(حدس) تدين مذابح غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل

  اصدرت الحركة الدستورية الاسلامية- حدس- بيانا ادانت فيه المجازر التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزة منذ اربعة ايام مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك والتدخل لوقفها وفيما يلي نص البيان

أدانت الحركة الدستورية الإسلامية المجازر الصهيونية البشعة والمستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة والتي حصدت المئات من الشهداء والجرحى وأعداد كبيرة من الأطفال الأبرياء ممن تمزقت أشلائهم الطرية بقنابل طائرات ومدافع العدو المحتل الذي يمارس بطشه وإجرامه ويحقق شهوته بالانتقام الحاقد وإشعال نار أكبر محرقة بشرية وهولوكست دموية حقيقية بأجساد الشعب المسلم في غزة.

وقال بيان الحركة إن الألم يعتصر قلوب الشرفاء من أبناء الأمة في كل مكان وهم يتابعون ما يحدث في غزة من قتل وتدمير وإبادة  في ظل عجز مخزي للأنظمة والحكومات والمنظمات الدولية، وصل إلى مستوى  من التدني والتراجع الذي جعلها لا تستطيع أن تجتمع حتى للمطالبة لوقف المجازر والقتل والتجويع لشعب محتل أعزل ومحاصر فضلا عن أن تساهم بتحرير أرضه وفك قيوده.

وأوضح البيان أن الحركة تستنكر الصمت العربي والإقليمي والعالمي جراء ما يحدث في القطاع من وحشية الاحتلال الصهيوني والإبادة الممنهجة والتواطؤ العالمي، فانها تعتبر هذه المجازر وصمةَ عارٍ في جبين المجتمع الدولي، موضحة أن هذا الصمت هو مشاركةٌ في الجريمة خاصة ما يحدث حيال قتل الأطفال والرُّضَّع في القطاع، ففي الأيام الثلاثة الأخيرة ارتفعت حصيلة المجازر الصهيونية المفتوحة، إلى أكثر من 100 شهيداً، بينهم عشرة أطفال على الأقل، وإصابة نحو 200 آخرين بجروح.

وإزاء هذا الوضع الصعب في غزة تؤكد الحركة على التالي:

1- ضرورة أن تتحمل حكومات الدول العربية والجامعة العربية كافة مسئولياتها تجاه ما يحدث في قطاع غزة الأعزل وأن تستجيب لإرادة شعوبها في تحقيق التضامن الإسلامي المعز.

2- مطالبة كافة المنظمات الدولية بأداء دورها الإنساني والقانوني لوقف هذه الجرائم التي تمثل خرقا فاضحا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف.

3- دعوة البرلمانات والمنظمات الشعبية للتعبير عن مواقفها الحرة للتنديد بالمجازر الصهيونية ومطالبة أنظمتها بالتحرك لوقف الابادة الجماعية والقتل المتعمد ضد المدنيين والأطفال الفلسطينيين.

4- ضرورة أن تكون قضية حصار غزة والمحرقة البشرية المتصاعدة فيها محور القمة العربية القادمة المزمع عقدها خلال الأيام المقبلة في دمشق والخروج بنتائج تترجم على أرض الواقع وتحرر هذا الشعب الأعزل من الحصار الخانق.

5- نطالب المؤسسات الإغاثية والإنسانية الإسلامية والدولية وكافة جمعيات حقوق الإنسان للتحرك العاجل على المستويين الرسمي والشعبي لتقديم المساعدات الضرورية لوقف نزيف الدم والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وإرسال وفود منها للمطالبة بوقف المجازر الصهيونية في قطاع غزة.

6- نحذر من كارثة إنسانية في قطاع غزة إذا استمر العدوان خلال الأيام القادمة بسبب النقص الشديد من الأدوية ومواد الوقود الأساسية، ما أدى لتوقف سيارات الإسعاف من نقل الشهداء والجرحى، وعدم قدرة المستشفيات على تقديم العلاج اللازم للجرحى.

7- نعلن تضامننا ونصرتنا للشعب المحاصر في غزة ونحيي صموده وصبره وحمايته لمقاومته ومجاهديه بقيادة حماس فهي عنصر قوته وهي سلاحه لهزيمة العدو المحتل.

فمزيدا من الصبر والصمود ودعم المقاومة، فالنصر هو وعد الله والتمكين لكم ضد عدوكم بإذن الله تعالى.

'والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون'.

الحركة الدستورية الإسلامية