'عيب كبير'.. البغلى منتقداً محاولات طمس جريمة اقتحام أعضاء بالأغلبية لمجلس فبراير 2012

زاوية الكتاب

كتب 1046 مشاهدات 0


القبس

جرة قلم  /  عيب كبير.. . والخُوان المفلسون!

على أحمد البغلى

 

محاولات مكتب مجلس فبراير 2012، طمس جريمة اقتحام المجلس من قبل أعضاء في الأغلبية الحالية، هي عيب كبير بحقهم وبحق دولة القانون ووجوب احترام مواده، وتطبيقه عليهم قبل غيرهم.

أما الفذلكة التي خرج لنا بها المستشار (منهم وفيهم) عبيد الوسمي، بتغيير صيغة البلاغ للتخفيف أو خلط أوراق أركان الجريمة، فهي محاولة بائسة بإمكان أي محام مبتدئ القيام بها وابداء دفاعه بموجبها، ونربأ بالوسمي، وهو الأستاذ الجامعي، أن يضطلع بها! ويظهر أن المستشارين المعتبرين في المجلس لم يسعفوا المكلف خالد السلطان بأي تخريجة انقاذية للمتهمين من أعضاء هذا المجلس ومن المغرر بهم، والذين قادهم أولئك الأعضاء ليساندوهم أو يشاركوهم في ارتكاب الجريمة على رؤوس الأشهاد، حيث شاهدها الجميع صوتا وصورة، وافتخر بها بطل أبطال الاقتحام حين قال ان أمه قد ولدته من أجل ذلك اليوم المجيد، حسب اعتقاده! مع أنه يوم أو مساء أسود بوصف الجميع، وعلى رأسهم أبو السلطات جميعاً صاحب السمو الأمير حفظه الله، الذي لقبه الأربعاء الأسود!
فحوى فتوى الوسمي القانونية أن هناك خطأ في البلاغ الأول الذي قدمه مكتب المجلس السابق المنحل، وأن على المكتب الجديد تصحيح هذا الخطأ، وبإمكانه ذلك، بالقول ان الاقتحام والاتلاف والعبث للمرفق العام، لم يترتب عليه اقفاله أو استحالة استخدامه ولو مؤقتاً.. والوسمي وجميع جهابذة المعارضة من القانونيين يعرفون حق المعرفة أن تكييف الوقائع ليس ملك الشاكي وحده، فالنيابة والمحكمة هما من يكيف أي وقائع تتضمنها الشكوى، ولا معقب على تكييفهما للوقائع الا المحكمة الأعلى.
فلو قام مكتب مجلس (انصر أخاك ظالماً او مظلوماً)، بإعادة صياغة شكوى جديدة خففوا فيها من الوقائع المكونة لجريمة الاقتحام، فهذا أمر لا يلزم النيابة أو المحكمة، لأن الوقائع ثابتة بالصور الحية وبشهادات الشهود والأدلة الظرفية، حيث ان الوقائع قد تمت بالماضي ولن يجدي المكتب ولا جهابذة مستشاريه تزويق وجهها - أي الوقائع - بالماكياج والأصباغ.. فبثور وجه الواقعة وقباحة ذلك الوجه، لن تخفيها اي محاولة طمس مهما بلغت درجة حرفيتها.. وما محاولة مكتب المجلس للدفاع عن جريمة اعضائه الا عيب كبير بحقهم وبحق هذا المجلس!.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
• • •
• هامش:‍
ارسل لي احد الاصدقاء «واتس أب» معبرا عن اسئلة يوجهها احد الاخوة الكويتيين لرجل دين سعودي - لم يذكر اسمه - وصف فيها الاخوان المسلمين «بالخوان المفلسين»، وبأنهم كالثعبان اذا ما شعر بالبرد تدفأ واختبأ في جيبك، وحالما يشعر بالدفء والامان فسرعان ما يلدغك.
كما انه وصف القرضاوي وداعية كويتياً بعدة أوصاف، لفصاحتهما وحلاوة حديثهما، وان القرضاوي يمتلك ناصية العلم الشرعي ولكنه من المناطقة الذين يؤمنون بالفلسفة، وان امامهما الاكبر حسن البنا ارتكز في نظريته على المبادئ الصوفية، وهو مبتدع.. لمن يريد سماع تلك الاراء القيمة بحق الاخوان من رجل دين سلفي وهابي، وليس من رافضي مجوسي او ليبرالي علماني! هذا هو الرابط: http://t.co/vesikbla

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك