دل بوسكي: الكرة الإسبانية تعيش لحظة 'كمال'

رياضة

694 مشاهدات 0


أكد المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء أن بلاده تعيش حاليا لحظة 'كمال' على مستوى كرة القدم.

ولكنه أشار إلى خطر الاعتقاد بأن المنتخب الإسباني يعلو فوق جميع منافسيه ببطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة يورو 2012.

وقال دل بوسكي، بعد زيارته للمدينة الرياضية الخاصة بنادي ديبورتيفو نومانسيا في مدينة سوريا الإسبانية، نعيش حاليا لحظة كمال في مجال كرة القدم. والاختبار الأفضل لا يقتصر على المنتخب وإنما على وجود خمسة أندية في البطولتين الأوروبيتين للأندية وهو ما يقدم الكرة الإسبانية بشكل مدهش.

كما أشار دل بوسكي إلى إمكانية وجود نهائي إسباني خالص في أي من البطولتين الأوروبيتين للأندية أو كليهما، وقال: أتمنى أن يجمع نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبرشلونة وأن يجمع نهائي الدوري الأوروبي بين فريقين من إسبانيا.

وأكد دل بوسكي أن فريقه تخلص من 'العقدة' التي كانت تلازمه لدى المشاركة في البطولات الكبيرة ولذلك سيخوض يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا وسط أجواء من تقدير للذات وثقة كبيرة.

وتقام فعاليات البطولة بالتنظيم المشترك بين بولندا وأوكرانيا في الفترة من الثامن من يونيو إلى أول يوليو المقبلين.

وأوضح دل بوسكي أن أكثر ما يزعجه حاليا هو اقتراب موعد البطولة التي يسعى فيها الفريق للدفاع عن لقبه الذي أحرزه قبل أربع سنوات في النمسا وسويسرا.

وقال دل بوسكي: أمامنا مسئولية هائلة ضاعف حجمها فوز الفريق بلقبي كأس العالم 2010 ويورو 2008.

ويرى دل بوسكي أن الثقة الزائدة لن تكون المنافس الرئيسي لفريقه في يورو 2012 وإنما سيكون قلقه من الفرق المنافسة له في البطولة.

وعن منافسيه في مجموعته بالدور الأول للبطولة، قال دل بوسكي: لا يمكننا أن نقول إننا أعلى من باقي المتنافسين لأننا نعلم أن كرة القدم بها تقارب كبير في المستوى. ومنتخبات إيطاليا وأيرلندا وكرواتيا لن تجعل المهمة سهلة بالنسبة لنا على أي حال.

واتسم حديث دل بوسكي بغموض أكبر عندما تحدث عن الأسماء التي سيختارها لقائمة الفريق التي سيشارك بها في يورو 2012 .حيث قال دل بوسكي: الأسماء التي يمكن ضمها كثيرة. أضعهم جميعا في ذهني. هناك منافسة شرسة.

وأشار إلى أن الجهاز الفني للفريق يضع في حساباته باستمرار ضرورة تجديد دماء الفريق باللاعبين الشبان ولكن الفريق لديه قاعدة مستقرة وهيكل أساسي ولذلك يجب أن يكون التجديد بشيء من الحذر.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك