الحل كما تراه ريم الوقيان ليس بإغلاق أو مراقبة 'تويتر'

الأنباء

ريميات  /  فليتحمل

ريم الوقيان

 

تويتر موقع عالمي ليس مقصورا على احد وليس «تويتر» كويتيا، طائراً أزرق يحلق تتبعه ويتبعك من يهتم به، ما يقوله منتسب أو صاحب الحساب الشخصي بتويتر اما منقول أو رأي خاص أو عام، وما يقوله سواء كان جيدا أو سيئا فهو المساءل عنه بشخصه، إذا قال رأيه كويتي عن أمور تحدث بمصر فلا يعني أن كل الكويتيين يوافقونه الرأي، وإذا مدح أو شتم شخص في تويتر شخصا آخر أو بلدا آخر أو طائفة معينة فانه يمثل نفسه فقط والعقوبة أو الاستياء أو المدح يجب أن يناله هو شخصيا وألا تشمل أحدا آخر سواء من عائلته أو طائفته أو بلده.

الحل ليس بإغلاق موقع تويتر، والحل ليس بمراقبته بشكل يومي من قبل الجهات الحكومية ولا بقراءة كل «تغريدة»، الحل هو بمعاقبة من يسيء التصرف ومن يستخدم «التويتر» بغير الغرض المخصص له، لكن علينا الاعتراف بأن «تويتر» الغالبية منا لم يستخدمه الاستخدام الأمثل مع الأسف الشديد ومن يخطئ فعليه أن يتحمل ما يقوله وحده فقط.

من الفرية: النائب الفاضل صالح عاشور لا يتوقع أنه فاجأ سمو رئيس مجلس الوزراء باستجوابه، أتصور أن من فوجئ هو النائب صالح نفسه من نفسه لأني أتصور انه لم يراع في هذا الاستجواب مواد الدستور والمذكرة التفسيرية له وأحكام المحكمة الدستورية!