الهاجري يحذر من تلاعب خطير بمصائر الموظفين

حذر رئيس نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي محمد حمد الهاجري مما وصفه ب' التلاعب الخطير ' من ادارة الشركة بمصائر الموظفين وصلت الى حد وقف رواتب 5 موظفين كويتيين هذا الشهر بعد استقطاع العديد من المكافات والعلاوات و الخصم  من عدد كبير من موظفي الشركة بشكل عشوائي على مدى الشهور الماضية .
وشدد الهاجري على ان الأمور وصلت في الشركة الى حد لم يعد السكوت معه ولم يعد التحاور ممكنا بعد شوط كبير من الحلول الودية والاسلوب الحضاري الذي انتهجته النقابة على مدى الاشهر الماضية لكن ' فاض الكيل وطفح ' من تلك السياسة المتخبطة .
وامهل الهاجري ادارة الشركة اسبوعا واحدا لإعادة الأمور الى نصابها وصرف رواتب الموظفين عن الشهر الحالي وإعادة الامتيازات الوظيفية المشروعة التي كان يحصل عليها عدد كبير من موظفي الشركة والا فان النقابة ستصعد الامور الى اقصى حد ممكن ولن تقف مكتوفة الايدي امام هذا التلاعب الخطير من ادارة الشركة .
ولفت الى ان نقابة خدمات القطاع النفطي كانت تنتظر وبفارغ الصبر ترقية الدفعة الخامسة امن والشاطئية  الا ان النقابة تفاجأت بهذا التخبط الاداري الواضح من ادارة الشركة .
واوضح ان الشركة ايضا نقضت عهودها السابقة حيث تم الاتفاق على ترقية مساعدي رجل امن بالشركة ولكن خالفت الشركة وعودها بترقية عدد محدود من رجال الأمن وتركت الاغلبية دون أي ترقيات في مخالفة واضحة لما تم الاتفاق عليه .
وختم الهاجري تصريحاته بالتأكيد على ان النقابة لم تكن ابدا تسعى الى أي تأزيم وانتهجت منذ انتخاب المجلس الحالي سياسة الحوار لكن الامور وصلت حاليا الى طريق مسدود بعد وقف رواتب 5 موظفين وهو كارثة لايمكن ان يتحملها أي رب اسرة داعيا ادارة الشركة اعادة الامور الى نصابها الصحيح تفاديا للخطوات التصعيدية التي تعد لها النقابة حاليا .