فواز الأخرس يدفع ثمناً باهظاً بسبب نصائحه للأسد
منوعاتمارس 21, 2012, 4:33 م 1044 مشاهدات 0
يبدو أن فواز الأخرس، والد أسماء الأسد، سيدفع ثمن إسداء النصائح لصهره. فهو يتعرض لضغوط شتى، بهدف التخلي عن مشاركته في الجمعية البريطانية السورية، لاسيما بعد استقالة كافة أعضاء مجلس الأمناء البريطانيين احتجاجاً على القمع العنيف الذي تعرض له المتظاهرون في سوريا.
صهر الرئيس جراح القلب في شارع هارلي في لندن، تعرض لإحراج كبير نتيجة الرسائل الالكترونية المسربة التي كشفت النقاب عن النصائح التي أسداها للأسد.
وفي هذا السياق، كشف أندرو غرين، أحد الشركاء في الجمعية السورية البريطانية، والسفير السابق في سوريا، لصحيفة الغارديان البريطانية، أن حالة من الفوضى شابت الجمعية في الفترة السابقة وأن الأزمة بدأت تظهر منذ بداية الاحتجاجات في سوريا في مارس الماضي. لكنه أردف أن نصائح فواز الأخيرة حول كيفية دحض ادعاءات المتظاهرين لجهة تعرضهم للتعذيب، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
ولفت إلى أن الجمعية قامت بعمل جيد، لكنه استبعد أن تستمر في عملها في ظل الظروف الحالية، مؤكداً أسفه على ما يجري، ومضيفاً أن الأعضاء الخمسة البريطانيين قدموا استقالاتهم من اللجنة.
وفي رسالة حصلت عليها الصحيفة البريطانية، ورد أن الجمعية تتبع سياسة النعامة أو إخفاء الرأس في الرمال، ولم تعد تتمتع بأي مصداقية، لاسيما بعد صمتها المطبق لجهة ما تشهده سوريا وكأنها بذلك تقدم دعماً معنوياً للنظام.
وكان غيث أرمزاني، المدير التنفيذي للجمعية، صرح نهار الثلاثاء أن على الأعضاء اتخاذ قرار بشأن مستقبل الجمعية، مشيراً إلى احتمال اجراء انتخابات جديدة. وشدد على صعوبة و حراجة الموقف.
وفي نفس السياق، لفت مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني، كريس دويلي، أن انتخاب فواز مجددا لرئاسة الجمعية ستكون له تبعات 'مدمرة'. وأضاف كان من المفترض أن يكون قد استقال ورحل.
تعليقات