تحت رعاية أحمد الحمود

 أعلنت اللجنة المنظمة لملتقى قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت عن برنامج الملتقى الذي سيقام تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح في الفترة  من 27- 29 مارس 2012 تحت عنوان ' اثر سياسة التنمية على الأمن الاجتماعي للمواطن ' .

واكدت رئيسة اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي للملتقى د.ملك الرشيد انه حرصا من القائمين على الملتقى وعلى استحداث فعاليات كفيلة باستقطاب أكبر عدد من الأكاديميين والمهتمين في الشأن الاجتماعي على حد سواء، فقد تم التنسيق مع نخبة من المختصين لتقديم أربع حلقات نقاشية على هامش الملتقى بالإضافة إلى الندوات وورش العمل والمعارض المعتادة.

وأضافت ان ورش العمل المقدمة ضمن فعاليات الملتقى عددها 25 ورشة متنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر: فاعلية البرامج العلاجية الجماعية مع طلبة صعوبات التعلم، مجموعة ورش خاصة بالتعامل مع مشكلات الأطفال مثل الخوف والعدوانية والتوحدية وسوء المعاملة الوالدية والمشكلات السلوكية، بالإضافة إلى مجموعة من العلاجات والتدخلات لحالات الإدمان والاضطرابات النفسية والعقلية المختلفة وضحايا العنف بأنواعه من نساء وأطفال، وأشارت الرشيد إلى أن جميع الورش ستقدم بصفة مجانية وسيمنح حاضريها شهادات معتمدة من كلية العلوم الاجتماعية يمكن استخدامها كشهادات خبرة.

وأوضحت د. ملك الرشيد انه ونظرا لخصوصية شهر مارس بالنسبة لمهنة الخدمة الاجتماعية وتسميته بشهر الخدمة الاجتماعية عالميا، فقد رأت اللجنة المنظمة العليا للملتقى أن تقف تقديرا وعرفانا لمجموعة من أوائل العاملين بالمهنة في الكويت والذين امتد عطاءهم زهاء الربع قرن كممارسين ومعلمين ومدربين لأجيال من الأخصائيين الاجتماعيين بشتى المجالات، فسوف يقام على هامش الملتقى حفل تكريم توزع فيه الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية للمكرمين في احتفالية خاصة بيوم الخدمة الاجتماعية العالمي، ومن بين المكرمين كل من السيدات: فائقة الابراهيم، فضة الخالد، وفاطمه الأمير، بالإضافة إلى 15 من الأخصائيات والأخصائيين الاجتماعيين القدامى.

    ومن جهتها اعلنت المنسق العام للملتقى الثامن لقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية أ.ابتسام القعود ان الملتقى هذا العام سيكون تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح وسيقام في الفترة  من 27- 29 مارس 2012، موضحة ان ما يميز هذا الملتقى عن الملتقيات الأخرى هو أوراق العمل والحلقات النقاشية إلى جانب وجود معرض يضم 35 جهة مختلفة منها مؤسسات اجتماعية وشركات وأفراد .
    وشكرت القعود رعاة الملتقى الذين لولا جهودهم ودعمهم لما استمرت هذه الملتقيات ومنهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها  والخطوط  الجوية الكويتية ووزارة الداخلية .
 
    وفيما يتعلق بأوراق العمل التي ستقدم في الملتقى أشارت رئيسة اللجنة العلمية للملتقى د. لبنى القاضي بأن أوراق العمل هذا العام بلغت 42 ورقة موزعة على 8 جلسات، مضيفة ان الملتقى سيتضمن اربع حلقات نقاشية، ستتناول حلقة منها موضوع الامن السياسي والاجتماعي للخليج وتداعياته على الكويت وسيتحدث فيها نخبة من دكاترة العلوم السياسية من كلية العلوم الاجتماعية وسيترأسها وزير الاعلام الأسبق د. سعد بن طفلة، وجلسة أخرى ستتناول موضوع سياسة رعاية الطفولة وستترأسها د.سهام الفريح وستتحدث خلالها عدد من الناشطات بقضايا الطفولة، الى جانب جلسة أخرى ستتطرق الى موضوع العنف ضد المرأة في لبنان وانجلترا وعمان والمغرب والكويت. وحلقة تخصصية حول البرامج الوقائية من المخدرات ويترأسها   د. علي الزعبي ويشارك بها خبراء دوليين بهيئة الأمم المتحدة بمجال المخدرات من البحرين ومصر والكويت .

   وبينت القاضي ان الدول المشاركة هذا العام في الملتقى الثامن هي المغرب وليبيا ولبنان والاردن ومصر والكويت ودول مجلس التعاون واليمن وانجلترا وهولندا .