هل توفق بين العقل والقلب ؟

 

 سؤال مهم يطرح نفسه داخل كل إنسان يبحث لنفسه عن مكانة متميّزة في المجتمع الذي يعيش فيه: هل توفق بين العقل والقلب؟ هل تعتمد في قراراتك وعلاقتك الشخصية على العاطفة والتفكير أم أنك تحكّم العاطفة فقط ؟ صارح نفسك دون خجل، حتى يمكنك أن تعالج الأمر وتسير خطوة نحو الأفضل، واكتشف ذاتك من خلال إجاباتك الصادقة.

1-عليك اتخاذ قرار في موضوع يهمك :
أ - أتخذ القرار بجدية وبسرعة .
ب - أدرس الموضوع بروية لفترة من الزمن .
ج - أؤجّل التفكير بالموضوع لحين تفرّغي .

 

 2- ارتكبت خطأ مع صديقك أو صديقتك المقربين :
أ - ألوم  نفسي وأعاقبها بشدّة واعتذر فوراً .
ب - أنتظر حتى تهدأ نفسي ثم أبحث عن سبب الخطأ .
ج - كلنا خطاؤون ولست وحدي .

3- غضب منك أحد والديك لسبب ما :
أ- ينتابني القلق والحيرة ولا أستطيع إنجاز شي في يومي .
ب - أعتذر ليرضى عني، وبعدها تأتي المهام والمشاغل .
ج - أتأثر قليلا، لكن يومي مشحون بالمسؤوليات .

4 - أخبرك زميلك أنه ينوي الإنتقال الى مكان جديد
أ- أتألم، أتعذب، ربما أمتنع عن التوديع .
ب- أتألم لكنني أحاول أن أثنيه عن القرار بالبقاء .
ج- جار يأتي وزميلة تذهب، أمر لا يزعجني .

5- صديقة أو صديق يحتاج الى خدمة منك وأنت مشغول

 أ- أسارع بتلبية الحاجة، ولا يهم الوقت وأؤجل مصالحي.
ب- أحاول المساعدة قدر الإمكان حسب المسموح .
ج- أتعلل بالحجج .. أتجاهل الأمر .

 

6- تعد للخروج لزيارة قريب وصديق أو صديقة تطيل الحديث على الهاتف
أ- أواصل الحديث وألغي زيارتي .
ب- أفهم القول وأتفق عليه وأعتذر بلباقة .
ج- أعتذر على الفور وأذهب لزيارتي دون تأخير

7- أحد الأصدقاء يحكي مشكلة خاصة مؤثرة ومؤلمة جداً
أ- أبكي وأندمج بحيث يعلو صوتي بصورة لافتة
ب-  أتأثر وأنفعل ولكن أحاول التهوين عليه
ج- جميعنا معرّضون للمشاكل

8- تعرّضت لموقف مخجل أمام الزملاء
أ- أشعر بالألم والخزي، وربما أبتعد عنهم .
ب-  أتأثر وأحاول التهوين عن نفسي، مع الوعد بعدم تكرار ما حدث
ج- كلنا معرّضون لمواقف محرجة

 
9- مشهد يعلن حرماناً عاطفياً على شاشة التلفزيون
أ- تنهمر دموعي ولا تتوقف، وحزن يعتصر قلبي
ب- أشعر بالدموع تحتبس في عيني.
ج- عفوا هذه هي السينما.

 
10- شخص جديد قابلته تود صداقته :
أ-  أجامل وأعبّر عن استلطافي ومشاعري
ب- أتصرّف بتلقائية ومشاعر صادقة
ج- لماذا لا يبدأ بالخطوة الأولى

11- أحد الأصدقاء أو الصديقات أمام المجموعة يشعر بعدم الثقة لسبب ما
أ- آخذ بيده وأجلسه بجانبي وأهتم به .
ب- أميّزه بالمعاملة، ولكن بصورة غير مباشرة .
ج- الشخص وحده يتحمل مسؤولية نفسه .

12- أحد الأصدقاء أو الصديقات يمرّ بأزمة مالية ولا يصرّح
أ- أجمع النقود وأقدّمها مباشرة .
ب- أتحيّن الفرص والمناسبات وأقدّم المساعدة .
ج- لا أجيد التصرّف في هذا الوقت.

 
13- لديك فائض من الملابس والأغراض الشخصية
أ- أعرضها على الأصدقاء لينتقوا منها .
ب- أنتقي الوقت المناسب وأقدّمها للبعض .
ج- أنا أفضل التغيير بالملابس .

 

 

نتيجة التحليل

 
شخصية رومانسية

إذا كانت معظم الإجابات (أ) فأنت شخص عاطفي جداً ورومانسي. تتأثر بسرعة بالموقف الخاص بك أو بغيرك، فلا تستطيع ضبط مشاعرك وإنفعالاتك. تتخذ القرار من وحي القلب ومن أن تعطي العقل فرصة أن يتدخل ويزن الأمور، وتنسى أنك بالعاطفة الجياشة تخنق الأصدقاء.

 

نصيحة:

خطوة نحو الأفضل: حاول أن تكون متزن في ردودك وأفعالك ومشاعرك نحو الأصدقاء حتى لا تتحوّل الى كتلة ملتهبة من المشاعر والأحاسيس تحرق كل من يقترب منها، فالعاطفة متى قويت أفسدت القدرة على التفكير السليم والوصول الى قدرات صائبة حتى وإن كنت تتمتّع بذكاء عال .

 

شخصية شفافة المشاعر

إذا كانت معظم الإجابات (ب) فأنت إنسان وصديق مثالي تحمل مشاعر شفافة ومتزنة. عاطفتك جياشة ولكنك تملك من الذكاء العاطفي الكثير تجاه الآخرين، وذلك يعود لأنك تقيم جسراً قوياً بين الشعور والتفكير بين العقل والقلب وبالتالي تدعم المقرّبين منك بالمحن، كما تعلم أنك تحسن إنتقاء الكلمات والتصرّف اللائق، فتسعد الناس دون إحراجهم. تملك قلبا ًكبيراً ونفساً كريمة.. تريد الخير لكل من حولك، هنيئاً لك في قراراتك الحكيمة وصفاء ووضوح تصرفاتك.
نصيحة

خطوة نحو الأفضل: لا تفرط في مثالياتك ولا تأخذ وقتاً طويلا في تقييم وتعقل الأمور التي تواجهك، فكثير من المواقف الانسانية لا تستدعي إلا استفتاء قلبك وحده، والعقل أن تحكم وحده أفسد العلاقات الإنسانية والإجتماعية معاً لصاحبه.

 

شخصية متحجّرة المشاعر

إذا كانت معظم الإجابات (ج) فأنت متحجّر المشاعر، لك قلب صلب لا يهتزّ أمام مشاعر وأزمات الآخرين، ولا تتأثر بشي في حال تعرّضت لأحلك المواقف. تعتبر إعلان المشاعر والودّ الإجتماعي مضيعة للوقت ولا يهمك إن كان لك أصدقاء أم لا . إن هذه القوة والصلابة التي تظهر في اللامبالاة تجاه غيرك ترغمك على فقد العديد من الأصدقاء والمقربين من دون إرادتك.

نصيحة
خطوة نحو الأفضل: إعرف بداية أن هناك فرق الذكاء العاطفي الذي يرتبط بمشاعر الإنسان وعلاقته بالأخوة، الأهل والأصدقاء، وبين الذكاء الإجتماعي الذي يتصل جزء منه بالحياة العملية والعلاقة بينك وبين المحيطين بك، وإن ما يفرّق بين إنسان وإنسان هو قدر عاطفته أو تواصله الإنساني بالآخرين، أصدقاء كانوا أو أقرباء، فالإنسان بطبعه ولد اجتماعياً محباً للخير قدر استطاعته، فإن كانت خطوة منك تسعد صديق ولمسة حانية تبث الثقة في نفس قريب، فلماذا تمانع في تقديمها؟