صالح: فرص استثمارية واعدة فى مصر والامارات ستظل شريك اساسى لمصر
الاقتصاد الآنمارس 27, 2012, 3:07 م 563 مشاهدات 0
أكد أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن العلاقات المصرية الإماراتية تعتبر نموذجاً للعلاقات العربية المتميزة، والتى شهدت ولا تزال نجاحات متواصلة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك بفضل الأواصر القوية التى تربط بين حكومتى وشعبى البلدين.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها أسامة صالح ضمن فعاليات ملتقى الإمارات للاستثمار الدولى، الذى عقد مؤخراً بإمارة أبوظبى بمشاركة 300 ممثل لمجتمع الأعمال والاستثمار بالوطن العربى.
وأكد صالح على أن العلاقات المصرية العربية ستظل دائماً ذات طابع خاص، تزداد قوة وصلابة مع تعرض المنطقة للعديد من الأحداث، التى دائما ما تنتهى بالدعم السياسى والاستثمارى والتكاتف الاقتصادى بين الدول العربية، كما أكد أن المرحلة الحالية التى يشهدها وطننا العربى تتطلب بذل الكثير من الجهد من أجل جذب ودعم المزيد من الاستثمارات التى من شأنها إتاحة فرص عمل جديدة لشبابنا العرب.
وعقد صالح سلسلة من الاجتماعات بإماراتى أبو ظبى ودبى، التقى خلالها بالعديد من رجال الأعمال وكبار المستثمرين الإماراتيين، والذين أبدوا وعودهم بالمزيد من الاستثمارات فى مصر خلال الفترة المقبلة، وجه صالح الدعوة للمسئولين فى غرفة تجارة وصناعة أبوظبى لزيارة مصر من أجل الإطلاع على فرص الاستثمار المتاحة، وبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين الشركات والمؤسسات العاملة فى أبوظبى ومصر.
واتفق الطرفان على قيام وفد من غرفة التجارة والصناعة بأبوظبى بزيارة لمصر خلال شهر من الآن، كما أعلن أسامة صالح خلال اللقاء تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين، المصرى والإماراتى، لتحديد وإعداد قوائم المشروعات محل اهتمام المستثمرين الإماراتيين، والتى أكد المستثمرون الإماراتيون عزمهم الاستثمار فيها فور إعداد كافة المعلومات الخاصة بها.
وأكد صالح لممثلى كبرى الشركات الإماراتية أنه على الرغم من التطور الكبير الذى تشهده الاستثمارات الإماراتية فى مصر خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه مازال هناك فرص واعدة فى مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجمها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، وذلك بفضل العلاقات المتميزة بين البلدين، فضلاً عن توافر مقومات عدة للاستثمار فى مصر، لعل أهمها ما يتميز به الاقتصاد المصرى من كونه الأكثر تنوعاً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسوق الأكبر حجماً فى المنطقة العربية، مع تميز الموقع الجغرافى وقربه من الأسواق العالمية، فضلاً عن ارتباط مصر بالسوق الأوروبية من خلال العديد من اتفاقات الشراكة سواء مع الاتحاد الأوروبى أو مع السوق الأمريكية، وكذا تواصل مصر مع سوق الشرق الأوسط من خلال 'اتفاقية التجارة الحرة العربية' (GAFTA)، ومع السوق الأفريقية من خلال اتفاقية 'الكوميسا' (COMESA)، فضلاً عن اتفاقيات ثنائية مع عدد من الدول الأخرى منها تركيا وسويسرا، هذا بالإضافة إلى ما تملكه مصر من تنافسية واضحة فى تكلفة الإنتاج، ودعم الصادرات وتوافر الموارد الطبيعية والموارد البشرية المدربة فى مختلف التخصصات.
تعليقات