الحكم بكتابات المليفي ضد 'الشيعة' 2 أبريل

أمن وقضايا

2566 مشاهدات 0

محمد المليفي

حجزت محكمة الجنايات قضية أمن الدولة المقامة ضد الكاتب محمد المليفي إلى جلسة 2 أبريل المقبل للنطق بالحكم.

ويواجه المليفي بعد كتاباته عبر التويتر، عدة تهم من بينها إذاعة أخبار كاذبة من شأنها بث الفرقة حول المذهب الشيعي وقذف النائب أحمد لاري ، وذلك بعد أن تم إحالته للحبس 21 يوما احتياطيا بالسجن المركزي على ذمة قضية ' أمن دولة ' وتم إخلاء سبيله في ما بعد مقابل كفالة قدرها ألف دينار.

وحضر مدعي بالحق المدني المحامي جليل الطباخ وترافع امام هيئة المحكمة قائلا في المحور الديني ان المتهم يعلم مرتبة ائمة اهل البيت وفضلهم عند الله 'خاصة انهم مطهرون من اي صفة سيئة وهم خلفاء والاوصياء بقيادة الامة بعد رسول الله ' وهو باحث اسلامي ويعمل في قطاع شئون القرأن بوزارة الاوقاف والان يقدم ماجستير , مضيفا هو يقصد ويعمد اثارة الفتنة والاساءة للطائفة الشيعيه بشكل خاص وللمسلمين بشكل عام وضرب الوحدة الوطنية ويعلم ان الامام المهدي متفق عليه من علماء السنة والشيعة وهو من ولد الرسول ومطهر بنص القران .
 
وزاد الطباخ في المحور القانوني لما كان  الاتهام الموجه من النيابة العامة الى المتهم لم يتضمن معقابته بما نص عليه في الفقرة الثانية من المادة 29 من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض احكام قانون الجزاء رقم 16 لسنة 1960 حيث ان تلك المادة تنطبق على ماقام به المتهم من افعال لقيامه باستعمال وسيلة من وسائل التعبير عن الفكر الى هدم النظم الاساسية في الكويت بطرق غير مشروعه والى اعتناق مذاهب ترسى الى هدم هذه النظم والى انكار وقائع ثابته لدى السنة والشيعة والاستهزاء بها والدعوى اي انكارها مما يؤدي الى الاتفاض على النظام الاجتماعي القائم بدولة الكويت .
 
وانهى جليل الطباخ في المحور السياسي والاجتماعي يدل ان هناك اصابع خفية داخليه وخارجية حركت هذا المتهم لا تريد للكويت الاتقرار وهذا ايضا ما نراه اليوم وكل يوم من الاضرابات في مؤسسات الدولة علما ان هذه التصرفات والجرائم لم نجدها قبل عقد من الزمن في الكويت .
وكانت النيابه العامة قد اسندت للمتهم بصفته كويتيا اذاع عمدا في الخارج اخبار واشاعات كاذبة ومغرضة حول الاوضاع الداخليه لدولة الكويت بأن نشر في حساب له بموقع ' تويتر' الالكتروني عبر شبكة المعلومات الدولية ' الانترنت' مقالا وكتابات ضمنها عبارات تفيد وجود فرقة وصراع بين ابناء المجتمع الكويتي قائمين على اساس عرقي وديني وبعدم انتماء بعضهم لدولتهم وانتمائهم لدولة اجنبية حسب معتقداتهم الدينية واصولهم التاريخيه المزعومة وكان من شأن ذلك اضعاف هيبة الدولة واعتبارها والاضرار بمصالحها القومية , اذاع علنا عبر الانترنت اراء بمقال نشره في حسابه تتضمن السخرية وتحقيرا وتصغيرا للمذهب الشيعي الاثنا عشري وكان ذلك بالطعن في عقائده وطقوسه وتعاليمه بان ضمنه العبارات المبينه حضرا بالتحقيقات والتي تسخر من معتقداته لشعائرة وطقوسة ونعتهم بعدم التوحيد وتسيء لعلمائه ومراجعه الدينية , قذف في حق النائب احمد لاري بان اسند له على مرأى اخرين بالوسيلة المبينة بالوصف المتقدم انه ينتمي لاصول عرقية اجنبية خلافا ؟ للحقيقة وانه يتصارع مع باقي اطياف المذهب الشيعي ويحتقر ويكره غير المنتمين لاصله المدعي به مما من شأنه ان يؤذي سمعته .

الآن - المحرر القانوني

تعليقات

اكتب تعليقك