لافروف يبرر موقف روسيا
عربي و دولينحن لا ندعم الحكومة السورية، وندعم العملية السياسية ومهام 'عنان'
مارس 18, 2012, 10:19 ص 943 مشاهدات 0
دعت روسيا إلى بدء عملية سياسية في سوريا ودعم مهمة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف 'نحن لا ندعم الحكومة السورية. نحن ندعم الحاجة لبدء عملية سياسية. ولعمل ذلك من الضروري أولا وقف اطلاق النار'.
وأضاف، في مقابلة مع التلفزيون الروسي نشرت على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أن بلاده لا توافق على كثير من القرارات التي اتخذتها حكومة الاسد خلال إراقة الدماء المستمرة في سوريا منذ أكثر من عام.
وأعلنت روسيا تأييدها لمهمة عنان الذي اجتمع مع الاسد الاسبوع الماضي في اطار مسعى لوقف اطلاق النار ونشر مراقبين وبدء حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة.
'حوار سوري'
وتابع قائلا 'لا يمكن لعملية الهدنة أن تبدأ الا بالحصول على موافقة من حيث المبدأ على ما يروج له (عنان) خلال اتصالاته مع السوريين والبدء بعد ذلك في حوار سوري'.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن عنان لمح في محادثات مع أعضاء مجلس الامن الدولي يوم الجمعة الى أن رد دمشق على اقتراحه للسلام المكون من ست نقاط مخيب للامال الى الان ولكنه قال ان فريقه يواصل المحادثات مع الحكومة السورية.
وتقول روسيا انه يجب على قوات الحكومة والمعارضة المسلحة وقف القتال بشكل متزامن بينما تقول الولايات المتحدة ودول الخليج العربية والدول الاوروبية انه يتعين على القوات الحكومية القيام بالخطوة الاولى.
يذكر أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) في الرابع من فبراير/ شباط الماضي لاحباط مشروع قرار في مجلس الامن.
وكان مشروع القرار، الذي أعدته دول غربية وعربية، يدين الحكومة السورية على أعمال العنف التي تقول الامم المتحدة انها أسفرت عن مقتل ما يزيد على ثمانية الاف مدني ويؤيد دعوة تطالب الاسد بالتنحي.
انفجاران
في هذه الاثناء، اعلنت السلطات السورية إن 27 شخصا قتلوا واصيب 140 بجراح في هجومين بسيارتين مفخختين في العاصمة السورية دمشق.
وقد نفى العقيد مصطفي عبد الكريم الناطق الرسمي باسم 'الجيش السوري الحر' في مقابلة مع راديو بي بي سي مسؤولية الجيش عن هجومي دمشق.
واتهم عبد الكريم السلطات بتدبير هذين التفجيرين بهدف 'خلق حالة من الفوضى' قبيل وصول الفريق التابع لكوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يوم الأحد.
وقال مراسل بي بي سي عساف عبود إن الإنفجار الأول استهدف مقر المخابرات الجوية في حي القصاع و إنه أحدث أضرارا كبيرة في المبنى و المباني المجاورة له.
واستهدف الانفجار الثاني إدارة الامن الجنائي قرب البوابة الخلفية لمبنى الاذاعة والتلفزيون السوري من جهة دوار الجمارك في ساحة الامويين.
تعليقات