طلال الخالد يدشن أول مكتبة الكترونية نفطية متخصصة
الاقتصاد الآنمارس 22, 2012, 8:30 ص 678 مشاهدات 0
أعلن العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والاعلام الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح عن تدشين مؤسسة البترول الكويتية لأول مكتبة الكترونية نفطية متخصصة من نوعها في الشرق الأوسط تتيح لموظفي المؤسسة وشركاتها النفطية التابعة فرصة الاطلاع على ملايين الكتب المتنوعة في مجالات متنوعة والبحوث العلمية والاصدارات النفطية الخاصة بسهولة وبصورة مجانية.
وقال الشيخ طلال الخالد أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تعد أول شركة عربية نفطية تدشن مثل هذا المشروع والذي يهدف في المقام الأول على تشجيع الموظفين على الاطلاع والقراءة بصورة عامة وتوفير أرشيفا معلوماتيا ضخما للباحثين عن المعلومات العلمية في مجال الصناعة النفطية والطب والمجالات التخصصية الأخرى.
وأشار أن مشروع تأسيس المكتبة هو ثمرة جهود فريق عمل مشترك بين مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة عكف خلال عام كامل على اعداد دراسة شاملة حول تأسيس هذا المشروع الطموح وبحث كافة جوانبه والتعاقد مع الشركات المزودة بأسعار تفاضلية. وأكد أن المشروع يجسد ايمان المؤسسة الراسخ بأن العنصر البشري هو الثروة الحقيقة لها وحرصها على تطوير مهارات الموظفين وتوسعة افاقهم من خلال فتح أبواب العلم والمعرفة على مصراعيها.
وقال الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح أن فكرة تأسيس المكتبة بدأت بسيطة من خلال بحث تأسيس مكتبة اعلامية تقليدية، غير أن التطور السريع في وسائل الاتصال والتكنلوجيا وتوجه العالم الى توظيف الوسائل التقنية بصورة كبيرة وواسعة دفع بالمؤسسة الى اللحاق بركب العلم والتطور وتأسيس مكتبة الكترونية تخدم شريحة أكبر من القراء وتتيح للمستخدم حرية الولوج للمكتبة بكل يسر وسهولة من أي مكان و عبر أي وسيلة سواء كانت كمبيوتره الشخصي جهاز الأيباد أو حتي هاتفه النقال الذكي.
وأضاف أن المكتبة الالكترونية للقطاع توفر للموظفين تشكيلة تتألف من ملايين الكتب الالكترونية المنوعة والاصدارات النفطية والأبحاث العلمية المتخصصة بصورة مجانية والتي كانت تتطلب اشتراكات باهضة ومبالغ كبيرة للحصول عليها.
وتجدر الاشارة أن مزايا المكتبة الالكترونية للمؤسسة وشركاتها كثيرة ولا تحصر أبرزها: تضمنها لواجهة سهلة الاستخدام ولخادم بحث يسهل الحصول للكتب المطلوبة والمقالات والأبحاث النفطية بصورة سهلة، وكونها مفتوحة على مدار الساعة، وأنها تتيح الفرصة لأكثر من مستخدم الاطلاع وتحميل نفس الكتب في ان واحد، وأخيرا عدم حاجتها لمساحة تخزين كما هو الحال في المكتبات التقليدية حيث للمكتبات الرقمية القدرة على تخزين معلومات كثيرة في مكان ضيق كون أن المعلومات الرقمية تحتاج لفضاء مادي صغير جدا لتخزينها.
تعليقات