يوفنتوس امام فرصة استعادة الصدارة
رياضةمارس 6, 2012, 6:44 م 654 مشاهدات 0
سيكون يوفنتوس امام فرصة استعادة الصدارة من غريمه التقليدي الميلان حامل اللقب وذلك عندما يحل ضيفا على بولونيا غدا الأربعاء على ملعب ريناتو دالارا في تمام الساعة 8:30 مساء بتوقيت دولة الكويت في مباراة مؤجلة من الدوري الايطالي الممتاز لكرة القدم.
ويسعى يوفنتوس الى تعويض تعادله المخيب امام كييفو (1/1) السبت الماضي ما سمح لميلان بالابتعاد عنه بفارق ثلاث نقاط، وفي حال نجح بالعودة من بولونيا بالنقاط الثلاث سيتصدر مجددا بفارق المواجهتين المباشرتين مع غريمه اللومباردي كونه تغلب عليه 2/0 ذهابا وتعادل معه 1/1 ايابا.
ولن تكون مهمة فريق المدرب انتونيو كونتي سهلة خصوصا انه عانى كثيرا هذا الموسم امام الفرق 'الصغيرة' حيث اكتفى بالتعادل مع اندية من طراز سيينا وكالياري وجنوى و...بولونيا بالذات.
ولا يبدو كونتي متفائلا كثيرا بحظوظ فريقه في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2003، اذ بدا محبطا تماما بعد التعادل مع كييفو السبت الماضي حيث اشار الى ان اللقب سيكون من نصيب الميلان في حال واصل اداءه على هذا المنوال، فيما سيكون فريقه سعيدا جدا بالمشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل.
ومن المرجح ان يلجأ كونتي الى الثنائي ماركو بورييلو وفابيو كوالياريلا في خط المقدمة وربما المخضرم اليساندرو دل بييرو، خصوصا ان الجمهور لم يكن راضيا بتاتا عن اداء الثنائي اليساندرو ماتري والمونتينيغري ميركو فوسينيتش في لقاء السبت.
يذكر ان يوفنتوس احتاج الى التمديد من اجل التخلص من بولونيا 2/1 في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ايطاليا في الثامن من يناير الماضي، كما انه لم يفز عليه في الدوري في مواجهاتهما الثلاث الاخيرة، اي منذ ان تغلب عليه بين جماهير2/1 في 21 يناير 2010.
وتقام غدا ايضا مباراتان مؤجلتان اخريان، حيث يلتقي شيزينا مع كاتانيا، وبارما مع فيورنتينا.
وأعلن يوفنتوس أن لاعبيه أندريا بارزاغلي وجورجيو كيلليني سيغيبان عن الفريق الأول 20 يوما و10 أيام على التوالي، بسبب الإصابة في المباراة الماضية أمام كييفو في الدوري.
وكان المدافع الإيطالي بارزاغلي صاحب 30 عاما، قد تعرض لإصابة في ربلة الساق اليمنى، ليغيب عن الفريق في 3 مباريات قادمة أمام كل من بولونيا وجنوى وفيورنتينا.
كما سيفتقد نادي السيدة العجوز لجهود المدافع كيلليني صاحب 27 عاما، لمعاناته من التهاب في القدم اليسرى، أمام كل من بولونيا وجنوى.
تعليقات