القادسية والاتحاد في إعادة لنهائي 2010

رياضة

1039 مشاهدات 0


تبرز في الجولة الثانية من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غدا الثلاثاء في تمام الساعة 7 مساء بتوقيت دولة الكويت مباراة الاتحاد السوري مع القادسية ضمن منافسات المجموعة الأولى التي يلعب فيها السويق العماني مع الفيصلي الأردني.

وستكون المباراة إعادة للمباراة النهائية بين الفريقين عام 2010 في الكويت وحسمها الاتحاد بركلات الترجيح ليتوج بطلا للمرة الاولى في تاريخه. وكان مقررا أن تقام مباراة الاتحاد والقادسية على ارض الاول لكن قرار الحظر الذي فرض بمنع الفرق السورية من اللعب على أرضها دفع فريق الاتحاد بادىء الأمر الى اختيار العاصمة الأردنية عمان لتكون بديلا لارضه، بيد أن ظروفه المادية الصعبة دفعته لقبول اللعب مع القادسية ذهابا وايابا في الكويت. وهذا الأمر لا بد أن ينعكس سلبا على الجانب الفني والمعنوي للاتحاد الذي يأمل مدربه حسين عفش بتحقيق نتيجة ايجابية على غرار ما فعله في الجولة الأولى عندما عادل الفيصلي في عمان 1/1.

ومن المتوقع أن يلعب الاتحاد بتشكيلة تضم الحارس خالد عثمان وصلاح شحرور واحمد كلاسي وعبد القادر دكة وزكريا يوسف ومحمد فارس وزكريا عمري وحميد ميدو والنيجيري ايمانوي ومحمد الحسن والبرازيلي افيرسون.

لكن القادسية سيحاول بدوره الاستفادة من اقامة المباراة في الكويت لتحقيق فوزه الثاني بعد ان تغلب على ضيفه السويق 2/0 في الجولة الأولى. يذكر ان القادسية لقي الجمعة الماضي خسارته الاولى في الدوري الممتاز وكانت امام العربي 1/3، وذلك بعد تسعة انتصارات متتالية منذ بداية الموسم.

وفي المباراة الثانية، يسعى الفيصلي بطل عامي 2005 و2006 ومتصدر الدوري الأردني حاليا إلى تحقيق فوزه الاول رغم سقوطه محليا الخميس الماضي أمام ذات راس للمرة الأولى في تاريخه.

وفي المجموعة الثانية، يلعب العروبة اليمني مع اربيل العراقي وكاظمة مع ايست بنغال الهندي. يتصدر العروبة الترتيب برصيد 3 نقاط من فوزه على ايست بنغال 3/0، ويملك كل من اربيل وكاظمة نقطة واحدة من تعادلهما في الجولة الماضية 1/1.

يدخل السفير المباراة وضيفه ايست بنجال مرشحا فوق العادة لانتزاع النقاط الثلاث، منتشيا بفوزه على الشباب في الدوري المحلي، حيث تقدم الى المركز الثالث خلف القادسية المتصدر والكويت. وما يزال المدرب التشيكي ميلان ماتشالا يعمل على تجاوز لاعبيه للضربة المعنوية التي تعرضوا لها قبل ايام بعد الخسارة في نهائي كأس سمو الامير أمام القادسية.

ويسعى اربيل، الذي توصل إلى اتفاق مع منافسه لخوض هذا اللقاء على ملعبه، الى تعويض اهداره نقطتين في الجولة الأولى، ويدرك أهمية المباراة للخروج بفوز ثمين يضع الفريق على سكة المنافسة. ويعول اربيل على السوريين نديم صباغ وعبدالرزاق الحسين والنيجيري ايفي الذي سجل هدف التعادل امام كاظمة.

وفي المجموعة الخامسة، يلعب الزوراء العراقي مع التلال اليمني، والصفاء اللبناني مع الشرطة السوري. وكان الفريق اللبناني تغلب في الجولة الاولى على مضيفه التلال 2/1 في المباراة التي أجريت بينهما في بيروت ايضا بقرار من الاتحاد الاسيوي بسبب الاوضاع الامنية غير المستقرة في اليمن، كما كان الشرطة تغلب على ضيفه الزوراء 3/2.

ويسعى الصفاء إلى تغيير الأداء الاقل من عادي الذي ظهر به في لقائه الأول، مستثمرا عدة أمور أولها عاملي الأرض والجمهور وثانيها فترة الراحة التي لقيها، حيث تأجلت مباراته القمة في البطولة المحلية ضد الأنصار، كذلك ابلال لاعبيه قائد الفريق وصانع الألعاب خضر سلامي والمهاجم النيجيري نجو اوشينا سامويل من الاصابة.

وسيعتمد سلمان على اقفال المنطقة الخلفية بوجود الدولي علي السعدي والمغربي طارق العمراتي وعمر عويضة وعماد الميري، وفي الوسط هناك علي سلامي وعامر خان ومحمود الزغبي، وفي الهجوم محمد حيدر وروني عازار.

مدرب الشرطة فجر ابراهيم يعتبر المواجهة متكافئة يسعى فيها إلى الخروج بنتيجة ايجابية تعزز حظوظه بحجز احدى بطاقتي التأهل للدور الثاني. يفتقد الشرطة مهاجمه الخطر احمد عمير لخروجه ببطاقة حمراء في الجولة الأولى امام الزوراء، ومن المتوقع ان يلعب بتشكيلة تضم الحارس محمود كركر وسامر عوض وعبد الناصر حسن ومحمد دعاس وبكري طراب والبرازيلي ليوناردو وطه دياب والبرازيلي جيسون وقصي حبيب وعدي جفال (محمد الواكد) ورجا رافع.

وفي ملعب دهوك، يواجه الزوراء مهمة مطالب فيها بتحقيق الفوز على حساب التلال والعودة إلى المسابقة بعد ان تعثر في الجولة الأولى أمام الشرطة 2/3 في عمان. يعتمد الزوراء على اندفاع لاعبيه الشباب ورغبتهم في التعويض، وتغيب الخبرة المناسبة والمطلوبة عن صفوفه باستثناء وجود الدوليين السابقين خلدون ابراهيم وهشام محمد ويعول عليهما المدرب يحيى علوان كثيرا في تمتين خطوط فريقه.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك