' لايشكك في ' عثماننا إلا ساقط
زاوية الكتابكتب مارس 31, 2012, 11:08 م 1746 مشاهدات 0
- بحث صحافي فيتنامي في العام 1994 عن الإثاره والسبق الصحافي
بعد اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم حارس المرمى ' الروسي الراحل ( ليف ياشين ) افضل حارس في تاريخ كأس العالم ,
فقام هذا الصحافي بفبركة مقابلة صحافية مع ياشين وأرسلها الى جريدته لتقوم بنشرها .
الى هنا .. لايبدو الأمر غريباً جداً فالفبركة الصحافية والتلفيق والكذب والتزوير اصبحت جزءاً من المادة الصحافية لا يمكن ' لصـادق' انكارها ,
لكن الغريب والمدهش في الأمر ان الحارس ' الروسي توفي قبل اجراء تلك المقابله باُربعة اعوام وتحديداً في 20 مارس 1990
الصحافي ' الفيتنامي بحث عن الشهرة على حساب شخص ميت وبيننا من يبحث عن الشهرة والإثاره على حساب الأحياء من أبناء جلدته
ولا يلقي بالأ للسموم التي ينفثها .. في صحفه الصفراء , كالحملة الظالمه التي يقودها بعض ' الصحــٌافيون ' على نشطاء
( البدون ) ويعتمدون فيها على مصادر ' وهميه ' الهدف منها نشر الإثاره وتشويه صورة هولأء الشباب الباحثين عن حقوقهم ,,
تقول القاعدة الصحافية : الخبر مقدس ' وهم لم ينتهكوا فقط قدسية الخبر , بل سفكوا دمه ومزقوا ثيابه واعتدوا عليه ثم وثبوا
يحاولون الصعود على انقاضه ضاربين عرض الحائط الأعراف الصحافية , والمبادئ الإنسانية ’
يملك أحدهم في مخيلته سلة قمامة مليئة بالمفردات ' الرخيصة ' ويستطيع خياله المريض ان ينسج قصة من معلومة وهمية ,
ويكيل التهم جزافاً لأشخاص أبرياء دون دليل بين او برهان واضح '
سنوا أقلامهم المسمومة على احد ' نشطاء البدون , تحت ذريعة أنه ( المتهم الخامس ) وأطلقوا عليه الألقاب ,,
فأصبح هو ( القـائد ) مرة , والمحرض الرئيسي مرة ' وأحد مصادر المباحث في المرة الثالثة , ولفقوا لهم قائمة من التهم ,
وهو ' بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقـوب ,,
يتنـدر الكويتيون كثيراً على أكاذيب وزير الأعلام العراقي أبان حرب الخليج ' محمد الصحاف ' الذي كان يجيد قلب الحقائق وتشويهها ,
ويبدو أننا نملك ' صحافيون جدد ' يفوقون في الكذب الصحاف , بل ويفوقون كذلك الصحافي ' الفيتنامي ' الذي أجرى مقابلة
من شخص متوفي .
بقلم: منى ناصر
تعليقات