(تحديث2) بعد السعودية، الكويت والبحرين تغلقان سفارتيهما بسوريا
خليجيالأمم المتحدة: أكثر من 8 ألاف شخص قتلوا على يد قوات الجيش،وهولندا تغلق سفارتها والقتلى 46 شخصا
مارس 15, 2012, 6:43 م 4835 مشاهدات 0
بعد أن اغلقت السعودية سفارتها في سوريا امس وغادر جميع الدبلوماسيون السعوديون دمشق ، ذكرت وسائل الاعلام أن الكويت والبحرين اغلقتا سفارتهما بسوريا وتسحبان جميع العاملين لبلادهما، كما أن طيران الخطوط الجوية الكويتية سوف يعلق رحلاته المتجهة لدمشق اعتبارا من غد الجمعة .
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية انه انسجاما مع موقف الدول الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونظرا لتردي الاوضاع الامنية في سوريا فقد قررت دولة الكويت اغلاق سفارتها في دمشق وامرت دبلوماسييها العاملين هناك بمغادرة الاراضي السورية.
واختتم المصدر تصريحه بتجديد الدعوة الى من تبقى من المواطنين الكويتيين في الاراضي السورية الى سرعة مغادرتها حفاظا على سلامتهم والى الاتصال على الارقام التالية في حال حاجتهم الى اي مساعدة.
واعلنت وزارة خارجية مملكة البحرين بأنه نظراً لتردي الأوضاع في سوريا، قررت مملكة البحرين إغلاق سفارتها في دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها.
كما اهابت وزارة الخارجية بكافة المواطنين المتواجدين في الجمهورية العربية السورية أخذ الحيطة والحذر، ومغادرة الأراضي السورية فوراً .
19:50:50
وأعلنت هولندا إغلاق سفارتها في دمشق 'بسبب تدهور الوضع الأمني، ولإرسال إشارة سياسية واضحة لسوريا،' بحسب ما أكدته وزارة الخارجية الهولندية يوم الخميس.
ويأتي قرار هولندا بعد يوم من إعلان السعودية إغلاق سفارتها في سوريا بدمشق، وذلك لتصاعد أعمال العنف.
ويبدو تدهور الوضع الأمني جليا يوم الخميس، مع مقتل ما لا يقل عن 46 شخصا على يد قوات الأمن السورية في أنحاء البلاد، بينهم 37 في إدلب، بحسب ما أعلنته لجان التنسيق المحلية في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجماعة معارضة مقرها لندن إنه عثر على 23 شخصا على الأقل مقتولين بالرصاص صباح الخميس بالقرب من مزرعة غرب إدلب، تحمل علامات واضحة من التعذيب، وقد عصبت أعينهم وتم تقييدهم.
غير أن وكالة الأنباء السورية التي تديرها الدولة، قالت إن قوات الأمن الحكومية، طهرت مدينة إدلب من عناصر 'إرهابية،' وصادرت متفجرات وأسلحة واشتبكت مع 'الجماعات الإرهابية المسلحة' في المناطق الريفية المحيطة بها.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، تلقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية المعني بسوريا، كوفي عنان، ردا من السلطات السورية على مقترحات طرحها على النظام السوري لإنهاء الأزمة.
وأعلن أحمد فوزي، المتحدث باسم عنان، أن المبعوث الدولي ينتظر 'إجابات عن بعض الأسئلة من السلطات السورية'.
ويوم الأربعاء، سقط 56 قتيلاً في سوريا برصاص قوات الأمن بينهم 29 قتلوا في 'إدلب' بعد استعادة القوات النظامية للمحافظة.
8:28:52 AM
اندلعت اشتباكات جديدة في أرجاء متفرقة من سوريا وخاصة في العاصمة دمشق بين القوات السورية ومحتجين يطالبون برحيل نظام الرئيس بشار الأسد, وذلك مع حلول الذكرى السنوية الأولى للثورة السورية التي اندلعت شرارتها الأولى في مدينة درعا. وبينما شهد أمس الأربعاء سقوط 85 قتيلا في مواجهات وقصف استهدف مناطق متفرقة, قال ناشطون إن اشتباكات جديدة اندلعت فجر اليوم الخميس في كفر بطنا بريف دمشق بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر.
وقال الناشطون إن الجيش الحر ألقى القبض على عميد في الجيش النظامي في مدينة دوما بريف دمشق.
كما قالوا إن دبابات الجيش النظامي بدأت اقتحام حي جوبر في دمشق, في حين تحرك الجيش الحر ليهاجم حواجز أمنية.
وتحدث الناشطون أيضا عن اشتباكات عنيفة في حيي جوبر والقابون في دمشق, وأشاروا إلى أن المتظاهرين قطعوا فجر اليوم الطريق الرئيسي في جوبر, بينما أطلقت العناصر الأمنية المتمركزة بالحي النار على المتظاهرين. كما وقع انفجار قوي تحت جسر المتحلق في الميدان وساحة باب مصلى بدمشق.
وكان 85 شخصا قد قُتلوا أمس معظمهم في إدلب التي سيطرت عليها قوات الأمن بالكامل بعد أيام من الحصار، كما اقتحم الجيش النظامي والأمن درعا بأعداد ضخمة وسط إطلاق نار عشوائي بالأسلحة المتوسطة والمدفعية المضادة للطائرات.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن بين هؤلاء الضحايا من قضوا تحت التعذيب، في حين ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن من بين الضحايا طفلا وامرأة وتسعة جنود منشقين. وأوضحت، في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن هناك 16 جثة لضحايا سقطوا الأربعاء موجودة بمستشفى الهلال الأحمر في إدلب، كما عُثر على عدد كبير من الجثث تعود لأمس بمنطقة الكورنيش وجامع شعيب لم تسحب حتى الآن بسبب وجود القناصة.
وأضافت الشبكة أن أهالي إدلب استطاعوا تجميع جثث بعض ضحايا القصف العشوائي على المدينة، ووجدت على كثير منها آثار تعذيب قاسية وإعدام مباشر، وقالت إن المدينة الآن بالكامل تحت سيطرة الجيش النظامي، مع انتشار العديد من القناصة على أسطح المباني العالية وانتشار الدبابات في جميع دوارات المدينة وعند أغلب المساجد إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه، أما الاتصالات فهي مقطوعة منذ ما يقارب الشهرين.
كما عثر الأهالي على خمس جثث محروقة وملقاة في الأراضي الزراعية بجبل الزاوية، تم التعرف على بعض أسمائها من قبل أهالي القرية، وتبين أنه سبق اعتقالهم في وقت سابق.
وقبل الإعلان عن سيطرة الجيش على إدلب, كان ناشطون أكدوا أن القوات الموالية للأسد أعدمت أربعين شابا دفعة واحدة أمام مسجد بالمدينة. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قتلى وجرحى عندما قصف الجيش صباح الأربعاء قريتيْ الجانودية التابعة لجسر الشغور, وبسامس التابعة لجبل الزاوية, وكلتاهما في إدلب.
ويواجه المدنيون بإدلب نقصا شديدا في الغذاء والخدمات, كما يواجهون صعوبة كبيرة في العبور إلى تركيا إما بسبب الألغام وإما لإغلاق الجيش والأمن الطرق، وفقا لناشطين ومنظمات دولية.
وفي حماة، سقط ثلاثة قتلى أحدهم تحت التعذيب، وآخر مجند في الجيش السوري وسيدة، في حين أصيب عشرات الجرحى نتيجة القصف العشوائي على قلعة المضيق وبريديج وكرناز بالمدينة.
وفي حمص، فتحت قوات حرس الحدود النار على أربعة أشخاص كانوا يحاولون الهروب من المدينة باتجاه الأراضي اللبنانية مما أدى إلى مقتلهم على الفور.
كما سقط ستة قتلى في دمشق وريفها برصاص الجيش من بينهم أحد الجنود المنشقين عن الجيش النظامي.
وفي درعا، التي تقع على الحدود مع الأردن، سقط 11 قتيلا، وسط اقتحام الجيش والأمن للبلدة بأعداد ضخمة والبدء بإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي بالأسلحة المتوسطة والمدفعية المضادة للطائرات.
وفي حلب سقط ثلاثة قتلى، اثنان منهم توفيا تحت التعذيب، في حين طوقت قوات الأمن مبنى جامعة حلب وسط إطلاق رصاص على المتظاهرين في كلية الآداب والتعدي عليهم بالضرب بالعصي الكهربائية، كما اعتقلت طالبتين من المدرسة الثانوية في حي الفرقان.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن أكثر من ثمانية آلاف شخص قتلوا خلال الانتفاضة التي بدأت قبل عام ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن نحو 230 ألف سوري فروا من ديارهم خلال العام المنصرم منهم نحو 30 ألفا غادروا البلاد.
تعليقات