(تحديث1) استجواب رئيس الوزراء غدا

أرجع النائب مسلم البراك أسباب عدم تقديم صحيفة الاستجواب اليوم إلى وضع اللمسات الأخيرة وإطلاع النواب عليها قبل تقديمها ، مؤكداً أن الاستجواب سيسلم لدى الأمانة العامة غداً .

وأضاف البراك في تصريح صحافي اليوم إن الاستجواب سيقدم إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد من محور أساسي هو إهدار كرامة الناس والاعتداء على الحريات العامة ، مشيراً إلى أن الاستجواب من محور واحد ومرتبط معه تسبب الحكومة إلى تعطيل الجلسات والتي أدت إلى كل ذلك التبعات .

وأضاف البراك إننا عندما أردنا أن يكون الحوار داخل قاعة عبدالله السالم قامت الحكومة بتعطيل ثلاث جلسات متتالية من خلال حضورها ممثلة بوزير واحد فقط ، ونحن نعلم مدة التأثير الحكومي على بعض النواب للمساهمة في تعطيل الجلسات ، وعندما ذهبنا إلى الندوات تم ضرب بعض النواب والمواطنين وأهدر كرامات الناس بندوة النائب جمعان الحربش ، وحينما ذهبنا إلى القنوات هددوا بإغلاق مكتب القناة إذا بثت اللقاء معنا .

وشدد البراك في نهاية حديثه على أن الاستجواب سيقدم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء غداً الاثنين من محور واحد .

وقررت الكتل البرلمانية: التنمية والإصلاح، والعمل الشعبي، والوطني تأجيل تقديم صحيفة استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح إلى يوم غد الأثنين، وجاء ذلك عقب اجتماع عقده نواب الكتل الثلاثة بمكتب النائب احمد السعدون ظهر اليوم.

وكان السعدون قد عكف باعداد مسودة استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح خلال العطلة الأسبوعية في الشاليه، وقام مساء امس بعرضها على بقية النواب في كتلة 'إلا الدستور'.

وقد علمت   أن تمثيل الكتل البرلمانية باستجواب رئيس الوزراء سيكون كالتالي:

سيمثل النائب مسلم البراك كتلة العمل الشعبي باستجواب الرئيس، والنائب د. جمعان الحربش من كتلة 'التنمية والإصلاح'، واختارت كتلة العمل الوطني اليوم النائب صالح الملا للمشاركة بصياغة الإستجواب والتحدث كممثل عنها، وسيقدم الاستجواب من محور واحد وهو 'التعدي على الدستور، والاعتداء على الحريات'.

ويأتي هذا الاستجواب بعد أن قامت وزارة الداخلية عبر إدارة القوات الخاصة بضرب المواطنين وأعضاء مجلس الأمة ، وذلك خلال مشاركتهم في ندوة 'إلا الدستور الثانية' والتي عقدت في ديوان النائب د. جمعان الحربش بمنطقة الصليبيخات يوم الأربعاء الماضي، في سابقة تاريخية لم تشهدها الكويت طوال مشوارها بالحياة الديموقراطية.

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=64060&cid=30