فيما يتعلق بالشأن السوري

شباب و جامعات

الخليفة: الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني تثمن توصيات مجلس الأمة

1107 مشاهدات 0


ثمنت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت الموقف الذي اتخذه مجلس الأمة الكويتي حيال الأزمة السورية والذي عكس تضامن الشعب الكويتي مع إخوانه في سوريا ورفضه القاطع لكافة الممارسات الهمجية والوحشية التي يرتكبها النظام السوري ضد الشعب السوري الحر الذي خرج مطالباً بالحرية والعدالة رافضاً للظلم والقمع والديكتاتورية التي ينتهجها النظام الأسدي وظلوا يعانون منها على مدار العشرات من السنين.
وجاء في تصريح للهيئة على لسان عبد الله فراج الخليفة – رئيس لجنة الشئون السياسية إن الوضع المأساوي في سوريا الشقيقة أصبح لا يمكن السكوت عليه وقد آن الأوان نحو تحرك عربي ودولي سريع وعاجل يضمن وقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد الثوار الأحرار وتتسبب في سقوط المئات من الضحايا يومياً بين قتيل وجريح من الشباب والنساء والأطفال والشيوخ ، بعد أن فقد بشار الأسد صوابه وأصبح شغله الشاغل القضاء على الثورة السورية بأي طريقة وبأي ثمن ولو كان ذلك الثمن هو دماء الآلاف من السوريين الأحرار.
وأوضح الخليفة أن الشعب الكويتي يتضامن مع إخوانه في سوريا ويدين كافة ما يتعرضون له من أساليب قمع همجية على يد النظام البعثي السوري وميليشياته التي تجردت من كل مشاعر الإنسانية فأخذوا يعيثون في الأرض فساداً يقتلون وينتهكون الأعراض ويستبيحون الحرمات من أجل إخماد الصوت الحر المطالب بالحرية ليحافظوا على نظامهم الفاسد الذي شيدوه على حساب كرامة الشعب وحقوقه وثرواته المنهوبة.
وأضاف الخليفة ' لقد جاءت التوصيات التي اتخذها مجلس الأمة الكويتي والمتضمنة استنكار ما يقوم به النظام السوري الحالي من مجازر تجاه الشعب السوري المناضل وقطع العلاقات السياسية و التجارية والمواصلات مع النظام السوري وإرسال البعثات الطبية لسوريا ونقل لإصابات الحرجة للعلاج في مستشفيات الكويت والسماح للسوريين المقيمين بالكويت بإحضار عوائلهم من النساء والأطفال لتعكس نبض الشارع في الكويت وتترجم حال المواطن الكويتي الرافض لتلك الانتهاكات البعثية ضد إخواننا في سوريا '.
كما أشاد الخليفة بموقف الحكومة الكويتية من الأزمة السورية وقيامها بطرد السفير السوري مثمناً الدعوة التي قامت بها  الحكومة لتنظيم حملة تبرعات للشعب السوري عبر القناة الفضائية الكويتية ، موضحاً أن ذلك يعكس مدى الاتفاق بين كافة سلطات الدولة على إدانة تلك المجازر وضرورة محاسبة النظام وأعوانه عليها وفقاً للقوانين الدولية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأخيراً طالب الخليفة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف سريع وحازم ضد بشار الأسد وأعوانه للضغط عليه بكل قوة لوقف هذه الممارسات الغير مشروعة والاستماع لصوت الشعب السوري الحر وتلبية طلباته ورغباته وإعطائه حقوقه التي سلبت منه لسنوات طويلة.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك