مشاريع بـ 50 مليار دولار أمام مؤتمر عربي للاتصالات
الاقتصاد الآنمارس 7, 2012, 12:47 م 584 مشاهدات 0
ألقى مناخ الربيع العربي ودور الشباب بظلاله على مداولات مؤتمر 'توصيل العالم العربي 2012'، الذي افتتحه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، في حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وعدد من المسؤولين في الدول العربية، بينهم الرئيس السوداني عمر البشير.
وأعلن الشيخ حمد أن بلاده ستطلق قريباً القمر الاصطناعي 'سهيل' الذي سيكون له أثر بالغ في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، مناشداً الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التمويل، على تفعيل دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
ودعا الشيخ حمد إلى محاربة الفقر وإيجاد فرص العمل للشباب ودعم اقتصادات المنطقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة تحقيقاً للأهداف الإنمائية للألفية.
وقال إن قطر جعلت الاقتصاد المعرفي منذ مطلع الألفية الثالثة، أحد أهم مرتكزاتها الأساسية لمواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه أشار رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية القطرية عبدالله العطية، إلى أن القمة مهمة جداً لتطوير قطاع الاتصالات، داعيا إلى عقدها مرة كل سنتين.
وشددت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر حصة الجابر في مستهل المؤتمر، على حق المواطن العربي في التوصيل (التواصل).
ودعت إلى التسلح بوسائل التكنولوجيا الرقمية، مشيرة إلى أن العالم العربي يحتاج إلى 75 مليون وظيفة بحلول عام 2020.
وأوضح الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات حمدون توريه، أن كلفة المشاريع المقدمة في القمة تصل إلى 50 مليار دولار، وتشمل الخدمات الإلكترونية وإيجاد وظائف.
وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن القمة هي الأولى في المنطقة في ظل الربيع العربي، واعتبر أنها فرصة لإطلاق المبادرات الإقليمية التي تساهم في خلق مجتمع معلومات عرب منفتح على تقنيات العصر.
وأثار الرئيس السوداني عمر البشير قضية الحصار الجائر المفروض على السودان، وقال إنه حرم بلاده من استيراد أجهزة ومعدات والحصول على برامج أصلية، كما حرم إنسان الريف الذي يمثل 80 في المئة من السكان من معطيات القرن الحادي والعشرين، وأعلن تقديم ثمانية مشاريع إلى القمة، آملاً في أن تجد الدعم.
ولفت رئيس العمليات الاستراتيجية في مجموعة الاتصالات السعودية سعد القحطاني، إلى أن المملكة باتت نموذجاً يحتذى، وقاربت خدمة الخليوي 200 في المئة (هاتفان لكل شخص)، مشيراً إلى أن 12 مليون شخص يستخدمون الإنترنت، و5 ملايين يستخدمون الإنترنت في وقت واحد، معلناً أن في السعودية خطة لإيصال الإنترنت إلى كل بيت.
تعليقات