'يا مسلمين القرآن الكريم يتغنى'.. عبد المحسن المشاري مستنكراً

زاوية الكتاب

كتب 707 مشاهدات 0


الشاهد

يا مسلمين القرآن الكريم يتغنى

عبد المحسن المشاري

 

وأنا اتصفح ايميلاتي وجدت هذه الرسالة تقول المرسلة: في كل عصر دائما ما كنا نسمع ونشاهد حروبا تخوضها قوى كبرى ضد أخرى في مثل قوتها أو صغيرة مقارنة بما تملكه الأولى من امكاناته وأدوات ومع مرور السنوات الطويلة ادرك الجميع ان النصر في المعارك لم يعد حكرا على السيوف مرورا بالأسلحة والمعدات الحربية الكبيرة ونهاية الى عوالم الحرب النووية وحروب الجراثيم خصوصا ان خوض المعارك بهذا النمط يكلف القوى اموالا باهظة وارواحا بالآلاف وربما بالملايين ولذلك بدأت الحروب تتخذ مسارا آخر بغية السيطرة على العقول وافسادها من هنا يبقى الرهان على النصر معلقا برقاب الشعوب التي غزاها الاخرون بأسلحة المخدرات وبأنواع مختلفة في الموسيقى مثل heavy التي تدفع الشباب ليمارسوا طقوسا اشبه بطقوس عبادة الشيطان وهم في تغيب تام عن كل ما يدور حولهم اما اخر ادوات تلك الحروب فرقتان موسيقيتان احداهما اميركية والأخرى اسرائيلية الاولى تتغنى بالقرآن والاخرى تزايد عليها وتقوم بتحريفه اثناء الغناء واسم احدى الفرقتين فرقة Lamb of god أي خروف الرب جاءت آخر حفلات الفرقة في ولاية فيلا دلفيا بالولايات المتحدة تحمل اسم Killadelphia لتعلن عن استفزازها لمشاعر المسلمين خصوصا ان intno مقدمة الحفل كانت عبارة عن قراءة لسورة الرحمن بصوت الشيخ عبدالرحمن السديسي ورغم هذا التجاوز الكبير الا ان الامر يعد هينا مقارنة بما يقدمه الفريق الاسرائيلي orphaned Land الذي يعتمد في اغانيه على اللون الشرقي مع مزج اللغات العبرية والعربية والانكليزية لجذب الشباب العربي لاغانيه، هذا الفريق غنى بعضا من آيات القرآن الكريم في احدى مقاطع الاغنية وقالوا »الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم« وهو تحريف واضح للآية 35 من سورة النور والغريب ان كل تلك الافعال من غناء القرآن وتحريفه ستواجه كعادتنا بالصمت فهل فعلا تفشى بيننا سرطان الصمت للدرجة التي تجعل السكوت هو اقوى رد على تلك الامور المهينة اما الخوف الاكبر فهو ان يصل التطاول على الاسلام والقرآن الكريم الى درجة ان يقيم هذا الفريق حفلا في احدى الدول العربية كما فعل في تركيا، والسؤال هل سيكون الصمت هو الرد في هذه الحالة ايضا.
يا سادة في الختام ما اجمل ان نتعلم اننا لن نرتفع الا اذا انخفضت رؤوسنا لله سبحانه ساجدين.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك