أكد بأن الحركة العمالية لا تسعى الى افتعال الازمات
محليات وبرلمانالعازمي: الكويت بحاجة الى تكاتف الجميع من اجل البناء والتنمية
مارس 31, 2012, 1:03 ص 1181 مشاهدات 0
أكد رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومى بدر خالد العازمى بان الاوضاع قد هدأت مؤخرا عقب تنظيم العديد من الاعتصامات والإضرابات التى تمت فى الفترة الاخيرة والتى اثرت بشكل كبير ومباشر على اداء الخدمات فى العديد من المؤسسات والمصالح الحكومية .
وأشار العازمي في تصريح صحفي بأن الحركة العمالية بصفه عامة لا تسعى الى احداث القلاقل او افتعال الازمات بل على العكس تماما تسعى الى تهدئة الامور فالكل يعمل من اجل مصلحة الكويت واستقرارها وان يسود العدل والمساواة بين كافة شرائح وطوائف المجتمع .
وقال العازمي ان الكويت بحاجة الى تكاتف الجميع من اجل البناء والتنمية والبعد عن كل الاسباب التى تؤدى الى افتعال الازمات وإحداث الانقسام والفرقة التى تنال من كل فصائل المجتمع على حد سواء .
ونوه العازمى الى ان اسباب حالة الاحتقان التى حدثت مؤخرا انما ترجع الى ان الحكومة السابقة كانت قد قطعت على نفسها العهد بان تقوم بتلبية العديد من المطالب العمالية المشروعة والتى من شانها ان تحقق العدالة والمساواة والإنصاف بين فئات الموظفين بالجهات الحكومية وان هذه المطالب قد طال انتظارها إلا انه من اللافت ان الجهات المعنية والمسئولة قد لجأت الى التسويف دون ان يظهر اى نتائج ملموسة على ارض الواقع رغم انه قد تم اقرار بعض المطالب دون الغالبية الاخرى رغم تشابه الظروف والأوضاع والمبررات ورغم قناعاتنا بان المطالب التى تم اقرارها هى حق للجهات التى صدرت لصالحها فانه كان من الواجب ايضا ان تمتد العدالة ليشمل باقى الشرائح تحقيقا للمساواة ، ومن هنا فإننا نأمل على حكومتنا الرشيدة ان تضع فى اعتبارها ان تحقيق المطالب العادلة والتى سبق وان التزمت بتحقيقها وتلبيتها الحكومة السابقة من شانه ان يؤدى الى تهدئة الامور وانه من المسلم به بان الحكومات المتعاقبة تكون ملتزمة ومتضامنة فيما بينها لتحقيق التزامات الحكومة السابقة عليها لان التنصل او التحلل من هذه الالتزامات والالتفات عنها قد يؤدى الى تفاقم الامور وإحداث القلاقل وبالتالى ينزلق الجميع الى طريق الخلافات وزيادة حده التازيم .
وبين العازمي بأننا نأمل فى هذه المرحلة ان يكون هناك حوار هادئ وعقلانى يعمل على تغليب مصلحة الوطن واستقراره والتفرغ للبناء والتنمية وان تكون هناك سياسة واضحة لتعديل اوضاع الموظفين لان تأثير معالجة اوضاع موظفى الدولة لن يكون أثره قاصرا على فئة دون أخرى من المواطنين بل سيمتد ذلك الأثر ليشمل المجتمع بأسره.
وأكد العازمي إن المنظمات النقابية تعمل بكل إمكانياتها وثوابتها من أجل الكويت وتنشد المصلحة العليا للوطن , ولن تكون يوما من معاول الهدم أو النيل من الاستقرار ولكن لابد من أن يكون هناك معالجة حاسمة للقضايا العمالية العالقة التي لازالت قابعة في أدراج الجهات المعنية والتي لازالت ساكنة غير عابئة بردة الفعل المضادة من أصحاب هذه الحقوق .
وشدد العازمي إن الولاء والحب للكويت يفرض على الجميع عدم ترك الأمور على عواهنها هكذا دون إيجاد الحلول لها , لان ذلك سيؤدي إلى التصادم من جديد وتعكير صفو الاستقرار والهدوء الذي يشكل غايتنا جميعا .
واشار إن الحكومة يقع عليها العبء الأكبر في أن تثبت مصداقيتها والوفاء بالتزاماتها لأن ذلك هو الذي سينزع فتيل الأزمة ويطمئن الجميع لأن الكويت غالية على كل أبنائها وندعو الله أن يحفظها ويعلي شأنها , وأن تستمر الانجازات تحت قيادة صاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله وسمو ولي العهد وحكومتنا الرشيدة
تعليقات