التكتيكات الحكومة، لرفع الحصانة البرلمانية

محليات وبرلمان

تغييب من أعلن رفضه رفع الحصانة، وحضورالحكومة مع مؤيديها بالكامل للتصويت على إسقاطها

5905 مشاهدات 0




 من الواضح تماما أن الحكومة تسعى لتفريغ الدستور من محتواه ودفنه حيا، فهي تسعى جاهدة لإسقاط الحصانة عن فيصل المسلم تمهيدا لمحاكمته وأملا بالحكم عليه وبالتالي إنهاء الرقابة البرلمانية والقضاء على دور الشعب بمراقبة الحكومة من خلال نوابه. الرايط:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63391&cid=30
اليوم شهدنا غيابا حكوميا واضحا، فلم يحضر سوى وزير واحد كمحلل لدستورية عقد الجلسة، وبعض النواب غابوا أو تغيبوا أوغُيّبوا، والمثل يقول: 'اللي الصلاة بقلبه، ما تطوفه'.

أنظر من غاب ومن حضر على الرابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63461&cid=30
 لكن الجلسة مدعوة للانعقاد غدا، وعليه فإن التكتيك الحكومي يعمل بكل جهد على الآتي:
- تغييب النواب الذي أعلنوا أنهم ضد رفع الحصانة من الموالين لها، وإحضار أكبر عدد من النواب الذي 'صلّعوا' مع الحكومة برفع الحصانة عن أنفسهم معها، وحضور كامل وزرائها لإكمال النصاب، والتصويت بالأغلبية برفع الحصانة.
ومن الملاحظات التي رصدتها على غياب جلسة اليوم:
1. تأخر خالد الطاحوس عن الجلسة، لكنه أكد حضوره لجلسة الغد.
2.   كان لافتا غياب النائب علي الراشد رغم تأكيده ل حضورها (الرابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63359&cid=30
 لكن مقربين قالوا أنه وصل فجر اليوم قادما من الولايات المتحدة الأمريكية وأصابه التعب وفارق التوقيت، ففاتته جلسة اليوم، المشككون بموقف الراشد قالوا بأن النائبين مرزوق الغانم وحسن جوهر كانوا في نفس الرحلة وقد حضرا، أما المتفائلون فقالوا بأنه سيحضر غدا لأنه الجلسة مصيرية. حاولت الاتصال بالنائب الراشد لاستيضاح موقفه، لكن جهازه مغلق.
بدورها أكدت النائبة رولا دشتي لمقربين أنها ضد رفع الحصانة، الرابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63385&cid=71
، وقد شوهدت بمبنى مجلس الأمة اليوم، لكنها لم تدخل القاعة اليوم، وقد حاولت الاتصال بها لاستيضاح موقفها لكن جهازها كان مغلقا أيضا.
النائب حسين الحريتي غائب عن الجلسة رغم إعلانه عدم الموافقة على رفع الحصانة، الرابط:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63443&cid=30
 لكنه خارج البلاد، وكان من المفترض أن يعود السبت الماضي، لكنه مدد بقاءه في الخارج وسط غموض عن توقيت عودته.
النائب علي العمير سافر اليوم وغادر البلاد.
باختصار، الحكومة تعمل على تغييب من أعلن عدم موافقته على رفع الحصانة، والحضور بوزرائها والنواب الذين رأيهم متوافق مع رأيها برفع الحصانة. وبذلك سيحاول من أعلن رفض رفع الحصانة ثم الغياب، أن يقول: أنا أعلنت رفضي ولكن ظروفي حالت دون حضور الجلسة.
التكتيكات 'شغّالة' على قدم وساق، وغدا تسقط الأقنعة!!

الآن-تحليل

تعليقات

اكتب تعليقك