حديث فنانات 'ستات الحبايب' عن الأمومة

منوعات

2852 مشاهدات 0

نانسي عجرم مع والدتها

 

 يهتم العالم بعيد الأم بتواريخ غير محدّدة، إلا أن عالمنا العربي يحتفل فيه في الواحد والعشرين من شهر آذار. لهذا اليوم وقعه على المشاهير كما على الناس العاديين، خصوصاً الشهيرات اللواتي اختبرن الأمومة. فماذا تقول الفنانات الأمهات عن هذا اليوم وماذا يعني لهن، وماذا تتوقّعن من هدايا، وكيف تكافئن 'الماما' في هذا اليوم.. ماذا تقول الفنانات الأمهات عن تجربتهن مع الأمومة وكيف يحتفلن بهذا العيد مع أولادهن ومع الـ 'ست الحبايب'..


 نادين الراسي: عندما أصبحت أماً عرفت قيمة أمي

غير صحيح أن حياة الأم الفنانة مغايرة عن حياة الأم العادية. بالنسبة لي أقدّر النعمة التي منحني إياها الله وهي الأمومة، وعندما أصبحت أما عرفت قيمة أمي وتعبها وتضحيتها من أجلي انا وأخوتي. ربما تجربتي الأولى في الأمومة كانت قاسية بما أنني كنت في السابعة عشرة من عمري، لكني اليوم أستمتع بأمومتي أكثر لأنني أكثر نضجاً.
ورغم أني لا أطلب نصائح من أحد، إلا أني أرجع إليها كثيراً، وأستشيرها بكثير من الأمورالمستعصية، لانها بالنهاية والدتي ولان لديها خبرة وأحفاد.
لا اشعر بالتقصير ناحية ابناي كوني فنانة، وحتى عندما اسافر، تكون سفراتي قصيرة إجمالاً ولا أبالي ان خسرت فرصة فنية بسبب تفضيلي الجلوس مع ولداي..
أما بخصوص الهدايا فأنا عادة لاأنتظر هدية من ابني الصغير لأنه لايزال صغيراً، أما ابني الكبير فيغمرني دائماً بالورود.أما بالنسبة لهدية أمي فأنا أرسل لها من الصباح الورد و'الكاتو'، واحرص على أن اقدم لها هدية تكون على ذوقها.


 نوال الزغبي: بعد الأمومة اختلفت نظرتي للفن
لم أنجب قبل 7 سنوات من زواجي وكنت لا أبالي الا بفني، لكن بعد انجابي لابنتي تيا وبعدها توأماي، اختلفت نظرتي للفن. لم أكن أعرف عظمة هذا الشعور الى أن أصبحت أماً.. ففي السنة الأولى بعد الانجاب كرّست كل وقتي وطاقتي لابنتي، وضحّيت بأعمال فنية كبيرة من أجلها، مع أن أمي وأختي كانتا تعتنيان بها عندما أكون غائبة.. الأمومة أمنية لا تتحقق كل يوم ولا مع كل انسان. أتمنى أن لا تحرم أي إمرأة من هذا الشعور الرائع. بالنسبة لوالدتي ففضلها على تربيتي أولاً وعلى تربية أولادي وأتمنى لها دائماً طول العمر. أما بخصوص الهدايا فأنا لا أنتظر مناسبة معينة كي اقدم الهدايا لأمي، ولكن أنتظر من زوجي كل سنة أن يعيّدني بعيدية 'محرزة'.. هكذا اعتدت..

 نانسي عجرم : مقصّرة في حق إبنتيّ
أعترف أنني مقصّرة في حق ميلا وايلا، مع انني كثيرا ما أهتم بهما.. وعندما أكون في لبنان أعتني بهما كثيراً لكي أعوّض لهما عن سفراتي الفنية. أقول في المناسبة لوالدتي كل عام وأنت بخير وإنشاء لله أراك دائما بالصحة والعافية. أما بالنسبة للهدية فأنا هذا العيد أحتار جداً فيما سأقدمه لأمي ولكن أفضّل أن أقدّم لها بطاقة سفر الى بلد تحبه. اما بالنسبة اليّ فزوجي فادي يهتم بهديتي، وعادة ما تكون من الماس لأنني أعشقه..

باسمة: أنتظر مجموعة هدايا
لست مقصّرة من ناحية التربية والتعليم تجاه أولادي، انما مقصّرة من ناحية التواجد في المنزل. اما والدتي التي هي اغلى ما عندي فهي لطالما حملت رسالة سامية، والله يخليها فوق راسنا وكل عام وهي بألف خير.. أما بخصوص الهدايا فأنا انتظر من أولادي مجموعة هداياً لا هدية واحدة في مثل هذه المناسبة، وبحسب العادة السنوية فإن أولادي هم الذين يخططوا ويصمموا الهدايا ويحضروها لي ، تكما أخطط لهدية مميزة لوالدتي.. وأنا سأهديهم في هذه المناسبة مجموعة هدايا أيضاً.

كارول صقر: لايهمني ماذا سيكون ابني أو ابنتي

بالنسبة لي انتظر اليوم الذي أرى فيه إبني عائداً الى لبنان بما أنه في أستراليا مع أبيه لاكمال دراسته الجامعية، وطبعاً سأتلقى منه الورود التي يرسلها لي كل سنة. ما ابنتي آية فما زالت صغيرة على تقديم أو حتى التفكير في هدية، فيقوم هادي بإحضارها وكل سنة تكون حقاً خير مفاجأة . في الحقيقة لا يهمني مثل باقي الأمهات ما سيكون عليه ابني أو ابنتي في مجال عملهم في المستقبل، فكل همي أن يكونا مهمين في أيّ مجال يختارانه. اما بالنسبة لوالدتي ففي هذا اليوم اليوم أدعو لها بطول البال بما أنها وأبي بعيدان عنا، وطبعاً أهاتفها وأعايدها وأدعو لها طول العمر.

 

مايا دياب : أقسّم وقتي بين العمل وبين ابنتي
بالنسبة لي عيد الأم هو مناسبة لتكريم الأم التي يجب ان يتم تكريمها وارضائها في كل يوم ليس في الهدايا فقط بل بمعرفة قيمتها وتعبها. فأمي وقفت الى جانبي كثيراً وهي تعتني بابنتي الوحيدة في غيابي، فهي رمز العطاء المتفاني دون مقابل..أما بالنسبة لابنتي فهي أفضل ما أعطاني الله من نعم و حياتي كلها مكرّسة لإسعادها وتربيتها على أفضل حال خصوصاً أن زوجي مسافر الى أفريقيا والذي يحرص على أن يكون معي في عيد الأم لكي يعايدني ويعايد أمه وأمي وهذه أجمل هدية أتلقاها في المناسبة. لذلك أحرص دائما ًعلى أن أعطيها الوقت الكافي للإهتمام بكل تفاصيلها وبما أنني امرأة عاملة فأنني أقسّم وقتي بين العمل و بين ابنتي.

 

الآن الفني- بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك