(تحديث6) وصل البلاد بعد مشاركته بأعمال القمة العربية
عربي و دوليالأمير خلال كلمته: لن يتحقق السلام إلا بقيام الدولة الفلسطينية، ويناشد طهران التعاون مع 'الطاقة الذرية'، والمالكي يحذر من 'القاعدة'، والمرزوقي يطالب الأسد بالتنحي
مارس 29, 2012, 4:04 م 4731 مشاهدات 0
بحفظ الله ورعايته عاد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد المرافق لسموه الى ارض الوطن مساء اليوم بعد ان ترأس وفد دولة الكويت في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة - الدورة العادية الثالثة والعشرين والذي عقد في العاصمة بغداد.
وقد كان في استقبال سموه حفظه الله على ارض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الامة احمد عبدالعزيز السعدون ومعالي كبار الشيوخ ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.
هذا ورافق سموه رعاه الله وفد رسمي ضم كلا من معالي وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى جاسم الشمالي ومدير مكتب حضرة صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الاميري محمد عبدالله ابوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وعدد من كبار المسؤولين في الديوان الاميري ووزارة الخارجية ووزارة المالية.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال
20:42:09
وزكان قد القى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كلمة في افتتاح مؤتمر القمة العربية في دورته العادية الثالثة والعشرين في بغداد اليوم هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس الاخ جلال الطالباني أصحاب الفخامة والسمو معالي الامين العام للامم المتحدة معالي الامين العام لجامعة الدول العربية معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احييكم تحية اخوية صادقة ويسرني باسمي وباسم دولة الكويت حكومة وشعبا ان اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لجمهورية العراق الشقيق قيادة وشعبا لاستضافتها قمتنا المباركة هذه وعلى ما حظينا به من كرم ضيافة وحسن وفادة.
كما اود ان اشيد بالجهود الحثيثة التي بذلها ويبذلها فخامة الاخ الرئيس جلال الطالباني والحكومة العراقية بقيادة دولة الرئيس نوري المالكي للترتيب الرفيع لهذه القمة وتوفير كافة سبل النجاح لها والحرص على كل ما من شأنه تعزيز عملنا العربي المشترك.
كما اقدر عاليا جهود الجيش العراقي ورجال وزارة الداخلية وكافة الاجهزة الامنية بتفانيهم لتوفير الاجواء الامنية اللازمة لضمان سلامة ونجاح هذا اللقاء الاخوي.
كما اعبر عن سعادتي البالغة منذ ان وطأت قدماي أرض العراق الشقيق لحضور هذه القمة بعد أن استعاد العراق حريته وكرامته وديمقراطيته عقب حقبة مظلمة وصعبة مرت عليه ليبدأ بعدها بمعاودة دوره المعهود في العمل العربي المشترك.
ان هذه القمة تشكل علامة طيبة في تاريخ عملنا العربي المشترك بانعقادها اليوم في جزء عزيز من وطننا العربي غاب عن الاسهام الفعلي في هذا العمل لسنوات طويلة ومثل بالامه ألما لنا جميعا ونحن مع الشعب العراقي الشقيق اليوم نسعى لتجاوز تلك الالام والجراح لنتمكن من خلال اصرارهم ودعمنا لهذا الاصرار على انعقاد القمة في بغداد لتحقيق اضافة قيمة لعملنا العربي المشترك أساسها الدور العراقي المميز والفاعل بكل ما يمثله من ثقل وتأثير على مسار هذا العمل.
-- أصحاب الفخامة والسمو تنعقد أعمال قمتنا هذه في ظل استمرار الظروف الدقيقة التي يواجهها عالمنا العربي وما تفرضه هذه الظروف من تحديات ومسؤوليات علينا جميعا ولذلك فاننا مطالبون الان ومن بين أمور اخرى بمراجعة وتقييم ما تم اتخاذه من اجراءات للنهوض بعملنا العربي المشترك بما يحقق تطلعات شعوبنا في تحقيق الامن والرخاء والتقدم والازدهار.
اصحاب الفخامة والسمو شكلت الازمة السورية فيما سلف من الشهور محور اهتمام وجهود قادتها جامعة الدول العربية حيث تبلورت تلك الجهود عن خطة عمل اصدرها المجلس الوزاري للجامعة العربية ضمن قراره رقم 7444 وتبنتها الجمعية العامة للامم المتحدة واننا نعتقد بان هذه الخطة ستكون في حال تطبيقها مخرجا لهذه الازمة وحقنا لدماء الاشقاء وحفاظا على سوريا من الانزلاق في اتون حرب اهلية سيدفع ثمنها الاشقاء من ارواحهم ومكتسباتهم التنموية.
ان اطالة امد الازمة لا يزيدها الا تعقيدا ومضاعفة في الخسائر البشرية والمادية التي يكون فيها الاشقاء في سوريا هم الخاسر الاول.
ومن هذا المنطق ندعو الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الى الاضطلاع بمسؤولياتها وتوحيد مواقفها للمساهمة الايجابية في حل هذه الأزمة.
ان الحكومة السورية مدعوة اليوم الى الاصغاء للغة العقل والحكمة ووقف كافة أشكال العنف ضد شعبها الأعزل كما أن التجاوب بفعالية مع جهود المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية السيد كوفي عنان الذي نتمنى لمساعيه كل التوفيق والنجاح سيسهم في الاسراع بحل هذه الأزمة وتجنب تبعاتها.
أصحاب الفخامة والسمو لا زالت العقلية الاسرائيلية وآلتها العسكرية تواصل قتلها لأبناء الشعب الفلسطيني وانتهاكها لأبسط قواعد حقوق الانسان في الوقت الذي لا زال العالم يقف متفرجا تجاه تلك الجرائم والانتهاكات اننا ندعو الأطراف الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط ولاسيما اللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه تلك الجرائم والضغط على اسرائيل لحملها على الانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية ووقف الأنشطة الاستيطانية التي تدمر عملية السلام وازالة جدار الفصل العنصري وعدم السماح لاسرائيل بالمساس بوضع القدس الشريف.
ان السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق الا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مبادئ وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.
ويسرني أن أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الأخ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في سبيل تحقيق المصالحة بين الأطراف الفلسطينية والتي تم التوقيع عليها في الدوحة مؤخرا.
أصحاب الفخامة والسمو ...
نجدد الدعوة لجمهورية ايران الاسلامية الصديقة الى الاستجابة للجهود الدولية الرامية الى التوصل لتسوية سياسية لبرنامجها النووي تحقق الأمن والاستقرار والاستجابة لمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدين حق ايران وكافة الدول باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفق معايير الوكالة كما نؤكد مجددا في هذا الصدد على دعوتنا الى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وتطبيق تلك المعايير على جميع دول المنطقة بما فيها اسرائيل.
أصحاب الفخامة والسمو لا يسعني الا أن أكرر الشكر لفخامة الأخ الرئيس جلال الطالباني والى الحكومة والشعب العراقي الشقيق على ما أحاطنا به من عناية بالغة وحسن استقبال متمنين لهم كل التقدم والرخاء كما نشكر معالي الأمين العام الدكتور نبيل العربي والأخوة الأمناء العامين المساعدين وجهاز الأمانة العامة على ما قاموا به من جهود كبيرة ومقدرة لانجاح قمتنا هذه وفي متابعة تنفيذ قرارات القمم السابقة معربين في هذا الصدد عن ترحيبنا بالخطوات التي اتخذها الأمين العام للجامعة العربية بغية تفعيل دور الجامعة في مجال مسؤولياتها وترشيد أعمالها وسياساتها والتجاوب مع المتغيرات في المنطقة.
وفي الختام أتوجه الى الباري عز وجل أن يوفقنا وأن يسدد خطانا جميعا الى ما فيه خير أمتنا العربية ورفعتها.
ومن جهته اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقد القمة العربية في بغداد 'رسالة دعم من الامة العربية ودولها وقادتها لتأكيد موقفها الداعم للعراق' داعيا الى العمل على اخراج القدس من عزلتها.
وقال في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية اليوم 'ان استضافة العراق للقمة دليل على تعافيه واصرار شعبه على السير قدما لبناء قدراته ودوره الفاعل مع اشقائه العرب'.
واضاف عباس 'ان عقد القمة هي الرسالة الاقوى لتأكيد وقوف العرب الحاسم مع شعب العراق فوق ترابه الوطني'.
واشار الى ان ' الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في تزايد مستمر حيث بلغ عدد الدول المعترف بها 132 دولة وهذا دليل على التضامن الدولي مع قضيتنا المشروعة' مضيفا 'يجب تذكير القادة العرب بتعهداتهم السابقة بتخصيص 500 مليون دولار لمدينة القدس'.
وطالب عباس بمواصلة 'الدعم المالي للسلطة الفلسطينية عبر التزام الدول التي لم تف بالتزاماتها عبر قرارات القمم العربية السابقة'.
وقال 'يجب ان تكون القدس العنوان المركزي لعلاقاتنا كعرب مع دول العالم' مبينا ان 'القضية الفلسطينية كانت دائما نقطة ارتكاز للعمل العربي المشترك واننا نواصل جهودنا الحثيثة لانهاء حالة الانقسام داخل البيت الفلسطيني وسنواصلها رغم اية عقبات قد تحصل وان المصالحة هي عودة وحدة الشعب والوطن'.
واكد ان 'ما ترتكبه اسرائيل في القدس هو تطهير عرقي وامامنا استحقاق بدعم المقدسيين القابضين على جمرة الصمود عبر تبني المشاريع اللازمة لدعم صمودهم عبر زيارة القدس وان تكون العنوان المركزي لعلاقاتنا مع دول العالم من اجل خروجها من عزلتها' مبينا انه ' ينبغي ان تقف القدس في صدارة الصراع مع اسرائيل كاكثر القضايا حساسية'.
ومضى الى القول 'ان اسرائيل لا تؤمن قطعا برؤية الدولتين التي اعتمدها العالم اجمع' مضيفا 'لدينا اكثر من خمسة الاف اسير منهم من امضى اكثر من 30 عاما وراء القضبان'.
وانتقد عباس بشدة قرار تحريم زيارة القدس معتبرا ان 'تحريم زيارة القدس امر لم يرد في القرآن الكريم او في الاحاديث النبوية الشريفة'.
ودعا الى ضرورة المطالبة بزيارة فلسطين لا منع زيارتها والى دعم فلسطين.
ومن جانبه حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمام الزعماء العرب المجتمعين المشاركين في القمة العربية في بغداد من إمكانية ان يحصل تنظيم القاعدة على أوكار جديدة في دول عربية تشهد تغيرات.
وقال المالكي في الجلسة الافتتاحية للقمة ان اكثر ما نخشاه ان تحصل القاعدة على أوكار جديدة بعد هزيمتها في العراق, في الدول العربية التي تشهد تطورات مهمة لكنها لا زالت في طور بناء مؤسساتها الأمنية وحذر من امكانية ان تركب القاعدة موجة الانتفاضات العربية.
كلمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
- الانتفاضات العربية لم تعد شأنا داخليا منذ انطلاقها في تونس حيث كان حلما أيها الأشقاء ان نلتقي هنا في بغداد قبل ثلاث سنوات حيث كانت مؤسساتها مدمرة حيث أعلنت القاعدة إقامة إماراتها في المحافظات وبدأت تكفر المواطنين وابتزاز مؤسسات الدولة ولقد طوينا هذه الصفحة المؤلمة وأنجزنا شوطا معها في هذه المهمة وكذلك المصالحة الوطنية .
- الخيارات الأمنية والعسكرية لن تزيد المشاكل الا تفاقما والالتزام بالدستور والقانون هو السبيل الوحيد لانجاز المصالحة ووحدة الشعوب ونظرية الحزب الواحد والحاكم الواحد قد انتهت وانسحاب القوات الأمريكية من العراق هو انجاز لكل العراقيين.
- تجربتنا الصعبة في البناء الديمقراطي بعد عقود من الديكتاتورية يجب ان يستفاد منها الشعوب العربية فيجب الاتفاق على رؤية جديدة للعالم العربي في المجالات كافة وغياب هذه الرؤية سيضعنا امام عقبات كبيرة امام التحولات الجارية وندعم مطالب أشقائنا في جميع الدول العربية في الحرية والعدالة وبعيدا عن سياسة الانتقائية.
- اعلنا منذ اندلاع الازمة في سوريا اننا نرفض الخيار الامني في التعامل مع الشعب السوري ودعونا قوى المعارضة والنظام على عدم الانزلاق نحو الصراع فيجب الضغط على طرفي الصراع لوقف الصراع والجلوس على طاولة المفاوضات لمنع الانهيار الذي سيؤدي الى التدخل العسكري ويؤدي الى انتهاك الأراضي السورية حيث عانينا من سياسات النظام الديكتاتوري السابق في العراق.
- هوية العراق العربية والإسلامية وتنوع ثقافاته هو صمام الامان في وجه العواصف التي تعرض لها العراق والنموذج العراقي يمكن اعتماده في بعض الدول الشقيقة التي تتنوع المذهب والطائفة والقومية والعراق يشكل منطلقا لإقامة العلاقات مع الدول الشقيقة الصديقة .
- العراق يدعو اشقائه للاستثمار والتعاون في المجالات كافة وفتح السفارات والبعثات الدبلوماسية وحضور القادة بداية عهد للعلاقات وندعو الى طي صفحة الماضي وسياسات النظام السابق التي اوجدت شرخاً وضررا بالغا بالعراق والمنطقة ونشارك الاخوة في اعادة هيكلة الجامعة العربية وإعادة دورها الفاعل .
- ندعو لوقفة عربية جادة في وجه الاعتداءات الصهيونية المستمرة على شعبنا الفلسطيني ولن يبقى الصمت مستمرا على تجاوزات الصهاينة في القدس والأراضي الفلسطينية كافة وندعو المجتمع الدولي الى عدم استمرار سياسة الكيل بمكيالين وندعو الى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
من جانبه دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في خطابه امام الجلسة الافتتاحية الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي، وطالب بارسال قوة سلام عربية تحت مظلة الامم المتحدة الى سوريا.
وقال المرزوقي ان 'النظام (السوري) لا يريد شيئا قدر اطالته الصراع الى حرب طاحنة يستطيع ادارتها الى اطول وقت ممكن والتفاوض حول نهايتها من موقع القوة'.
وطالب المرزوقي بـ 'تكثيف الضغط السياسي على النظام واقناع ما بقي له من حلفاء بأن هذا النظام مات في العقول والقلوب ويجب ان ينتهي على ارض الواقع حيث ان لا مستقبل له'.
وقال: 'علينا اقناعه (الاسد) بأن لا حل غير تنحي الرئيس لصالح نائبه الذي سيكلف بتشكيل حكومة تدير مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات حرة ونزيهة تعيد للبلاد السيادة والمواطن الكرامة'، مطالبا بارسال 'قوة سلام عربية تحت راية الامم المتحدة لتعين الحكومة الانتقالية على حفظ الامن'.
واكد الرئيس التونسي على رفض بلاده 'كل التدخلات العسكرية في سوريا'.
3:30:17 PM
قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الخميس ان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان يحول قبوله لخطة سلام من ست نقاط الى فعل يبعد بلاده عن 'مسار خطر' يهدد المنطقة بكاملها.
وقال بان في كلمة امام القمة العربية في بغداد 'من الاساسي ان يضع الرئيس الاسد تلك الالتزامات موضع تنفيذ فوري. العالم ينتظر ترجمة الالتزامات الى فعل. الاساس هنا هو التنفيذ ولا يوجد وقت لاضاعته.'
11:39:07 AM
قال مصدر أمني كبير إن انفجارا وقع نتيجة سقوط صاروخ او قذيفة مورتر على مشارف المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية يوم الخميس حيث افتتحت قمة عربية بحضور تسعة من زعماء الدول، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وفي أول زيارة له منذ 22 عاما، وصل سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه إلى العاصمة العراقية بغداد مترئسا وفد دولة الكويت المشارك بالقمة العربية في بغداد.
9:56:36 AM
بمشاركة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، تنطلق في العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس القمة العربية الـ23 بجدول أعمال اختصر إلى تسعة بنود فقط، حيث من المنتظر أن يصدق الزعماء العرب على اقتراح من ست نقاط مقدم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان الذي يسعى إلى وقف لإطلاق النار وإجراء حوار سياسي فيما أطلق عليه 'الفرصة الأخيرة' لسوريا، لكن دمشق أعلنت أنها لن تتعامل مع أي مبادرة صادرة عن الجامعة العربية.
وقد تصدر الملف السوري جدول أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية أمس الأربعاء لإعداد صيغة البيان الذي سيعرض على قمة القادة صباح اليوم الخميس. وقد أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في كلمته الافتتاحية دعم بلاده لما سماها مطالب الشعب السوري وتطلعاته المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
وقال زيباري إن الأزمة السورية أصبحت موضوعا دوليا ولم تعد شأنا عربيا أو محليا.
وأوضح أنه ليس في الإمكان الحفاظ على الحياد حيال ما يجري في سوريا من عنف. ودعا المعارضة السورية إلى توحيد موقفها من خطة كوفي أنان.
كما قال زيباري إنه تم تقليص جدول أعمال القمة العربية إلى تسعة بنود. وأوضح أنه للمرة الأولى في تاريخ القمم العربية يختصر جدول الأعمال إلى تسعة بنود فقط، حيث ينتظر أن تناقش تطورات الوضع في سوريا، واليمن، والصومال، والقضية الفلسطينية ومستجداتها، والصراع العربي الإسرائيلي، والجولان السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وأضاف زيباري في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في بغداد, أن إعلان بغداد الذي ستطلقه القمة العربية سيكون الأهم لأنه يتحدث عن رياح التغيير والإصلاح ويتناول الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
وأعلن زيباري توصل الاجتماع الوزاري إلى مشروع قرار 'متميز' بشأن سوريا ينبع بالأساس من المبادرة العربية، وأكد أنه سيطرح هذا المشروع على القادة العرب اليوم الخميس.
تعليقات