'عذراً يا أقصى' ، بقلم / محمد جميل إبن سْلَيِّمْ
زاوية الكتابكتب أغسطس 9, 2014, 6:55 م 1890 مشاهدات 0
إنها البداية لفك قيود أسرك ولنعيد أمجاد الأمة ، ونتغنى بفتوحاتنا التي كانت ، ونحن الآن نسمىَّ بأمة المليار نسمه .
لن تقوم لنا راية ولا غايه ولاهدف إلا من خلال عودة فلسطين لأمتها العربية والاسلاميه .
مهما قال المرجفون وخط المسطرون والمتخاذلون والجبناء والعملاء ، بأننا أمه ضعيفه وليس هذا وقت الوقوف في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية وحليفتها الكبرى أمريكا الخ .... .
ستبقى فلسطين عصية عليهم راسخه كالجبال .
قال تعالى :.
{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }
بأحفاد ياسين والرنتيسي والقسام والحسيني ، الذين لا زالوا على العهد باقون ، وعلى طريق العزة والشموخ مرابطون فما يضرهم كيد العبيد
سلاماً يا أقصى
سلاماً ارض الرباط والإشتياق
سلاماً فلسطين
بوركت غزه
تحيه لكل شهيد خضبت دمائه
ارض البطولات .
سلاماً أطفال الخنساوات
اللاتي سيلدن عشرات
القسام والضيف الأبطال .
إنها أرض النساء الصابرات المرابطات الولَّادات ، يفقدن أزواجهن وفلذات اكبادهن بلحظات ، فتجد أُخْرَياتْ يهللن في مكانٍ آخر في زقاقٍ ضيقٍ أو سكةٍ أو بيت .
بولادة طفلٍ جديد ، لتبعث الحياة مرةً أخرى ، ليساق إستشهادياً آخر عن شرف هذه الأمة ، او قرباناً لآلهة الكراسي الزائفة لعميلٍ وخائن من بعض حكام هذه الأمة كرئيسٍ أو ملكٍ أو شيخ .
وكذلك من السياسيين وقادة التنظيمات والاحزاب والمجموعات ، بجميع مسمياتهم وتياراتهم وأفكارهم وأطيافهم ومذاهبهم، ماذا بعد فلسطين هذه الارض المباركه والقدس أولى القبلتين لم أضعتم بوصلتكم ، هنا القتال والاستشهاد ، والفتوحات والغزوات من هنا طريق الجنان ، والفردوس والحوريات والاطفال المخلدون .
هنا القومية العربية والاسلامية من هنا يجب أن تجز وتحز الرؤوس لليهود الملاعين وللعملاء الخائنين ، لا هنئتم بعيش رغيد ، وتباً لعقولكم الهرمه .
لن يطهركم من رجسكم وعمالتكم الا ان تعودوا لرشدكم وصوابكم ولأمتكم ، وتنتصروا لإخوانكم المرابطين في فلسطين ولتنحَّو خلافاتكم جانباً ، ولتنتصروا لقدسكم وارضكم من دنس اليهود واذنابهم .
انها الفرصة الأخيرة لكم امام شعوبكم وأمتكم . وفيكم من وصل به العمر ارذله فماذا بعد الممات ، والتاريخ سيلقي بكم في مزبلته الابدية خالدين مخلدين وستلعنكم شعوبكم .
وستبقى فلسطين شامخه عصية برجالها ونسائها وسيولد من رحم هذه الأمه ، صلاح الدين آخر .
وللتاريخ أقول ، طبت صلاح الدين حياً وميتا ، وعدت ووفيت وإنتصرت للأقصى ، ولكل طفلٍ وإمرأةٍ ورجلٍ وشيخْ ، ورايتك قامتْ وتاريخك كتبْ ، في فلسطين ومنها إرتقيت ، فكُتبتْ الملاحم والبطولات والأشعار ، ولم يخلو من سيرتك العطرة وإسمك مسجدٌ ومنبرٌ وجامعةٌ وبيتْ .
وأخيراً ....
مادامت نساء فلسطين ولَّادات ورجالها مرابطين فالنصر حليف هذه الأمه .
رحم الله شهدائنا وفك الله قيد أسرانا وشافى الله المصابين
ومن شعر ( فدوى طوقان )
إخترت .....
غدا سنعود والاجيال تصغي
الى وقع الخطى عند الأياب
نعود مع العواصف داويات
مع البرق المقدس والشهاب
تعليقات