في تأكيدٍ لعدم صحة إدعاءات الحكومة

بعكس ما تدعيه الحكومة ووزارة التجارة بالأيام الماضية، حصلت على مجموعة من الوثائق تبين إنسيابية حركة تصدير المواد الغذائية ومنها العصائر والألبان من البلاد للخارج عبر المنافذ الحدودية للعراق والسعودية.

وبحسب الوثائق المنشورة أدناه، ان التصدير تم بالأمس وخلال فترة إضراب موظفي الجمارك وقبل إعلان النقابة قرار تعليق الإضراب.

وتثبت الوثائق عدم صحة إدعاءات الحكومة، ورحلة التخويف التي مارستها بالأيام الماضي ضد المستهلكين خلال  إضراب موظفي الجمارك، حيث كانت تدعي وزارة التجارة ان الإضراب أضّر بالأمن الغذائي بالبلاد وان استمراره قد يساهم في إرتفاع أسعار المواد الغذائية.

وبين الوثائق ان لا صحة لإضرار إضراب موظفي الجمارك المطالبين بحقوقهم بالأمن الغذائي فلا أدل من ذلك من تصدير شحنات الألبان والمواد الغذائية للخارج، وبعلم الحكومة وتحديدا وزارة التجارة ، وبتسهيل من رجال الجمارك رغم إضرابهم حيث ان النقابة استثنت الخضار والفواكه والمواد الغذائية سريعة التلف من الإضراب بل سهلت مهمة الإستيراد والتصدير، وهذا ما لم تذكره الحكومة كوسيلة يراها البعض لتشوية الصورة المشرفة لإضراب موظفي الجمارك.

وفي ما يلي صورا ضوئية من الوثائق تثبت التصدير للخارج أثناء إضراب موظفي الجمارك: