حضور اليمن للمرة الثالثة لوزراء الخليجي
عربي و دوليرمزية كحضور نجاد، أم بدايات لاستراتيجية أبعد؟
مارس 1, 2008, منتصف الليل 232 مشاهدات 0
يعقد اليوم1 مارس 2008م في الرياض اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة قطر رئيسة الدورة الحالية وبمشاركة وزير الخارجية اليمني الدكتور ابو بكر القربي.
سوف يناقش وزراء الخارجية سبل دعم مسيرة مجلس التعاون و القضايا الساخنة التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها الأزمة اللبنانية و الأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية بالاضافة الى قضية الجزر الإماراتية.
كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية عن أمله في ان تكون القمة العربية في دمشق ذات فاعلية لحل الاوضاع الراهنة التي تحيط بالمنطقة مؤملا ان لا تنعقد الا بحضور رئيس لبناني يتفق عليه جميع اللبنانيين.وأكد انه ستكون هناك فرصة لتبادل الرأي حول كيفية خروج لبنان من أزمته العالقة.
و اعتبر العطية مشاركة وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي للمرة الثالثة في الاجتماع سنة حميدة لتعزيز العلاقات اليمنية الخليجية والتي قطع فيها الجميع شوطا كبيرا من اجل انضمام اليمن للمنظمات ،الخليجية المختلفة. ولا شك ان هذا الاجتماع يعقد في وقت تمر فيه المنطقة بالعديد من الإحداث المهملة .
إن مشاركة اليمن في اجتماعات المجلس الوزاري تعد حدثا مهما بحد ذاتها لا يجب أن يتم تجاهلها كسابقاتها ، أو ان تنحصر في بحث كيفية تشغيل القوى العاملة اليمينية في الأسواق الخليجية،أو مناقشة نتائج مؤتمر المانحين و ما يرافقها من جهود لا تتعدى أن تستمر الأموال الخليجية بالتدفق على اليمن.
يجب أن يكون هذا الاجتماع لبحث كيفية ترجمة الرغبة الخليجية التي أعلن عنها أكثر من قائد خليجي لقبول اليمن عضواً سابعاً وبحث كيفية تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاد دول مجلس التعاون، لأن اليمن بما تملك تعتبر عمق استراتيجي ضخم لدول المجلس من النواحي الاقتصادية والعسكرية أيضا.
فهل يمهد هذا الاجتماع الطريق لانضمام اليمن كعضو طالما أراد الالتحاق بركب هذا التجمع ؟
أم انه حضور اليمن لن يأخذ أبعاد أكثر مما أخذ حضور الرئيس الإيراني نجاد لقمة القادة التي عقدت مؤخرا في الدوحة ؟
كتب: فايز الفارسي-الدوحة
تعليقات