الشعبي بين نارين، برأى الصمادي، نار رئاسة السعدون ونار قواعدهم الانتخابية

عالم اليوم

وقفات
التكتل الشعبي بين نارين
كتب مشعل الصمادي

يعتبر التكتل الشعبي الحركة السياسية الأكثر شعبية في الكويت وهذا لا يخفى على الكثير من المراقبين السياسيين في البلد وهو التكتل السياسي الذي استعاد المنصب الشعبي الأول في الكويت وأقصد هنا رئاسة مجلس الأمة وهو المنصب الشعبي الوحيد بين الرئاسات الثلاث! ولكن هذا المنصب قد يكون تفاحة آدم التي أخرجته من الجنة!! فالرئاسة لها ثمن؟؟ وهذا الثمن قد يكون شعبية التكتل في البلد!! فأي موقف يتخذه السعدون في مجلس الأمة سيقابل بالاستحسان أو الاستهجان من قبل المواطنين. فإن استحسنوه فستزيد شعبية التكتل والعكس صحيح؟ ولنا في تصريحات السعدون حول مشاركة القوات الكويتية في البحرين خير دليل على ذلك، وأيضا قد يتطلب الأمر للمحافظة على رئاسة السعدون الكثير من التهدئة وهنا قد يحصل التصادم مع بعض أعضاء المجلس الذين يريدون تصعيد الأمور مع السلطة التنفيذية حول بعض المشاكل والقضايا في البلد وهذا يؤثر على شعبية التكتل لدى الناخبين خصوصا إذا كانت القضية التي بسببها حصل التصعيد قضية شعبية من الطراز الأول. وللمحافظة على التهدئة قد تستدعي من أعضاء التكتل تخفيف نشاطهم داخل المجلس والتحول من صقور في المجلس السابق إلى حمائم في المجلس الحالي وهذا بالتأكيد سيؤثر على شعبيتهم التي اكتسبوها بسبب حدتهم في الطرح والرقابة داخل المجلس وتصعيدهم للأمور مع السلطة التنفيذية ورئيسها السابق إلى درجة طرح الثقة في كل مواجهاتهم معها، ولا ننسى أن رئيس المجلس يعتبر قناة الاتصال بين أعضاء المجلس والسلطة السياسية في البلد وهنا تحسب النقاط لصالح التكتل أو عليه حسب أداء المجلس خصوصا في الأوقات التي تشهد سخونة في الأجواء السياسية في البلد؟ وهكذا يصبح أعضاء التكتل الشعبي بين نارين؟ نار رئاسة السعدون والمحافظة عليها ونار قواعدهم الانتخابية وأيضا كيفية المحافظة عليها في الوقت الحالي ناهيك عن محاولة زيادتها!! فكيف سينجون من هذه النيران بدون أن يحترقوا سياسيا؟

شوية رصاص

شوية رصاص هذا كل ما رآه السيد في سوريا؟؟ قاتل الله السياسة كل هذا التدمير والقتل وقصف المدن بالدبابات والصواريخ والعالم كله شاهده بالصوت والصورة وأنت لم تره يا سيد؟؟ أأنت من كنا نلقبه في السابق بسيد المقاومة؟؟ أأنت من كنت تنادي بحرية الإنسان قبل حرية الأوطان؟ هل الدم السوري رخيص عندك لهذه الدرجة أم أن قاتلهم غال لدرجة تجعلك لا تبصر شيئا مما يحصل في سوريا أم الاثنان معا؟ وماذا لو كان الذي يمارس القتل والتدمير والاغتصاب في سوريا هو قوة احتلال أميركية هل ستقول أيضا ليس هناك سوى «شوية رصاص» أم ستقلب الدنيا ولا تقعدها وأنت تستصرخ الدنيا لوقف ما يحصل هناك؟؟ فشكرا لثورة الشعب السوري هذه الثورة اليتيمة التي كشفت كثيرا من الاقنعة وأظهرتها بصورتها الحقيقية سواء من قيادات سياسية أو دينية أو حتى أنظمة سياسية!
الدول العربية ينطبق عليها شروط زواج البكر... لا تتصرف إلا برضا الولي!! السجناء الأميركيون في القاهرة، الخليجي يدفع والأميركي يطلع!!
أحد نواب الثالثة حيعمل لخبطة في سرقات المشروبات....؟!