خلال مشاركته في 'المجالس مدارس'

محليات وبرلمان

بن طفلة: الربيع العربي قلل من الإنغلاق الإعلامي

1361 مشاهدات 0

من الجلسة الحوارية

اكد ناشر جريدة  د. سعد بن طفلة ان التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة باتت جزء من حياتنا ولم يعد من السهل الاستغناء عنها والبقاء في عزله عنها ولابد من اخذ استراحه والبقاء مع النفس فالتواصل العائلي وغيره اليوم بات عن طريق التكنولوجيا ولا احد يستطيع استقراء المستقبل الرقمي وطريقة تفكير الجيل القادم، منوها على ان الانسان لم يخترع اي شي في حياته الا وهو سلاح ذو حدين ومنه الهواتف الذكية والانترنت التي لم تعد وسيلة للتواصل فحسب بل وسيلة للحصول على المعلومة وغيرها من الاستخدامات الايجابية وحتى السلبية.
وقال بن طفلة خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الاولى للمبادرة الشبابية 'المجالس مدارس' اننا في الكويت لانحتاج لقانون يجرم التشهير ولا لقانون المرئي والمسموع ان نحن اوجدنا قانون لتجريم خطاب الكراهية فهو يغني عنهم ويحمي المجتمع الكويتي ويبقيه متماسكا مترابطا، مضيفا انه لايمكن ان يكون الناس جميعا ذو رأي واحد دون اختلاف فالاختلاف طبيعة الخلق ولولاها لما كان التقدم والتطور.
وبين ان حماية اللغة او الثقافة العربية او غيرها لايكون عبر العويل والنواح بل عن طريق الممارسة والتطوير لتواكب التطورات الحياتية، موضحا انه عند اختراع اي شيئ يتم اختراع اسمه معه واما عند استيراده يتم استيراد اسمه معه وبسبب الانغلاق الاعلامي الذي كانت تعيشه بعض الدول لم نختلط بثقافاتها ونطلع على افرازات مفكريها ولعل الربيع العربي قلل من هذا الانغلاق الاعلامي، وليبيا بعد الثورة خير دليل على ذلك.

راحة مع النفس

واضاف بن طفلة ان الحوار لابد ان يدرس ويغرس كقيمة فلا يجوز حوار الناس مخاطبتهم بناء على اشكالهم وانتمائاتهم فحرية التعبير تختلف كليا عن التشهير والقذف، مشددا على ان جميع المجتمعات تحمي فئاتها ومكوناتها والبعض متضرر من الديمقراطية التي نعيشها لذلك يسعى لاظهار مساوئها دون ايجابياتها.

 ومن جهته قال رئيس مبادرة 'المجالس مدارس' صالح البغيلي ان هذه المبادرة شبابية تركز على التواصل بالدواوين والمجالس بعيدا عن التكنولوجيا الحديثة التي حولت بعض المجالس الى مجالس روتينية تفتقد التواصل المباشر بين روادها، مضيفا ان الدواوين والمجالس اكثر طرق التواصل الاجتماعي في المجتمع الكويتي ولانها امتداد للموروث الثقافي والتراثي والاجتماعي فمن الضروري والمهم ان تبقى ويستمر دورها الريادي كما هو معهود، فتلك التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي رغم اهميتها والسهولة التي توفرها الا ان سوء استخدامها من قبل البعض جعل المجالس والتجمعات اكثر رتابة بسبب انشغالهم بتلك التكنولوجيا حتى اثناء وجودهم بين اقرانهم واصدقائهم.

واشار البغيلي الى ان 'المجالس مدارس' ليست الا محاولة شبابية للحفاظ على هذا الموروث والنأي عن الرتابة والجمود في محاولة لتوعية الشباب والمجتمع بشكل عام من خلال اقامة الندوات والحلقات الحوارية والنقاشية في بعض من الدواوين والمرافق التي يقصدها الشباب واستضافة احد الشخصيات العامة لاثراء النقاش والاستفادة من خبراتهم

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك