سالم الخويطر يدافع عن الحكومة ويطالب الأقلية بمنحها الفرصة

زاوية الكتاب

كتب 598 مشاهدات 0


الشاهد

عاشور والاستجواب المقهور

سالم مبارك الخويطر

 

يبدو ان نتائج انتخابات مجلس الأمة الأخيرة لم ولن ترضي البعض ممن في قلوبهم ضيق وفي عقولهم ريب وتشكيك بالآخرين وهذا ما تقاتل من أجله الأقلية النيابية في المجلس الحالي في محاولات فاشلة ومسكينة لتعطيل وإفشال المجلس الحالي والظفر بحل دستوري واقامة انتخابات برلمانية جديدة تعيد بعضا من الوجوه القديمة والتعيسة للواجهة السياسية مرة أخرى، وهذا ما يحمله ويعبر عنه الاستجواب الذي قدمه النائب صالح عاشور ممهورا بغصة وعبرة وقهر للأقلية ولمن يدفع بهم للتأزيم، وهو الأمر المضحك والمثير للسخرية، فمحاور الاستجواب قديمة ولم تكن واضخة المعالم للنائب صالح عاشور وربعه من فئة القبيضة القدماء يمكن كان في الجو غبار وقتها وكان الشوف لك عليه، بالله عليكم أي منطق تريدون أن تخاطبوا به الشارع وما هي حججكم في تقديم الاستجواب الآن وفي هذا الوقت الذي يشهد تعاونا حكوميا نيابيا لم يسبق له مثيل وهو الأمر الذي عبر عنه الخطاب الحكومي عبر تصريحات سمو رئيس مجلس الوزاراء الشيخ جابر المبارك في أكثر من مناسبة بأن الحكومة ستمد يدها للمجلس وتتعاون معه الى أبعد مدى وأنهى جادة في برنامجها الذي تقدمت به للمجلس، وكلفت ديوان المحاسبة بتشكيل لجنة للتحقيقات في الايداعات المليونية والتحويلات الخارجية التي لم يعلم عنها النائب صالح عاشور الا الآن، ولم يكلف نفسه مشقة البحث والاستفسار عنها وعن أسماء القبيضة الذين تحولوا للنيابة، لكن نعذره لأن الوسم تأخر السنة كثيرا وما كانت صورة القبيضة واضحة يحسبهم ملائكة يحملون الطهر والعفاف والتقوى.
ومن المؤسف أن يتكسب النائب صالح عاشور من قضية البدون وهو يعرف أنها قضية أزلية ارتبطت بالحكومات السابقة وان كنا نطالب الحكومة الحالية بتفعيل القوانين والاستعجال بانهائها نهائيا، وقطع الطريق أمام كل المتكسبين سياسيا من وراؤها سواء المؤيدين أم المعارضين.
أخيرا ندعو الأخ صالح عاشور والأقلية المتبقية الى احترام الأغلبية التي تمثل أغلبية الشعب الكويتي وألا تحاول الكيل بمكيالين وأن تمنح الحكومة الفرصة لتنفيذ برنامجها، التي أبدي رئيسها سمو الشيخ جابر المبارك استعداده وبكل شجاعة لمواجهة الاستجواب وتفنيد محاوره لما يحمله من ثقة كبيرة وشجاعة ولأنه صريح وواضح ويتعامل مع جميع الامور بشفافية. 
أما محاولات الدفع بالتأزيم وعرقلة آداء وعمل المجلس والحكومة فهذا لن يقبل به أي وطني يحب هذا الوطن.
أتقوا الله وخافوا الله في الكويت ودعوا سفينة الكويت تمر بسلام لانها تحملنا جميعا.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك