(تحديث1) أمثال لمن ينتقدها: خلصوا الـ home work

محليات وبرلمان

اعترفت بتدخلها بأعمال الوزراء: بسوّيها وبسوّيها وبسوّيها

9974 مشاهدات 0

أمثال الأحمد

دافعت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد عن نفسها تجاه من يهاجمونها على حد قولها، وذلك في لقاء لها مع صحيفة القبس.

وعن تفسيرها لتوقيت الهجوم عليها، قالت: أسأل هؤلاء الذين يهاجمونني.. أمثال الأحمد قعدت مع شبابها في شهر أغسطس في عز الصيف بسوق السمك هل أحد سأل وقتها وينها وليش سوت؟ .

وفي ردها على سؤال حول رأيها في الهجوم الذي شنه بعض النواب في الجلسة الأخيرة بالمجلس عليها إلى حد تساؤل أحدهم من هي أمثال الأحمد لتتكلم قالت: «اعتقد أن من يتكلم هذا الكلام عليه أن يقوم أولا بالــ home work اللي عليه قبل أن يتكلم».

وأضافت: «أمثال الأحمد صادر فيها مرسوم أميري كرئيس لمركز العمل التطوعي، عليهم أولا أن يطلبوا هذا المرسوم ويطلعوا عليه ثم يتكلمون فأنا لم أتحدث من فراغ ولم أكن أجلس في بيتي بلا عمل وبلا مهنة ثم خرجت فجأة مثل «الفاضية» لأبحث عن عمل، أمثال الأحمد لا تفعل شيئا من دون اذرعها من شباب الكويت الذين يستطيعون سد النقص، فأنا لا أملك القوة لأوقف الإضراب أو احل محل المضربين بنفسي، قوتي في الشباب والشابات الذين يعملون معي.


وحول ميزانية المركز التطوعي، قالت: أطالبكم بالاطلاع على المرسوم الخاص بالمركز، وستجد فيه مادة تنص على «أن الدولة غير مجبرة على دفع فلس واحد حق المركز»، يا أخي اذا كنت آخذ ميزانية من الدولة «اش حقة أسوي نفسي متطوعة»، علي اذا أن اجلس في بيتي وآخذ الفلوس والتطوع لا يوجد به الحصول على أموال من الدولة، من يقول اني متطوع عليه الا يحصل من الدولة على أموال، وبالنسبة لنا فان الشركات المتبرعة والمتطوعين لم يقصروا، كذلك المكافآت التي يمنحها لنا سمو الأمير عقب كل نشاط، هذا هو ما نملكه من أموال.

وحول تدخلها بعمل الوزراء، قالت: إذا كانت أمثال الأحمد رفعت سماعة التليفون وطلبت من مسؤول أو وزير بالدولة أن يأتي ليصلح بيتها أو لترسية مناقصة عليها أو لتوظيف ولدي أو ابنتي أو كي يسوى لي شيئا خاصا حقي فلهم حق يقولون هذا الكلام.. لكن أمثال الأحمد حين ترفع سماعة التليفون على مسؤول أو وزير لترفع الظلم عن مظلوم لا والله «بسويها وبسويها وبسويها» وكل الوزراء والمسؤولين كثر الله خيرهم ساعات يتوه عنهم وما يعرفون وجود خلل فاتصل بهم وأتحدث معهم بشأنه.

وسُئلت أمثال الأحمد بأي صفة تتحدث مع الوزراء فأجابت بأريحية: سأقول لكم بأي صفة أسويها، إذا كان الوزير أعرفه ولي حديث معه. فأنا أرفع سماعة التلفون وأحدثه، أما إذا كنت لا أعرفه ففي حياتي لم أحدث أحدا لا أعرفه والوزراء لديكم ارفعوا سماعة التلفون واسألوهم. 

يذكر أن جدلا نيابيا وصحافيا وأكاديميا ثار حول الدور الذي تؤديه الشيخة أمثال، ومن بين من تناول دورها الزميل زايد الزيد ناشر تحرير ، والنائب مسلم البراك، والدكتور محمد الطبطبائي:

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابطين أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=101714

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=102042

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك