خلال مهرجان تضامني بمقر التحالف

محليات وبرلمان

الفضالة: أحتاج دعمكم لأجل الكويت، الطاحوس: يارئيس الوزراء لن ينفعك النواب القباضه، جوهر: حكم قاس، البراك: شعار بعض النواب 'لي وطن عزمت أن أبيعه'، المسلم: ارحل نستحق الأفضل، أسيل: تدافعون عن الفاسدين وخالد يسجن 'الله أكبر'

6565 مشاهدات 0


نظم التحالف الوطني الديمقراطي مهرجانا تضامنيا مع سجين الرأي خالد الفضالة شارك فيه النواب مسلم البراك وعبدالرحمن العنجري واسيل العوضي وخالد الطاحوس وحسن جوهر، وقال خالد  الفضالة في رسالة شفهية نقلها عريف الحفل عنه انه يطالب بإستمرار الدعم لأن القضية لا تتعلق بالاشخاص بل بالكويت كلها، وكان لافتا مشاركة القوى الطلابية حيث شارك ممثلون عن قائمة الوسط الديمقراطي والقائمة المستقله وتجمع القوى الطلابية، بدعوات الى حماية الحريات العامه والدفاع عنها بشكل مباشر.

وفي البداية قال النائب الطاحوس الذي قطع اجازته وحضر للمهرجان خصيصا من بيروت ، 'نقول لجميعات النفع العام اننا نحترم القضاء قبل بيانكم وقد قدمنا مقترحات بقوانين لضمان استقلالية القضاء ماليا واداريا'وبين 'انني قلت لخالد الفضالة قبل تجمع العقيلة اذا كان يا بو سند هناك حرج فلا تأتي فقال انني سآتي لتجمع العقيلة لأن لدي مشروع ترسيخ الوحدة الوطنية وهو مشروعي ومشروع التحالف الوطني' وقال الطاحوس ان الفضالة نجح في مشروعه وهاهو في السجن ولكن رأسه مرفوع ويكفي كلمته الشهيرة التي هزت الكويت وهي 'ولي وطن آليت الا ابيعه' واضاف 'ان خالد الفضاله يمثل شباب التيار الوطني الذي كانت له ادوار تاريخية في الدفاع عن الكويت ويبدو أن خالد يدفع ثمن هذه المواقف فها هو يقضي الصيف في السجن في الصليبية وبعضهم في سويسرا وجنيف'، وقال الطاحوس 'يا سمو رئيس مجلس الوزراء لو تابعت المدونات خلال اليومين الماضيين لعرفت مشاعر الشباب الكويتي في الإجراءات التي اتبعتها' وبين 'ان الاعلام الفاسد هو من يضر رئيس الوزراء فلا ينفع الاعلام الفاسد ولا النواب القباضة، فهذا الاعلام لا يبني وطن' ولفت 'اقول لاسرة سند الفضالة الشعب الكويتي كله اهل لكم فخالد في السجن يمثل الكويت كلها فلا يهمكم شيء'.

ومن جهته قال خليفه الخرافي عضو المجلس البلدي السابق انه يتعاطف مع اسره الفضالة ويدعو أهل الكويت الى معرفة المخطط الشرير الذي يقف وراءه اناس شريرون يهدفون الى منع توحد الكويت وتمزيق الوحدة الوطنية.

واعلن الدكتور احمد الخطيب الذي اعتذر عن عدم الحضور لأسباب صحية انه يثمن رأيه عن قضية الفضالة في مقال بجريدة الطليعة خلال يومين، ونقل في رسالة شفهية قالها عنه النائب السابق محمد العبدالجادر دعمه للفضاله كونه من الشباب الوطني، وقال العبدالجادر 'اننا نحترم القضاء ونجله ولا نسمح بالتدخل فيه ولكن من الضروري احترام الدستور وحرية الرأي فلا يمكن التفريط بحقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم'.

وقال النائب د. حسن جوهر ان موضوع القضاء اهم من الكل بما في ذلك الاخ العزيز خالد الفضاله في ظل محاولات اقحام القضاء في اتون السياسة، فهذه جريمة بحد ذاتها يجب التصدي لها، وأكد 'للقضاء كل تقدير واحترام ولا يمكن ان نعترض له، ولكن لنا الحق الكامل في انتقاد الأحكام التي تصدر فالحكم الذي صدر بحق الفضالة حكم قاس وظالم ولن اتردد في النقد لانه يفتح المجال امام محاسبة الناس على أرائهم وحقهم في التعبير' وتساءل جوهر 'كيف يمكن ونحن وفي ظل وجود رئيس الحكومة اصدرنا قانونين لدعم الحريات ولم ينصا على عقوبة الحبس، فكيف يتم القفز من النافذه لحبس من يعبر عن رأيه؟!'

وقال جوهر 'ان الفضالة نجح في توحيد المعارضة الوطنية ونجح فيما عجزت عنه التيارات السياسية، وأضاف 'ان هناك من ردد ان القبائل اصبحت معارضة ولهذا يا اهل الديرة يا حضر لنحاربهم فجاء الفضالة (ليقول لا) وينهي مشروع تمزيق الوحدة الوطنية'، وقال لنا الحق في انتقاد احكام القضاء لهذا من المهم ان ننجز قانون مخاصمة القضاء،

 وذكر ان الفضالة اصبح رمز لتوحيد الكويت ولرفض مقولة ان المعارضة الكويتية انتهت بعد حملة نبيها خمس وكل ما سجن الفضالة كل ما تجددت شعلة الوطنية لدى الشباب.

وقال المحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم ان بيان جمعية المحامين بيان انتهازي ولا يليق بدورها، وقد عرفنا ان مجلس ادارة الجمعية لا يعلم عنه شيئا وقد ارسل بالفاكس وتم وضع ختم الجمعية عليه وقد ينتج عنه استقالات، وبين اننا نحترم القضاء ولكن ذلك لا يعني النفاق  فنحن ننبه القضاء فهناك قواعد ونصوص تتيح نقد القضاء، وطوال الفترة الماضية لم يمس القضاء سوى الحكومة حينما ساومت على كادر القضاء، أليس القضاة من هدد برفع دعاوى ضد الحكومة؟

 وبين الجاسم 'ان حكومة ناصر المحمد هي من هدم مجلس الامة وهي الآن تسعى لهدم القضاء عبر محاولات اقناع المجلس الأعلى للقضاء برفع دعاوى ضد وليد الطبطبائي ومسلم البراك' لهذا ندعو مجلس القضاء الأعلى ان يجعل له مسافة بينه وبين الحكومة، فهي مثل خيشة الفحم التي تدمر كل من يقترب منها، وقال ان هناك معلومات حول تلبيس احمد الديين قضية امن دولة، والحقيقة ان رفع دعاوى ضد محمد الجاسم وخالد الفضاله والديين لها رابط مشترك ان هناك شخص يكتب مقالات يكره هؤلاء جميعا فهو شخص تافه أصبح يتحكم بتوجهات رئيس الوزراء للاسف،

وقال الجاسم 'الاثنين المقبل سأحاكم انا وخالد الفضاله عند القاضي نفسه والشاكي نفس الشاكي، وهو رئيس الوزراء عند نفس القاضي الذي حكم ضد الفضالة، ولهذا فإما أخرج لأسجن مع الفضالة، أو سيكون الاثنين المقبل يوما حاسما للكويت كلها، وانا متأكد ان نفوذ ناصر المحمد لن يتعدى عتبة محكمة الرقعي'

وبين 'اقول للقضاة الذين يعرفونني جيدا وطالما دافعت عنهم ان الشخص الذي دمر مجلس الأمة هو من يسعى لتدمير القضاء' وقال الجاسم 'ان هناك سجين اشتبه احد الضباط بوضعه فابعده للسجن لأنه متعاطي وثبت ذلك في المستشفى وقد حوكم وقيل في الحكم ان الضابط ليس كافيا ان يجبر السجين على تحليل عينة من دمه لانه سجين وله حقوق قانونية' واشار إلى ان هذا المبدأ ترسخ في الكويت وفي المحكمة العليا في اميركا، وهذا دليل على رقي القضاء الكويتي الذي نثق فيه دوما.

(جانب من الحضور)

وفي مداخلته قال الدكتور غانم النجار انني سألت نفسي لماذا سلم خالد نفسه في مقر التحالف الوطني وهذا المكان مقر التحالف هو نفسه كنا جالسين مع يوسف المشاري الذي دخل البلد لمقاومة الغزو، وعبدالوهاب المزين وكان عائدا للتو من السعودية، وقد هاجمنا العراقيين في هذا البيت ففرننا انا واللواء محمد البدر، وقبض على الباقي ولكن من غير المعقول وبعد عشرين سنة ان يقبض على احد الوطنيين والأحرار في المكان نفسه، فهذا امر 'يضيق الخلق' وتفاعل الجمهور مع كلمة النجار القصيرة جدا والمعبرة جدا.

وقال الدكتور عبيد الوسمي أن الشيخ ناصر المحمد مواطن ولأنه مواطن يحمي سلامته وكرامته، ولكن الحرية ليست نسبية فكما للشعب ايضا كرامة فهناك انتقائية للهجمة على من يعارض السياسات العامة، واحيانا عبارات النقد قد تكون قاسية بحيث تشكل مساسا بسمعته ، ولكن القضاء الدستوري في دول مجاورة ذكر ان ذلك هو الحد الذي قد يشكل فيه النقد السياسي مسا بالسمعة،

 وقال ان العبارات التي وجهت من الفضالة قد تحمل قدرا من القذف لكن سؤالي 'اين الشيخ ناصر عندما يوجه اتهاما من وزير بأن هناك أموالا دفعت لتخريب الديمقراطية؟ اليس في هذا مس بكرامة الشعب الكويتي؟' وقال ان وزير سابق ورئيس سابق لأمن الدولة بأن هناك اموالا دفعت لتخريب الديمقراطية، لهذا اقول ان كرامة الشعب الكويتي اهم من كرامة سموك مع احترامي لسموك.

ومن جانبه قال النائب مسلم البراك انني اتشرف بالوقوف في مقر التحالف دفاعا عن خالد، وللأسف بعض النواب يعملون بشعار يخالف شعار خالد وهو'لي وطن عزمت ان ابيعه' للأسف، أما خالد الفضالة فهو نتيجة لمخاض الحركة الوطنية وهو يحمل مشروع وطني نحن بحاجة له وهو الوحدة الوطنية،

وقال ان المفارقة التي ذكرها الدكتور غانم النجار مهمه فكيف يقبض على احد اهم رموز العمل الشبابي في نفس المكان الذي قبض فيه النظام العراقي على افراد المقاومه الكويتية، وقال البراك ان هناك رسالة من سجن الجاسم والفضالة وهي ان هذا الوطن يستوعب الجميع البدو منهم والحضر والسنة والشيعة، كي نقف ضد من يعتقد ان سياسة فرق تسد هي من ستتيح الفساد لذا يقولونللبدو احذروا من الحضر ويقولون للحضر احذروا البدو ويحذرون السنة من الشيعة والشيعة من السنة بأساليب قذرة كي يبقى من يريد سرقة المال العام،

 واضاف 'ان البعض يتقلدون اعلى المناصب التشريعية وهم في ١٩٨٦ اين كانوا هل كانوا في خندق الدفاع عن الدستور؟' وقال لنتساءل 'من دافع عن الكويت طوال تاريخها اليس البدو والحاضرة واذا كان من السهل التفرقة بيننا فالأصعب التصدي لهم والحفاظ على الكويت، كما حافظنا على الكويت ايام الغز' ونوه 'اننا جميعا نحترم القضاء ولكنه بالفعل حكم متعسف على الفضالة حين يحكم بالسجن والنفاذ وهو له الحق بالإستئناف ، فلماذا تم ذلك هل سيهرب خالد مثلا (لا والف لا) فهو بطل ورجل وطني حقيقي'

وقال ان المشكلة في هذا البلد هي بالاربع سنوات العجاف التي مرت في الكويت خلال فترة رئاسة ناصر المحمد، وليقل لنا اعلامهم الفاسد والخربان ما هي الانجازات غير التفرغ لمهاجمة خصومه، وقال البراك 'نعم وجهت انتقادات قاسية لسمو الأمير الوالد الشيح سعد العبدالله وانتقد سمو الامير الحالي حينما كان رئيسا للوزراء، ولم يرفعا اي قضية ضد الكويتيين، في حين لم يترك الشيخ ناصر المحمد احدا لم يرفع عليه قضية في ظل دعم من المطبلين والمحامين الذين فرح بعضهم بمئة وخمسين دينار ربحها رئيس الوزراء ضد النائب فيصل المسلم' وقال أحدهم ان رئيس الوزراء قرر التبرع بها للمعاقين وقانون المعاقين للاسف الحكومة تعطله منذ ٤ اشهر، وقال ان من حق خالد ان يفتخر بجده محمد البراك الزعيم والذي نقول له ونعم بشاربك وانت تحت التراب الذي نظم اول اضراب لاصحاب التاكسي في الكويت، والذي نفوه للهند.


ووجه البراك رسالة لأسرة خالد الفضالة قال فيها 'والله لو لم تقوموا بأي شيء سوى انجاب خالد فلكم كل الفخر، وقال ان خالد دخل للسجن بمنصبين أحدهما الأمين العام لكتلة العمل الشعبي'.

وبدوره قال النائب د. فيصل المسلم ان خالد بطل وطني تفخر الكويت كلها فيه، ويا خالد اعتذر لك لأننا لو حاسبنا رئيس الوزراء على ما فعل لما حصل لك ما حصل،

وبين 'مع الأسف لم يحاسب رئيس الوزراء وهو من اعترف في الجلسة السرية امام ٥٠ نائبا وفي ظل اعتراف اجهزة الاعلام الفاسد'

وأكد المسلم قائلا 'لم نأت لدعم فرد بل لتغيير نهج فنحن نعيش أسوأ العهود الدستورية منذ استقلال الكويت، ومن سمات هذا العهد الاعتداء على المال العام وعدم تطبيق الدستور فنحن في زمن تنشأ فيه الحكومات وفق المحاصصة لا العمل الوطني ونحن في زمن  يقول اما ان تكون معي فتفتح لك كل الابواب والاعلام الموالي او تكون ضدي فتتم محاربتك واقصاءك'

وقال 'اعجبني الدكتور محمد المقاطع حينما تساءل لماذا يرفع القضايا في الجانب الجنائي لا المدني، ولهذا نقول لهاتف العملة الذي يقول انك ستكون حاكم المستقبل أن الإجراءات الدستورية حينما تأت ستعرف موقفنا منك فنحن نقول لن نرضى ان يحكم الكويت من يزج بالكويتيين بالسجون'

 وأضاف المسلم 'اقول لك يا شيخ ناصر المحمد ارحل نعم فالكويت تستحق الأفضل وهذا من اجل الشعب والدولة فأنت فشلت في هذا المنصب وعلينا ان نواجه هذا النهج الذي يتم الدعوة له في الاعلام وعبر جمعيات النفع العام'. وأشار 'اننا في التيارات السياسية علينا اعداد من هيئة تنسيقية تجمع التيارات السياسية والناشطين لمواجهة هذا النهج الذي يريد اسقاط الدولة، كما اننا نراهن على الكتاب الأحرار وهيئة من المحامين، كي يتم التصدي للفساد بشكل منهجي حتى لا يكون تحركنا على حالات فردية'.

وقالت النائبة د. اسيل العوضي 'اننا وفي كل مرة نؤكد على استقلالية القضاء، ومع ذلك نسمع من ينتقدنا، فنحن نرفض أي وصاية والقضاء نرفض المساس به'. وقالت 'يا سمو رئيس مجلس الوزراء لست ممن يتحدثون عن امانة المجالس ولكني اذكر انني اجتمعت بك في بداية الفصل الجديد كنائبة جديدة، وقلت عن قضية فساد احدهم وطالبت بعزله فقلت لي بطريقة يا أسيل الناس لهم كرامات  ... الله أكبر الفاسدين لهم كرامات وخالد الفضاله ماله كرامه ؟ الله أكبر الفاسدين تدافعون عنهم وخالد الفضالة يسجن؟!!' متسائلة 'يا سمو الرئيس من أخطر على الدولة ملاحقة الفاسدين ام ملاحقة خالد الفضالة، ويا سمو رئيس الوزراء أريد ان اعرف أولوياتك حتى نعرف كم خالد الفضالة نقدم لك؟!' وأضافت 'ان الكلمة ممكن تكون جارحة لكن أذاها لا يتعدى الأذى النفسي ، واسمح لنا اذا كلمة الفضالة آذت نفسيتك ولكن السجن يتعدى الأذى نفسي، وهنا ندين بعض نواب الأمة الذين طالبوا بقوانين تتضمن عقوبة السجن'،

وأكدت العوضي ان هناك اتفاق على تعديل القوانين بحيث لا تتعدى الحق المدني، كما انه من الضروري تشريع قانون مخاصمة القضاء، اما خالد الفضالة فأقول له 'ستخرج ورأسك مرفوع، وسنحتفل فيك في هذا المكان'.

أما النائب عبدالرحمن العنجري فقال 'ان من يعتقد ان الكويت فيها ديمقراطية فهو مخطئ، فالديمقراطية الحقيقية لا تكون بإنتخاب النواب بل بإنتخاب السلطة التنفيذية، فرئيس الوزراء يكون معينا وفق الدستور، وهذا أمر لا ينسجم مع الديمقراطية الحقيقية فالأغلبية هي التي تشكل الحكومة، وتساءل العنجري 'ما هي الرسالة التي يريدون توجيهها للشباب عبر قضية الفضالة؟' فنحن لسنا في زمن السبعينيات فالمدرسة القديمة في الحكم ولت وفي زمن الانترنت يجب ان يستع صدر الجميع للنقد، ففي اوروبا شبه الرؤساء بمصاصي
الدماء ولم يحصل شيء، كما أن جورج الأب وصف غريمه جون كلينتون قائلا 'ان كلبي يفهم بالسياسية الخارجية افضل منك' فلم يرفع الأخير اي قضية، فهل يعني ذلك أن ليس لهم كرامات!! وختم قائلا 'يا رئيس الوزراء لا تقحم القضاء في اتون السياسية فالفكر يواجه بالفكر لا بالسجون'.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك