(تحديث7) دبلوماسيون إيرانيون جواسيس بالبلاد

محليات وبرلمان

وزير خارجية إيران يهاجم القضاء الكويتي، وطرد 3 متورطين

20255 مشاهدات 0


اعتبر وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي الخميس ان احكام الاعدام الصادرة في الكويت في قضية التجسس وارتباطها بايران 'مؤامرة' ضد الدول الاسلامية، كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية.

بدورها نفت السفارة الإيرانية لدى الكويت علاقتها بالشبكة التجسسية، وأكدت بأن عاصمة الجمهورية الإيرانية 'طهران' على أتم الاستعداد للتعاون لكشف ملابسات هذه القضية.
وقرر وزير الخارجية الدكتور الشيخ محمد الصباح طرد 3 دبلوماسيين إيرانيين وإبلاغهم أنهم غير مرغوب بهم في البلاد لتورطهم بخلية التجسس الإيرانية.

ومن جانبه صرح النائب فيصل المسلم بأن كتلة التنمية والإصلاح تؤيد طرد الحكومة 3 دبلوماسيين إيرانيين لتورطهم بخلية التجسس وتطالب الحكومة بمضاعفة الحذر تجاه إيران وخلاياها.

4:17:45 PM

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح اليوم ضرورة عدم الخلط 'اطلاقا' بين الشأن المحلي والتجاذب السياسي المحلي وبين أمن الكويت .
وقال الشيخ الدكتور محمد في تصريح للصحافيين عقب حضوره اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية 'أود أن أكرر أنه يجب عدم الخلط اطلاقا بين الشأن المحلي والتجاذب السياسي المحلي وبين امن الكويت'.
وذكر انه في السياسة 'هناك دائما الربح والخسارة ومن يربح ومن يخسر' مضيفا انه 'عندما يأتي الأمر الى الأمن فالجميع خاسر اذا تم العبث فيه'.
وافاد بان الاجتماع تطرق الى الاوضاع السائدة في المنطقة 'وبشكل خاص حكم القضاء الكويتي الذي هو عنوان الحقيقة' في اشارة الى الحكم الصادر عن محكمة الجنايات اول من امس بحق افراد شبكة التجسس.
وقال ان حكم المحكمة اظهر ' ان هناك مؤامرة على أمن الكويت السياسي والاقتصادي والعسكري وان هذه المؤامرة حبكت للأسف في جهات لم يصدر من الكويت تجاهها الا كل كلمة خير ومودة'.
واضاف انه 'حتى في الأوقات التي كانت فيها عناصر كثيرة حول العالم يدعون للقيام بعمل عسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت الكويت تؤكد رفضها اي عمل عسكري ينطلق من اراضيها ضد ايران او ان يمر عبر اجوائها'.
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح ان 'ما رأينا من هذا الحكم صعقنا .. ان تكون هذه الشبكة التآمرية مرتبطة بعناصر رسمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية'.
وافاد بأنه 'لذلك شكلنا خلية ازمة في وزارة الخارجية وتم استدعاء السفير الكويتي في طهران وكذلك استدعاء القائم بالاعمال الايراني وتم تسليمه مذكرة احتجاج'.
واوضح ان اجراءات أخرى سيتم اتخاذها 'ضد مجموعة من الدبلوماسيين الايرانيين وسيتم التعامل معهم حسب الاصول الدبلوماسية على اساس انهم اشخاص غير مرغوب فيهم ويتم طردهم من الكويت'.
من جانب آخر رحب الشيخ الدكتور محمد الصباح بطلب الاستجواب المقدم اليه بصفته من النائب صالح عاشور موضحا ان اجتماع اللجنة لم يتطرق الى الاستجواب 'فهذا الامر يفترض ان يناقش في قاعة عبدالله السالم وليس في اللجنة'.
وقال ان 'من قرأ الاستجواب يرى ان موقف الحكومة سليم' في اشارة الى ما اتخذته الحكومة من اجراءات مضيفا ان اتهام النائب المستجوب (في صحيفة استجوابه) مملكة البحرين 'في انها تسعى الى تقويض نظام الحكم في الكويت' أمر مبالغ فيه.
واستذكر في هذا السياق قصة الطفل والمرأتين وحكم سيدنا سليمان عليه السلام في اقتسامه بينهما وتضحية الأم الحقيقية بالطفل حفاظا على حياته مبينا ان ترحيبه بطلب الاستجواب المقدم اليه سيكون في اتجاه ما قامت به الأم الحقيقية من تضحية في سبيل منع الانشقاق والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وقال 'عندما تأتي الاستجوابات في هذه الأجواء التي قد تؤثر وبالتأكيد انها تؤثر على الوحدة الوطنية وفي ظل هذا التطور الجديد وهو الكشف عن خلية ارهابية مرتبطة مباشرة بدولة جارة كبرى يصبح التعامل مع هذه الاستجوابات ربما يثير انشقاقا في المجتمع وهنا أقول دعه يأخذ هذا الأمر' في اشارة الى النائب المستجوب..

وصرح النائب محمد هايف بأنه يؤيد إجراءات وزارة الخارجية ضد المتورطين في شبكة التجسس وسحب السفير الكويتي في إيران مجدي الظفيري، وأن جمهورية إيران الإسلامية وأن كانت هذه الخطوة متأخرة إلا أنه يجب أن تعتبر كل ما يعارض ذلك مؤيدا لشبكة التجسس وفي نفس خندقها.

2011-3-30

5:57:50 PM

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية د. محمد الصباح أنه تباحث مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية أمس الأوضاع السائدة في المنطقة وبشكل خاص حكم القضاء الكويتي الذي هو عنوان الحقيقة والذي يبين أن هناك مؤامرة على أمن الكويت السياسي والاقتصادي والعسكري.

وبين الصباح  أن هذه المؤامرة حبكت وللأسف في جهات لم يصدر من الكويت تجاهها إلا كل كلمة خير ومودة مشيرا إلى إنه حتى في الأوضاع التي كانت فيها عناصر كثيرة حول العامل تدعوا للقيام بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كانت الكويت تصدع في كلامها بأنها ترفض أي عمل عسكري ينطلق من أراضيها ضد إيران أو أن يمر عبر أجوائها.

وأضاف : وما راينا من هذا الحكم شيء صعقنا أمانة بأن تكون هذه الشبكة التآمرية مرتبطة بعناصر رسمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ولذلك شكلنا خلية أزمة في وزارة الخارجية وتم استدعاء السفير الكويتي لدى طهران وكذلك استدعاء القائم بالإعمال الإيراني وتسلميه مذكرة احتجاج وكذلك سيكون هناك إجراء ضد مجموعة من الدبلوماسيين الإيرانيين وسيتم التعامل معهم حسب الأصول الدبلوماسية علي أسا سأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم ويتم طردهم من الكويت.

وشدد الصباح على ضرورة ألا يكون هناك خلط بين الشأن المحلي والتجاذب السياسي المحلي ، وبين أمن الكويت ، ونقول دائما أن هناك في السياسة الربح والخسارة ومن يربح ومن يخسر ، ولكن عندما يأتي الأمر إلى الأمن ، فالجميع خاسر إذا تم العبث فيه.

واشار إلى أن هناك راي فيما يتعلق بالاستجواب المقدم بشأنه ' ورحبت بهذا الموضوع ، ولمن نناقشه الاستجواب في اجتمام اللجنة ، لأنه يفترض مناقشته في قاعة عبد الله السالم مضيفا ، ولكن أي أحد يقرأ الاستجواب يرى أن موقف الحكومة سليم وأن تتهم مملكة البحرين بأنها تسعى إلى تقويض نظام الحكم في الكويت ' قوية شوية'.

وتابع الصباح : واستذكر قصة سيدنا سليمان مع المرأتين عندما صار بينهم نزاع على طفل  ، وأخذت كل واحدة تقول إنه طفلها، وقرر سيدنا سليمان أن يقطع الطفل نصفين، فوافقت الأمر المزيفة ولكن الحقيقية صرخت وقالت دعها تأخذه' وحينها عرف من هي الأم الحقيقية.

وزاد : لذلك حينما صارت هذه الأجواء والاستجوابات التي قد تؤثر ومن المؤكد أنها تؤثر علي الوحدة الوطنية في ظل هذا التطور الجديد وهو الكشف عن خلية إرهابية مرتبطة مباشرة بدولة جارة كبرى فإن التعامل مع هذه الاستجوابات قد يثير انشقاق في المجتمع ، وهنا أنا أقول ' دعها تأخذه .. أو دعه يأخذ هذا الأمر'.

وسئل الصباح عن عدد الدبلوماسيين الذين ثبت تورطهم في قضية الشبكة التجسسية وما إذا كان يقتصر على ثلاثة فأجاب : هذا كله ستعرفونه في القريب العاجل.

وفي الإطار ذاته استدعت وزارة الخارجية صباح اليوم القائم بالاعمال الايراني لدى البلاد وذلك على خلفية الحكم الصادر من القضاء الكويتي بحق شبكة التجسس التي تعمل لصالح جمهورية ايران الاسلامية.

حيث اجتمع وكيل الوزارة خالد سليمان الجارالله مع السيد محمد شهابي والذي يرأس اعمال السفارة حاليا وأبلغه احتجاج دولة الكويت الشديد واستيائها من هذا الفعل بحق امن وسلامة البلاد.

كما اعرب له 'أن امن البلاد واستقرارها خط احمر ولا يسمح لأي من كان ان يقترب او يعبث بهذا الملف' مشددا في هذا الصدد على ان 'اجراءات رسمية ستتخذ حيال السفارة خلال الايام القادمة تتناسب وحجم هذا الفعل المستنكر'.

وأكد على ضرورة قيام القائم بالأعمال الايراني بنقل هذا الاحتجاج الكويتي الشديد الى عاصمة بلاده لتكون على بينة من هذا الامر وتوضيح مدى تداعياته الخطيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح استدعى بالأمس سفير الكويت لدى طهران مجدي الظفيري للبلاد، وأكد الشيخ الصباح بأنه سيتم طرد أي دبلوماسي إيراني إذا ثبت تورطه بالشبكة التجسسية.

واستدعت وزارة الخارجية محمد شهابي القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية للاحتجاج على تورط دبلوماسيين إيرانيين بشبكة التجسس.

الجدير بالذكر أن محكمة الجنايات حكمت بالأمس بإعدام 3 متهمين بشبكة التجسس الإيرانية والتي تم ضبطها في الكويت في منتصف العام الماضي.

ومن جهة أخرى ثمن النائب محمد براك المطير موقف سمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله والقيادة السياسة ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح اتجاه إجراء استدعاء سفيرنا في طهران الذي تزامن مع إصدار حكم بإعدام  جواسيس إيران في الكويت وقال المطير في بيان صحفي أن فتح ملف عملاء إيران وجواسيسها في الكويت يجب أن يتم ونرى فيه خطوات وإجراءات ملموسة مشيرا إلى أن العبث الإيراني في دول الخليج أصبح واضحا وواجب التصدي له بكل حزم وذاد المطير أن خطوة الشيخ محمد الصباح تستحق الثناء مطالبا بطرد الدبلوماسيين الإيرانيين المتورطين في الشبكة من الكويت

للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=70899&cid=48

الآن - محرر المحليات- كونا

تعليقات

اكتب تعليقك