الجبر يرى في الطريجي الحصان الأسود في المرحلة المقبلة

زاوية الكتاب

كتب 1005 مشاهدات 0



عالم اليوم

تحت الحزام
حصان الطريجي!
كتب أحمد الجبر

يفاجئني كثيرا النائب د. عبدالله الطريجي وتفاجئني أكثر تصريحاته.. والمفردات التي يستخدمها.. وأكاد أجزم بأن الطريجي سيكون هو الحصان الأسود الذي سيراهن عليه الكثيرون خلال المرحلة المقبلة.. فهو بلا شك يتمتع بذكاء سياسي ويعرف ماذا يريد..؟!
ومن خلال متابعتي «لتوتيات» الطريجي الأخيرة بدءا من فوزه بالانتخابات وإعلانه عمن سيصوت له في انتخابات الرئاسة ورده على بعض «الخبول والجمبازية» وخصوصا فيما يتعلق بدول الخليج ووحدتنا الوطنية ومن يشكك في بعض فئات المجتمع فليس أمامي إلا أن أنظر إلى الطريجي نظرة فاحصة تجعلني أراقبه وأراقب مواقفه في المرحلة المقبلة والتي اعتقد بأنها ستكون «مفاجأة» للكثيرين..!!
عموما.. ليس مطلوبا من الطريجي أن ينضم إلى هذه الكتلة أو تلك.. وليس مطلوبا من الطريجي أن يذهب إلى «أبعد مدى».. أو «من حيث المبدأ».. ولكننا نطلب منه أن يجلس في مكتبه بنادي السالمية.. ويشرب فنجان قهوة سادة.. ويسأل نفسه عدة أسئلة.. لماذا نجح؟! وكيف نجح..؟! ولماذا سقط الآخرون سواء ممن كانوا نوابا في المجلس السابق.. أو مرشحين؟!.. ولماذا نجح البعض بأرقام قياسية ونجح البعض بأرقام على «الحفة»..؟!
إذا أجاب الطريجي عن تلك الأسئلة وأسئلة أخرى فإنه حتما سيدل الطريق المؤدي من نادي السالمية إلى بوابة مجلس الأمة..!! وأخيرا أقول للطريجي ترى زاويتك بانتظارك.. فلا تطل الغياب!!

الزقمبية...

في ظل هذا النفس الطائفي المقيت الذي يبث سمومه من بعض النواب «الهتلية والجمبازية» أجد نفسي ملزما بأن أعيد ذكريات الماضي الجميل عندما كان النواب يتحلون بأسمى معاني «الرجولة» والحكمة والعقل والرزانة والتكانة .. من أمثال سيد عدنان عبدالصمد وناصر صرخوه وعبدالمحسن جمال وأحمد لاري وحسن جوهر.. وهم نواب مهما اختلفت أو اتفقت معهم.. مهما أغضبوك أو اعجبوك.. فلا مجال أمامك إلا أن تحترمهم وتحترم مواقفهم مهما كانت.. فأنا اتحدى أيا كان بأن يقول بأن سيد عدنان «نقز» من مقعده كما لو كانت هناك قنبلة تحت قدميه.. واتحدى من يقول انه رأى حسن جوهر «قايم قاعد.. قاعد قايم» مع حركة عشوائية بيديه مثل أم مصرية فقدت ابنها في حادث «حنطور» وهي تصيح «يالهوي.. يالهوي.. الحياة من بعدك أونطة.. اشوف فيك يوم يا حنطور.. يا بن الكلب» نرجع للهتلية والجمبازية فأقول بأننا نستذكر اليوم هؤلاء الرجال بعد أن رأينا من يخرج علينا من «الزقمبية» ليبثوا سمومهم الكريهة علما بأن الجميع يعرف تاريخهم «اللي رايح فيها».. ان الخطاب الطائفي أيا كان مصدره وقائله ومبرراته لن يبني انسانا ولن يعمر بلدا بل له مفعول اكبر من القنبلة النووية والكيماوية والهيدروجينية في تدمير البلد ومستقبله بالاضافة إلى صعوبة إعادة ما انكسر.

تعليقات

اكتب تعليقك