البراك: سأستجوب وزيري الداخلية والاعلام فورا
محليات وبرلماننتمنى الوصول لنقاط التقاء مع الحكومة الجديدة واذا تقدمت خطوة واحدة سنتقدم خمس خطوات
مايو 21, 2009, منتصف الليل 6255 مشاهدات 0
أكد النائب مسلم البراك انه ملتزم بكل ماقاله في الندوات اثناء الحملة الانتخابية، وانه سيستخدم حقه الدستوري فورا اذا عاد وزيرا الداخلية والاعلام في الحكومة الجديدة، جاء ذلك في كلمة للبراك اثناء حفل عشاء اقامه على شرف أبناء منطقة الجهراء مساء أمس.
وقال البراك أن رئيس الوزراء يجب عليه ان يبتعد عن نظام المحاصصة باختيار الوزراء وأن يأتي بوزراء رجال دولة قادرين على النهوض بقطاعات التنمية المختلفة لأن الناس ملت وضجرت بعد تردي الخدمات وارتفاع مؤشرات الفساد، وذكر البراك أن هناك أطراف لايؤمنون بالدستور ولهم خصومات مع النواب من المفترض عدم عودتهم للوزارة مجددا اذا ارادت الحكومة تحاشي الصدام مع مجلس الأمة، مشددا ان مجلس الأمة على استعداد لمد يد التعاون مع الحكومة وانه سيتقدم خمس خطوات كلما تقدمت الحكومة بخطوة واحده في سبيل التعاون، واضاف ان الحكومة السابقة تخاذلت عن القيام بواجبها وسمحت لكل ساقط ولاقط من امثال محمد الجويهل بالتطاول على الوحدة الوطنية واعني هنا الشيخ جابر الخالد الذي قال ان كل شخص حر في ماله ولايمكن للوزارة منعه بتوزيع امواله بالشارع، وكذلك صمت وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد الذي لم يطبق قانون المرئي والمسموع والسماح لاحدى الصحف بنشر اعلان للجويهل يدعو فيه اهل جبلة وشرق والمرقاب والقصر الأحمر بالحضور لندوته وعدم استقال مزدوجي الجنسية، وازاء ذلك اعلن التزامي التام بما قلته سابقا وأعلن من الجهراء التقدم باستجواب فوري لوزيرا الداخلية والاعلام اذا عادا بالحكومة المقبلة بعد تقاعسهما عن القيام بواجبهما تجاه الجويهل وأمثاله بالتعدي على الوحدة الوطنية لكي لاتكون هناك سابقة ونرى غدا مرشح يدعو لحضور ندوته ويعتذر عن استقبال الشيعة أو السنة أو البدو أو الحضر، لأن وحدتنا الوطنية خط أحمر ولايمكن أن نترك هذا الأمر يمر مرور الكرام .
وقال البراك أن صوته سيظل مرتفعا وليزعل من يزعل وليرضى من يرضى، واذا كان هناك من يصفنا بالمؤزمين فأهلا وسهلا بالتأزيم اذا كان دفاعنا عن المال العام والمكتسبات الدستورية يعتبر تأزيما، وفيما يتعلق بملف مزدوجي الجنسية قال البراك أنه لايمكن اطلاقا قبول ازدواج الولاء وعلى كل شخص لديه معلومات أن يقدمها، ولكن في الوقت نفسه لانقبل أيضا أن يقوم الجويهل وأمثاله بتوزيع صكوك الوطنية على من يشاؤون دون محاسبة، فأقسى التهم عندما يتهم الشخص بعدم موالاته لوطنه، ويكفي الكويت فخرا أن الجيش العراقي الغاشم لم يجد مواطنا واحدا يقبل التعاون معه، وهو ماصرح به الرئيس الفرنسي ميتران الذي قال اتعجب من شعب سقطت سلطته ولايزال متمسكا بها.
تعليقات