'هارولد بيرسون' أكبر رواد التواصل العالمي
عربي و دوليمتحدثاً مهماً في 'المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة' في دبي
مارس 7, 2012, 6:05 م 1519 مشاهدات 0
أعلنت 'الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج' اليوم عن مشاركة متميزة للسيد هارولد بيرسون، أحد أهم رواد قطاع العلاقات العامة على مستوى العالم، وصاحب خبرة تمتد لـ65 عاماً في وضع أسس التواصل والحوار في هذا القطاع الحيوي ضمن فعاليات 'المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة'، الذي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى وذلك في فندق 'جراند حياة' بدبي على مدى 3 أيام خلال الفترة 13- 15 مارس الجاري.
ويحظى 'المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة' (www.prwcdubai.com) بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وتنظمه 'الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج' بالتعاون مع 'المجلس الوطني للإعلام'، وذلك بغية استعراض أحدث الرؤى والتوجهات الراهنة في مجال الاتصال.
ووصفت مجلة ’PR WEEK‘ المتخصصة في قطاع العلاقات العامة بيرسون من خلال دراسة قامت بها بأنه 'شخصية القرن الأكثر تأثيراً في العلاقات العامة'، وهذا الاعتراف هو بمثابة تتويج لأكثر من ستة عقود من العمل قام عبرها بتقديم استشارات لكبار الرؤساء التنفيذيين للشركات وقادة الحكومات ورؤساء مؤسسات القطاع العام. ويعتبر الرئيس المؤسس لبيرسون مارستيلر، شخصية فريدة في عالم العلاقات العامة، حيث حاز أعلى المراتب في هذه الصناعة، ودعم مجموعة واسعة من المنظمات والجمعيات الخيرية وكبار الشخصيات.
وفي سياق العنوان الرئيسي للمؤتمر 'من الشارع العربي إلى وول ستريت... إنه عصر الحوار' سيلقي بيرسون خطابه الرئيسي الذي يحمل عنوان 'العلاقات العامة....نظرة تحليلية' والذي يأتي ضمن جلسة خاصة تحمل عنوان: ’ساعة مع أسطورة معاصرة ‘ في 14 مارس، 2012، ابتداء من الساعة 4 عصراً. وسيعقب هذا الخطاب تبادل للنقاش والأسئلة مع الحاضرين في المؤتمر.
ووفقاً لتوجهات بيرسون، فإن العلاقات العامة متأصلة في جميع التعاملات الإنسانية بما في ذلك الابتسامة، ونبرة الصوت، والتواصل وسرعة الرد على المكالمات الهاتفية، واختيار الألوان في الإعلانات، ولغة الجسد الخاصة بالسياسيين الذين يتطلعون إلى كسب أصوات الجماهير.
ويعتبر بيرسون مهندس العلاقات العامة بمفهومها الحديث، والتي هي مقاربة فريدة للعلوم التطبيقية الاجتماعية التي تؤثر في السلوك والسياسة، وعند تطبيقها على نحو فعال، فهي تحفز الفرد أو المجموعة إلى مسار عمل معين عن طريق التأثير والتغيير في الآراء والمواقف.
وعينت الرئاسة الأمريكية بيرسون رئيساً للجنة الفنون التشكيلية في واشنطن، وترأس المجلس الوطني للتعليم الاقتصادي، وعين مسؤولاً عن المجلس الاقتصادي في نيويورك، ورئيساً للجنة الاستشارية العامة للعلاقات العامة USIA، وعضواً لمجلس إدارة الصندوق العالمي للحياة البرية (جنيف).
وقال السيد فيصل الزهراني، رئيس 'الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج: 'يمثل تواجد شخصية كبيرة كهارولد بيرسون شرفاً عظيماً، حيث يعتبر رائدا حقيقياً في مجال العلاقات العامة، وسيثري فعاليات المؤتمر ويعزز قيمتها. وسيستفيد قطاع واسع من الحضور من خبرته الواسعة وسيحظون بفرصة تبادل النقاش ووجهات النظر مع شخصية واكبت هذه الصناعة على مدى 65 سنة، وسيستعرض بيرسون رؤى متقدمة تتصل بواقع العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط'.
يشهد 'المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة'، مشاركة لعدد من المتحدثين البارزين الآخرين، بمن فيهم أنور إبراهيم، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق ورئيس حزب عدالة الشعب المعارض، واللورد بيل رئيس مجلس إدارة 'تشايم كوميونيكيشنز'، والسيد وضاح خنفر، مدير قناة الجزيرة السابق والشريك المؤسس لـ 'منتدى الشرق'، والسيد عبدالرحمن الراشد مدير عام قناة العربية، والسيد روجر فيسك، المستشار الاستراتيجي للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
من المتوقع أن يستقطب المؤتمر الدولي للعلاقات العامة ما لا يقل عن 500 مشارك، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في جلسات تعليمية وورش تدريبية، مما سيوفر منصة مميزة لتبادل المعلومات ونقل المعرفة، ويمكن للراغبين في حضور فعاليات المؤتمر التسجيل عبر الموقع www.prwcdubai.com
يشار إلى أن الدورة السابقة من المؤتمر الدولي للعلاقات العامة، الذي يعقد مرة كل سنتين، أقيمت عام 2010 في ليما بالبيرو بحضور ممثلين عن القطاع من 39 دولة، بينما أقيمت دورة 2008 في العاصمة الصينية بكين. وفي كلتا الدورتين، حقق المؤتمر للبلد المضيف اهتماماً كبيراً في أوساط العلاقات العامة والإعلام، خاصة وأن أبرز خبراء الاتصال في العالم حضروا جلسات المؤتمر. وأما المؤتمر الأول، فقد استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل عام 1955.
تعليقات