للتعرف على أسس وأساليب وضوابط المناظرة

أقامت اللجنة العليا لدوري مناظرات جامعة الكويت اجتماعاً تحضيراً للتعرف على أهم الأسس والأساليب والضوابط المتبعة لنجاح المناظرة، وذلك بحضور عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د.عبدالرحيم ذياب ورئيس اللجنة العليا د.علي النامي، والمشرف العام للمناظرة نبيل المفرح، ورؤساء اللجان والمحكمين والمدربين، بالإضافة إلى الطلبة المشاركين، في كلية العلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي بالشويخ.
وفي هذا الصدد أكد رئيس اللجنة العليا لدوري مناظرات جامعة الكويت د.علي النامي أن الهدف من إقامة هذه المناظرة يتمثل في كيفية استخدام الطلبة للغة الحوار، وتقبل الرأي والرأي الآخر، مبيناً أهمية إلتزام الطالب بالوقت المحدد للمناظرة، والتحلي بروح العمل الجماعي والتعاون، وصولاً لبناء فرق متميزة جاهزة للتنافس مع الجامعات الإقليمية والعالمية مستقبلاً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مثل هذه التجربة تعطي العاملين بالجامعة المزيد من الخبرة في الإدارة والعمل والتدريب والتحكيم.
ومن جانبه أوضح المشرف العام لدوري مناظرات جامعة الكويت نبيل المفرح أهم العناصر الأساسية للمناظرة، والتي تتركز في القضية المطروحة والموقف الذي يكون إما بالمعارضة أو الموالاة، إضافة إلى تحديد عمل كل متحدث، وآلية التحكيم، وأشار إلى أهمية التدريب الذي يعزز فرص الفوز لدى الفريق المتناظر، وعرف بدوره المناظرة بأنها منافسة بين فريقين، يمثل كل فريق ثلاثة أعضاء.
وذكر المفرح أن القضية المطروحة لابد أن تعلن قبل 20 دقيقة من المناظرة، ولا يجوز الاستعانة بأي مساعدات خارجية خلال هذه المدة سواء من خلال وسائل التكنولوجيا أو أي أفراد آخر، موضحاً أنواع القضايا والتي تتكون من مبادئ وحقائق، وقام أخيراً بعرض تسجيل فيديو خاص بالبطولة الدولية لمناظرات الجامعات العربية والتي أقيمت في دولة قطر 2011.
وبدورها أوضحت رئيسة لجنة البرامج والتدريب خالدة السلاحي خط سير المناظرة وأساليب التحدث بالمناظرة، حيث يكون المتحدث الأول أقوى متحدث في الفريق، وبينت أهمية جذب الجمهور من خلال التحدث باتقان، واستخدام اللغة العربية، والايماءات وحركات اليد والعينين، إضافة إلى أهمية التركيز على المحتوى والحجج التي تدعم موقف الفريق لاقناع لجنة التحكيم والجمهور بوجهة النظر التي تحتوي على عناصر رئيسية وهي التأكيد والتعليل والتدليل.
وبينت السلاحي مهمة الفرق سواء الموالي أو المعارض، والاستراتيجية والتي تتبين في عملية تنظيم أدوار المتحدثين بالتتابع، مشيرةً إلى أن خطاب الرد هو ملخص لما دار في المناظرة وطريقة المداخلة وقبولها.