في حملة بعنوان 'النخوة' لدعم الشعب السوري

قال النائب سالم نملان العازمي في تصريح صحافي: لا يخفى على أحد المعاناة التي يعيشها إخواننا في سوريا على يد النظام البعثي المجرم الذي لم يترك جريمة إلا وارتكبها بحق إخواننا السوريين ، وغير مستغرب على أبناء هذا البلد الطيب المعطاء من حكومة وشعب وجمعيات خيرية ومنظمات مجتمع مدني أن يهبوا للوقوف بجانب إخوانهم في العقيدة والعروبة والإنسانية وغير مستغرب أيضاً أن يكون الكويتيون من أكثر الشعوب إحساساً بمعاناة إخوانهم السوريين لأنهم قد ذاقوا المرارات والويلات على يد النظام البعثي العراقي البائد شقيق النظام البعثي السوري – الساقط بإذن الله – في الإجرام والظلم .

وأضاف العازمي المستغرب والمثير للدهشة أن يتقدم أبناؤنا (مسئولي الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي) باعتبارهم الممثل الشرعي والوحيد لأبنائنا الطلاب إلى (أحد المسئولين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب) للحصول منه على تصريح للمشاركة في حملة بعنوان (النخوة) لدعم الشعب السوري الشقيق الحملة التي باركها (حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله) ويقابل طلبهم بالرفض بحجة أن هذا الواجب الديني والإنساني ليس من ضمن اختصاصات اتحاد الطلبة طبقاً للائحة نظامه الأساسي  .
وأضاف: أنا كأحد النواب المعبرين عن ضمير هذه الأمة أقول لك يا سيادة الدكتور إن قيمنا الدينية وعاداتنا العربية وأعرافنا الكويتية التي تربينا عليها تأبى هذا التعسف ونقول لك أن الواجب الديني والإنساني أسمى من جمود اللوائح ، ونطالبك بتصحيح موقفك والتصريح لأبنائنا مسئولي الاتحاد حتى لا تحرم نفسك وتحرمهم من شرف المشاركة في هذا الواجب .