عاشور يستعد لمواجهة المبارك
محليات وبرلمانطالب برحيل الحكومة، وندد بـ 'القمع البوليسي' للبدون
مارس 25, 2012, 2:31 م 1658 مشاهدات 0
اكد النائب صالح عاشور ان استجوابه الذي قدمه الى سمو رئيس مجلس الوزراء سيناقش الاربعاء المقبل، مبينا انه اتصل بالامين العام ووفق جدول الاعمال الموزع فإنه المناقشة ستكون الاربعاء .
وقال عاشور في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الامة اليوم انه ' نسبت الي تصريحات وصرح غير نائب انني لن اقدم طلب عدم التعاون , وانا انفي اي تصريح على لساني ذكر فيه انني لن اقدم طلب عدم التعاون , ودوري كنائب ان اقدم الاستجواب واناقش محاوره , وأفند ردود رئيس الوزراء ' , مبينا ان المسئولية في تقديم كتاب عدم التعاون هي مسئولية النواب اذا اقتنعوا بمحاور الاستجواب وفي كلامي , وان لم تقنعهم ردود الشيخ جابر المبارك , وبدوري اطالبهم بتقديم طلب عدم التعاون ان اقتنعوا بطرحي ' .
وبين عاشور ان الحكومة الحالية منذ تشكيلها والاجراءات التي اتخذتها وتعاملها مع القضايا السياسية الراهنة فشلت فشلا ذريعا في مواجهة القضايا والمشاكل , وانما عقدت الامور , ما يحملها مسئولية عدم الاستمرار .
وذكر عاشور ان تكرار القمع الوحشي والبوليسي بنهج جديد نرفضه جملة وتفصيلا وفق المادة 45 من الدستور التي تمنح الافراد حق التجمع، ولم تقل ان الحق للمواطنين الكويتيين فقط , مشيرا الى ان التعامل القمعي مع البدون غير مألوف ولم نره في التجمعات الاخرى , ولاريب ان الازدوجية وعدم المساواة في التعامل يحمل الحكومة مسئولية سياسية كبيرة , وكان من المفترض ان لم يكن الاستجواب مقدم لرئيس الوزراء ان يواجهه نائبه وزير الداخلية .
واستغرب عاشور التناقض الحكومي في التعامل مع ملف الكوادر والزيادات المالية , وفشلها في ايجاد حل له .
واضاف ' لاحظنا التناقض الحكومي في التعامل مع ملف الكوادر والزيادات المالية وفشلها في ايجاد حل له ' .
وتابع' ولاحظنا التناقض الحكومي في موضوع ملتقى النهضة اذ سمح له في البداية , وتاليا بسبب الضغط السياسي يتم التراجع عن الترخيص للملتقى، ويقام في احدى جمعيات النفع العام , ولا تستطيع الحكومة من خلال وزارة الداخلية منع الملتقى , متسائلا كيف للحكومة ان تمنع ملتقى كان من المفترض ان يقام في فندق يتبع القطاع الخاص الذي ليس للحكومة سلطان عليه , وتتفرج على اقامته في جمعية نفع عام , ولاشك انها ازدواجية وعدم وضوح رؤيا ما يحتم علينا المطالبة برحيل الحكومة لانها لا تستطيع بتركيبتها الحالية مواجهة المشاكل , وهناك سلسلة من الاستجوابات قادمة اذا كنا نريد تنمية واستقرارا سياسيا , وحتى يتحقق ذلك فعلى الحكومة ان تستقيل وتذهب , والاستجواب الذي قدمته الى رئيس الوزراء جاء لتحقيق هذا الغرض ونحمل النواب مسئولية تقييم المساءلة السياسية , ومن ثم طلب عدم التعاون والتعامل مع الحكومة .
تعليقات