحامي علي الواوان ان جريمة النصب تتطلب لتحقيق التدليس اللازم لتوافرها ان يكون ثمة احتيال وقع من الجاني على المجني عليه لحمله على تسليم مال في حيازته فيقع المجني عليه ضحية هذا الاحتيال الذي يتوافر باستعمال طرق احتياليه من شأنها ايهام المجني عليه بوجود واقعة غير موجودة او اخفاء واقعة موجودة و تشويه حقيقة الواقعة .
 
واضاف الواوان من المقرر ان اركان جريمة النصب تقوم على عناصر اربعة هي استعمال وسيلة التدليس والاستيلاء على مال الغير كله او بعضه وعلاقة السببية بين وسيلة الاحتيال التي اتخذها  الجاني وبين الاستيلاء على مال الغير والقصد الجنائي .