أكبر مدينة لوجستية في مانيلا،،بإسم سمو الأمير
عربي و دوليمارس 27, 2012, 3:59 م 1962 مشاهدات 0
في احتفال كبير وبحضور سفير دولة الكويت لدى جمهورية الفلبين وليد أحمد الكندري ووزير الشؤون الخارجية الفلبيني ألبرت دل روساريو وعدد من الشخصيات والمسؤولين والوزراء في الفليبين تم إطلاق اسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على أكبر مشروع مدينة لوجيستية في الفلبين. وقال رئيس مجموعة شركات (كي جي ال) للاستثمار التي تقوم بتنفيذ وادارة المشروع سعيد دشتي في كلمة له خلال الحفل ان (مدينة صباح الاحمد اللوجستية) تعتبر مشروعا فريدا فموقعها الاستراتيجي بجانب مطار كلارك الدولي بالعاصمة مانيلا يجعل منها منفذا رئيسيا ورائدا للفلبين. وأضاف ان المدينة ستنشأ بتكلفة تتجاوز الثلاثة مليارات دولار أمريكي وتحتوي على مركز للمدينة ومواقع للطيران وأخرى للأمور اللوجستية كما تحتوي على مواقع تجارية وسكنية.
وأوضح ان المشروع على مساحة بناء تجارية وسكنية تتجاوز 2ر4 ملايين متر مربع ويستغرق 10 سنوات لتنفيذه مبينا ان المدينة ستوفر مئتي ألف وظيفة وستخدم أكثر من 5ر1 مليون من ساكني المدينة في حين ستمتد خدماتها لنحو 10 ملايين نسمة مجاورين للمدينة.
وبين دشتي أن المشروع صنف على أنه ضمن 100 مشروع إستراتيجي كبير للبنى التحتية في آسيا ويأتي في قمة المشاريع العالمية للبنى التحتية وعلى مستوى العالم لسنة 2012 .
وتوقع رئيس مجموعة شركات (كي جي ال) للاستثمار أن تصل مدينة صباح الاحمد اللوجستية خلال سنتين إلى مرحلة محورية مهمة حيث ستكتمل البنى التحتية لها وستبتدأ مرحلة المشاريع الضخمة.
وقال دشتي أن مساهمة (كي جي ال) للاستثمار في الاقتصاد الفلبيني لا تقف عند هذا الحد بل كان لها مساهمات في أحد أكبر شركات السفن ( ان ان / اي تي اس) والتي تخدم سوق نقل المسافرين والبضائع مشيرا الى أن استثمارات الشركة المباشرة في الفلبين وصلت اليوم الى أكثر من 90 مليون دولار . من جهته قال عضو مجلس ادارة شركة (كي جي ال) للاستثمار الدكتور يوسف الزلزلة أن هذه البادرة تأتي تقديرا لمواقف الكويت الايجابية والمتواصلة تجاه الفلبين وبالأخص تقديرا لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولحكومة دولة الكويت والشعب الكويتي .
وأضاف أن 'دولة الكويت صاحبة مواقف داعمة للفلبين ولذلك فان تسمية هذه المدينة باسم مدينة صباح الأحمد اللوجستية تأتي تقديرا وإحتراما لشخص صاحب السمو الذي كان دائما ومايزال صاحب الفكر السياسي المتطور الذي يرى ان العالم يجب أن يتكاتف ليطور نفسه من خلال التكامل الاقتصادي'.
واعتبر الزلزلة أنه كان من الطبيعي أن توجه (كي جي ال) اهتمامها الى الفلبين البلد الذي فتح الأبواب مشرعة لكثير من المشاريع من خلال خطة استراتيجية تنموية تم التركيز فيها على مشاريع البنى التحتية.
وأعرب الزلزلة عن شكره وتقديره لكل من دعم هذا المشروع في مقدمتهم الحكومة الفلبينية والتي التزمت منذ اليوم الأول بتوفير كل ما هو مطلوب ومن ثم للمستثمرين الرئيسيين في صندوق الموانىء الذي تديره شركة (كي جي ال) وهم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية ومؤسسة الموانىء الكويتية ومؤسسة الخليج للاستثمار .
وأضاف أن الشكر موصول لأصحاب فكرة المشروع ومديري إدارة صندوق الموانئ شركة (كي جي ال) للاستثمار التي عملت في الكويت لأكثر من نصف قرن سجلت نجاحات متعددة في إنشاء البنى التحتية واللوجستية في الكويت وخارجها.
من جانبه أعرب وزير الشؤون الخارجية الفلبيني البرت دل روزاريو عن تقديره لدولة الكويت وشعبها ومنوها بدور الاستثمارات الكويتية في دعم الاقتصاد الفلبيني .
تعليقات