'عذراً يا أقصى' ، بقلم / محمد جميل إبن سْلَيِّمْ

زاوية الكتاب

كتب 1890 مشاهدات 0


إنها البداية لفك قيود أسرك ولنعيد أمجاد الأمة ، ونتغنى بفتوحاتنا التي كانت ، ونحن الآن نسمىَّ بأمة المليار نسمه .

لن تقوم لنا راية ولا غايه ولاهدف إلا من خلال عودة فلسطين لأمتها العربية والاسلاميه .

مهما قال المرجفون وخط المسطرون والمتخاذلون والجبناء والعملاء ، بأننا أمه ضعيفه وليس هذا وقت الوقوف في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية وحليفتها الكبرى أمريكا الخ .... .

ستبقى فلسطين عصية عليهم راسخه كالجبال .

قال تعالى :.

{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }

بأحفاد ياسين والرنتيسي والقسام والحسيني ، الذين لا زالوا على العهد باقون ، وعلى طريق العزة والشموخ مرابطون فما يضرهم كيد العبيد

سلاماً يا أقصى

سلاماً ارض الرباط والإشتياق

سلاماً فلسطين

بوركت غزه

تحيه لكل شهيد خضبت دمائه

ارض البطولات .

سلاماً أطفال الخنساوات

اللاتي سيلدن عشرات 

القسام والضيف الأبطال .

إنها أرض النساء الصابرات المرابطات الولَّادات ، يفقدن أزواجهن وفلذات اكبادهن بلحظات ، فتجد أُخْرَياتْ يهللن في مكانٍ آخر في زقاقٍ ضيقٍ أو سكةٍ أو بيت .

بولادة طفلٍ جديد ، لتبعث الحياة مرةً أخرى ، ليساق إستشهادياً آخر عن شرف هذه الأمة ، او قرباناً لآلهة الكراسي الزائفة لعميلٍ وخائن من بعض حكام هذه الأمة كرئيسٍ أو ملكٍ أو شيخ .

وكذلك من السياسيين وقادة التنظيمات والاحزاب والمجموعات ، بجميع مسمياتهم وتياراتهم وأفكارهم وأطيافهم ومذاهبهم، ماذا بعد فلسطين هذه الارض المباركه والقدس أولى القبلتين لم أضعتم بوصلتكم ، هنا القتال والاستشهاد ، والفتوحات والغزوات من هنا طريق الجنان ، والفردوس والحوريات والاطفال المخلدون .

هنا القومية العربية والاسلامية من هنا يجب أن تجز وتحز الرؤوس لليهود الملاعين وللعملاء الخائنين ، لا هنئتم بعيش رغيد ، وتباً لعقولكم الهرمه .

لن يطهركم من رجسكم وعمالتكم الا ان تعودوا لرشدكم وصوابكم ولأمتكم ، وتنتصروا لإخوانكم المرابطين في فلسطين ولتنحَّو خلافاتكم جانباً ، ولتنتصروا لقدسكم وارضكم من دنس اليهود واذنابهم .

انها الفرصة الأخيرة لكم امام شعوبكم وأمتكم . وفيكم من وصل به العمر ارذله فماذا بعد الممات ، والتاريخ سيلقي بكم في مزبلته الابدية خالدين مخلدين وستلعنكم شعوبكم .

وستبقى فلسطين شامخه عصية برجالها ونسائها وسيولد من رحم هذه الأمه ، صلاح الدين آخر .

وللتاريخ أقول ، طبت صلاح الدين حياً وميتا ، وعدت ووفيت وإنتصرت للأقصى ، ولكل طفلٍ وإمرأةٍ ورجلٍ وشيخْ ، ورايتك قامتْ وتاريخك كتبْ ، في فلسطين ومنها إرتقيت ، فكُتبتْ الملاحم والبطولات والأشعار ، ولم يخلو من سيرتك العطرة وإسمك مسجدٌ ومنبرٌ وجامعةٌ وبيتْ .

 

وأخيراً ....

مادامت نساء فلسطين ولَّادات ورجالها مرابطين فالنصر حليف هذه الأمه .

رحم الله شهدائنا وفك الله قيد أسرانا وشافى الله المصابين

 

ومن شعر ( فدوى طوقان )

إخترت .....

غدا سنعود والاجيال تصغي

الى وقع الخطى عند الأياب

نعود مع العواصف داويات

مع البرق المقدس والشهاب

الآن - رأي: محمد جميل إبن سْلَيِّمْ

تعليقات

اكتب تعليقك