محمد الملا ينتقد بشدة الفضيحة التى شاهدها إلى إحدى الفضائيات، حين صب كاتب ومعه مذيعون جام غضبهم على نائب الشرف أحمد السعدون

 

 
 فضائيات تشوه الشرفاء     
محمد الملا

شاهدت في? ?احدى القنوات الفضائىة فضيحة بمعنى الفضيحة،? ?حيث اصبح كل اهتمامهم التهجم على بعض النواب الذين كان لهم الدور الكبير في? ?الحفاظ على ثروات هذا البلد،? ?كما استغرب ان? ?يقوم الضيف،? ?وهو كاتب ومعه مذيعون دمبكجية? ?يحركونهم من هم وراء الستار،? ?وصبوا جام? ?غضبهم على نائب الشرف أحمد السعدون الذي? ?اتهموه بألفاظ استحي? ?ان أقولها?.?
تاريخ هذا النائب مشرف لكل الكويتيين،? ?وكانت له اسهامات في? ?الحفاظ على مقدرات هذا البلد،? ?لتظهر بعض القنوات محاولة تشويه سمعته،? ?لكنهم تناسوا ان الشريف وصاحب المبادئ? ?يسجله التاريخ بأحرف من نور،? ?فعفواً? ?يا أحمد السعدون،? ?اننا نعيش في? ?هذه الأيام زمن الرويبضة الذين أصبحوا? ?يتحكمون في? ?بعض الوسائل الاعلامية،? ?وكل همهم ان تمر مصالحهم الخاصة من تحت الطاولة،? ?لهذا? ?يهاجمون بعض النواب الذين مازلنا نأتمنهم على حقوق المواطنين،? ?يهاجمونهم لأنهم قالوا كلمة حق وكشفوا بها سرقات هذا الوطن،? ?سرقة البطانة الزرقاء التي? ?ولدت من رحم بعض تجار الحزب السياسي? ?الذين تربعوا على صدور الشعب الكويتي? ?ومازالوا مستمرين في? ?نفث سمومهم التي? ?تؤدي? ?إلى خراب مالطا،? ?وطبعاً? ?مهما قلنا بحق كل الأذناب سيبقون أذناباً? ?تخفي? ?سىئات أعمامهم الذين? ?يشفطون كل مقدرات هذا الوطن تحت ادعاء انهم من أهل السور?.?
فلهذا? ?يتم توجيه بعض الصحف وبعض الوسائل الاعلامية في? ?محاولة للنيل من سمعة نواب الشرف وبعض المسؤولين الذين? ?يدافعون عن حق هذا الوطن والمواطن،? ?وقد قلت سابقاً? ?ان أحمد السعدون ومسلم البراك مطلوبة رؤوسهم لأصحاب الأبراج العاجية،? ?وتناسوا ان هناك شعباً? ?لن? ?ينسى ظلم البعض من السفهاء?.?
وفي? ?النهاية،? ?السعدون كان رئىس مجلس الأمة السابق ومسلم البراك ظاهرة لن? ?ينساها التاريخ الكويتي،? ?أما بعض الوسائل الاعلامية فنهايتها في? ?مزبلة التاريخ?.?
والحافظ الله? ?يا كويت?.?