محمد الملا يُوجه رسالة إلى كل من يعشق الكويت: البرامكة ينفثون سمومهم، وقرروا الغزو والسيطرة من خلال أذنابهم فأنقذونا قبل أن ينتشر المرض.
زاوية الكتابكتب فبراير 17, 2010, منتصف الليل 1460 مشاهدات 0
برامكة الكويت
محمد الملا
البرامكة قضى عليهم هارون الرشيد بعد ان اصبحوا يملكون رقاب العباد والبلاد فاستل السيف وقطع رقابهم حفاظاً على دولته بعد ان كشر البرامكة عن اطماعهم وحقدهم على أهل البلاد، واليوم برامكة الكويت هم في الحقيقة البطانة من جيش بعض المسؤولين والمستشارين الذين يلتفون حول الكراسي وينفثون سمومهم لخنق الشعب، البرامكة قرروا احالة ملف الكوادر والرواتب الى البنك الدولي وبذلك انهوا دور الحكومة باتخاذ قرار من اجل مصلحة الشعب وتغاضوا عن ان بعض التجار تلاعبوا بالأسعار وقوت الشعب، وكأن البنك الدولي هو صاحب القرار، يا برامكة عيب هذه العاب قديمة شبعنا منها، احلتم قوت الشعب ورواتبهم الى البنك الدولي، والله عيب بس لو كنتوا مشتهين يا برامكة ان (جان) اقريتوها على طول بس.. بس هذي ما فيها مصلحة لكم حتى نصير في جيوبكم يا عسى جيوبكم الشق ويا افواهكم اللي تلهط من دون استحياء مرض السرطان، وايضا من عمايل البرامكة انهم »هدهم الله وجعلهم اذناب طوال عمرهم وحتى في قبورهم« قرروا ان قانون الملحق طبعاً »ملحق« الأعمام وأصحاب السيادة، اصحاب الهيبة، اصحاب القرار، اقتصادنا المعتمد فقط على البترول والذي اصبح 70٪ حكراً استطاعوا ان يحولوا الازمة الحالية الى قانون يصبحون فيه سلطة اخرى من ضمن سلطات الدستور، ولقد حصل اجتماع في احدى الشاليهات وحولهم بعض النواب، ممثلين الهم والغم، واعطائهم تعديلات على القانون القادم »لملحق« الكنوز حتى تصبح دولة جديدة داخل دولة، وطبعاً تم ذلك بفضل البرامكة ومن اسهامات برامكتنا »وبرموكتتنا يستاهلون التدليع« ان الخصخصة هي الحل الوحيد لتعديل منظومة البلاد والحل يكون في خصخصة المصافي النفطية وتوابعها واملاك الدولة ومعظم الجهات الحكومية لتصبح ملكية جديدة لعصر البرامكة وينتهي عصر الحكومة التي تملك أسرار الدولة.
والرسالة الأخيرة الى نواب الامة والى جمعيات النفع العام والى الشعب الكويتي والى الشرفاء من المسؤولين والوزراء والحكومة وكل من يعشق الكويت: البرامكة قرروا الغزو والسيطرة من خلال اذنابهم فانقذونا قبل ان ينتشر المرض،يا الله، يا رب يرزقنا بسيف هارون الرشيد واشوفكم متعلقين على قصر نايف، وخيزرانة عبدالله الاحمد، رحمه الله، تلهب ظهوركم حتى الممات، يا رب، من دعاك لا ترد دعاءه نحن لا نملك إلا اقلامنا والمعلومات التي اصابتنا بالوهن.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات