خبراء: مصر تخسر 1.8 مليار جنيه شهريًا

كشفت ندوة  نظمتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة حول  الآليات المطلوبة لإنعاش السوق المصرية في الفترة المقبلة.

عن تكبد مصر خسائر  1.8 مليار جنيه شهريا، في حين أن الاحتياطي النقدي ينخفض بنحو 50 في المائة، مشيرين إلى أن أبرز التحديات المباشرة التي يواجهها الاقتصاد المصري البطالة، وغياب الأمن، وانعدام الشفافية، والقروض الأجنبية، والحاجة الماسة لإعادة هيكلة سياسات مصر الاقتصادية والنقدية.

وفي كلمته، قال د. أمين إنه وعلى الرغم من كونه من أشد المؤمنين بالعدالة الاجتماعية، فإنه يرى أن هذا ليس هو الوقت المناسب للمطالبة بتحقيقها أو الدعوة إلى وضع حد أدنى وأقصى للأجور، وأضاف: 'نحن بحاجة إلى التركيز أكثر على تشجيع الاستثمار'.

وصنف أمين مشكلات مصر الاقتصادية إلى ثلاثة أنواع: مشكلات حقيقية وجسيمة لكنها قديمة ظهرت للمرة الأولى في أوائل السبعينيات، ومشكلات عادية متوقع حدوثها بعد أي ثورة، ومشكلات وصفها بأنها 'مدهشة' لأنها ناجمة عن قرارات خاطئة اتخذها صناع القرار أو أخرى صحيحة لم يتخذها صناع القرار في مصر بعد الثورة.

ولفت إلى أن الإجراءات الجائرة التي اتٌخذت بعد ثورة يناير 2011 أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مصر، لأن القوى الحاكمة تفتقر الإرادة السياسية الحقيقية للإصلاح، إننا بحاجة إلى الجمع بين اقتصاد السوق وإرادة دولة قوية لمساعدة مصر على لنهوض من عثرتها