لدينا 4 نواب يتاجرون بهمومنا ليزيدوا ثرواتهم.. ذعار الرشيدي مستنكراً
زاوية الكتابكتب مارس 20, 2012, 12:03 ص 900 مشاهدات 0
الأنباء
الحرف 29 / مليونير.. فقير.. معارض!
ذعار الرشيدى
ليس من الخطأ أبدا أن تكون معارضا.. ومليونيرا، ولكن الخطأ بل الكارثة أن تكون معارضا وأنت مليونير وتدعي الفقر أو تحاول الترويج لأنك فقير «منتف» «حافي» و«على باب الله»، بل المصيبة ان تدفع بإعلان كشف ذمتك المالية وانك لا تمتلك في رصيدك سوى بضعة دنانير هي كل ما تمتلك من حطام الدنيا، عيب أولا ان يعتقد البعض ان خدعة «المليونير الفقير» ستمر مرور الكرام من بلد عدد مواطنيه بالكاد تجاوز المليون، فلو «كح» شايب في «المهبولة» لسمع الرد من شايب في الجهراء «حلو.. حلو» لا يوجد شيء يمكن اخفاؤه في بلد مساحته المأهولة لا تتعدى الـ 5% من مساحته الأصلية الصغيرة أصلا.
قلت: ليس من الخطأ أن تكون مليونيرا ومعارضا، فلا شيء يمنع أن ينضم «ولدجخ» الى المعارضة، ولكن ان تمتلك الملايين باسم أقربائك أو باسم أشخاص آخرين وتدعي انك لا تملك من حطام الدنيا إلا بيتك فهذا هو النفاق بعينه، ان تمتلك 35 منزلا تؤجرها بالكامل وتدعي ان حسابك البنكي لا يحوي سوى بضعة آلاف جمعتها من راتبك، فهذا هو الكذب البواح المؤدي الى جهنم، ان تقدم كشف حساب بنكي تعلنه وأنت أصلا تمتلك شركة معدات تسد عين الشمس، فهذا هو الرجس السياسي بعينه، ان تكونوا معارضين وأثرياء لا بأس، ولكن إياكم أن تمارسوا المعارضة وتدعوا الفقر وأنتم أصلا.. مليونيرية من النوع الثقيل.. بل «مليونيرية» لم تحققوا كسبكم إلا برداء السياسة أو بالأصح برداء المعارضة.
أتحدث عن 4 أعضاء أصبح الجميع يعرف بأمر تجارتهم في العقار والمعدات والشركات المدرجة، وهم معارضون يبيعوننا وهم السياسة ويشترون بهمومنا ما يتكسبون به ليزيدوا ثرواتهم.
توضيح الواضح: «المليونير الفقير» واحد من أجمل أفلام الراحل إسماعيل يس، وفيه تم ارتكاب أكبر جريمة كذب في تاريخ الغناء العربي، عندما غنت فايزة أحمد أغنية «يا حلاوتك يا جمالك» لاسماعيل ياسين والذي ـ رحمه الله ـ لا تنطبق عليه أي من أوصاف الجمال التي حوتها تلك الأغنية الرائعة، واليوم وبعد 53 عاما من إنتاج «المليونير الفقير» ها هم بعض من يدعون المعارضة يمارسون أكبر جريمة كذب في تاريخنا السياسي عبر ادعاء أنهم معارضون فقراء وهم يملكون ما لا يملك بعض الوزراء.
تعليقات