القحطاني يوضح موقفه من الخرافي والسعدون

زاوية الكتاب

لم أرتش ولم أؤيد الخرافي بل استنتجت والسعدون لم يفقد مؤهلاته

كتب 3920 مشاهدات 0


تلقت توضيحا من الكاتب والصحفي المعروف داهم القحطاني يوضح فيه بعض ما يرى أنه التبس على بعض القراء والمعلقين ومن شكك بأنه مدفوعا بكتابته لصالح رئاسة الخرافي في مقاله الذي نشرته بالأمس (أنظر http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34075&cid=47

وننشر رده أدناه كما هو:


السيد ناشر التحرير في جريدة الآن الإلكترونية
 الأستاذ زايد الزيد
تحية طيبه وبعد

أتمنى نشر هذا التوضيح في اقرب فرصة وفي التوقيت الذي يشهد ذروة التصفح

مع تقديري لتفهمكم لدواعي وأهمية كتابة هذا التوضيح .

أخوك داهم القحطاني


السيد ناشر التحرير في جريدة الآن الإلكترونية
 الأستاذ زايد الزيد
تحية طيبه وبعد


لم أكن أنوي التعليق على تعليقات السادة قراء جريدة الآن على مقالة ' القحطاني يؤيد رئاسة الخرافي ويرى أن السعدون فقد مؤهلاته' والتي نشرتها الآن مشكورة يوم أمس لولا رسالة بالايميل من صديق عزيز يطلب فيها مسح بريده الالكتروني من قائمتي البريدية ففي حينها أدركت أن هناك سوء فهم لابد أن يصحح  إضافة إلى الاتهامات الصريحة التي وجهت لي بأنني تلقيت مالا ورشوة من النائب جاسم الخرافي جعلت من التوضيح أما لابد منه فالذمة المالية أغلى ما يملك المرء ولا يمكنني أن أغامر بترك الحكم عليها لعقلانية قد لا تتوافر لدى البعض

أتفهم كصحافي طرق وضع عناوين المقالات الا ان القراء العاديين قد لا يلاحظون ان العنوان ما هو الا اختصار لتفاصيل لابد ان يطلعون عليها ولهذا فقد فهم البعض وللأسف  هذا العنوان ' القحطاني يؤيد رئاسة الخرافي ويرى أن السعدون فقد مؤهلاته' بصورة متعجلة ففي المقالة لم  أبدي  أي موقف مؤيد لمرشح رئاسة مجلس الأمة جاسم الخرافي إنما توصلت كصحافي أحلل المعطيات إلى استنتاج مفاده  انه 'وفي ظل أوضاع محلية  رايحه فيها  كما يقال بالعامية فإن الأمر  'يتطلب وجود جاسم الخرافي أو شخصية مشابهه للنهج الذي يسير عليه ' وهناك فرق بين التأييد والاستنتاج .

كما أنني لم أقل ان النائب أحمد السعدون فقد مؤهلاته بل قلت ' لم يعد يتمتع بمؤهلات تتيح له قيادة البرلمان ' وهناك فرق كبير بين مفردتي فقد ولم يعد يتمتع فهو نائب محنك وبرلماني من الطراز الرفيع وقد كتبت مرارا عن هذه الصفات , اما  القول انه لم يعد يتمتع بمؤهلات تتيح له قيادة البرلمان فهذا  أمر حقيقي فترأس السعدون لكتلة العمل الشعبي لسنوات طويلة قلل من فرص حصوله على مقعد الرئاسة بسبب الخصومات السياسية للكتلة مع كتل برلمانية عديدة في مواضيع متنوعه كما أن تركيبة البرلمان الحالية تتطلب لرئاسة  شخصية مرنه متعاونه مع الحكومة ومع التيارات التي ترفض التأزيم وهي مؤهلات لا تتوفر في السعدون ولا يعيبه ذلك شيئا ولكنه الواقع والمعطيات التي نحكم من خلالها كصحافيين وكمدونين .

ولهذا فهناك فرق بين مؤهلات لمرحلة معينة وبين صفات دائمة في السعدون لا يمكن لأي أحد أن ينكرها وقد إفتخرنا فيها ولازلنا ومنها تاريخه الوطني المشرف ودفاعه عن الدستور والمال العام.

وهنا إسمح لي أن أوجه الحديث مباشرة لقراء الآن ممن علقوا على المقالة .

فإلى من إعتبر إني أؤيد التصويت لرئاسة جاسم الخرافي لمجلس الأمة .

وإلى من إعتبر أني أسأت لرئيس مجلس الأمة السابق النائب الحالي أحمد السعدون .

أذكر الجميع بألف باء الديمقراطية وضرورة إحترام الرأي الآخر كي تحترم آرائنا لاحقا .

وأذكر الجميع خصوصا من غير الصحافيين والإعلاميين بألف باء التحليل الصحافي أو السياسي المجرد من العواطف , وبأن التوصل إلى استنتاج معين وفقا لمعطيات معينة لا يعني قطعا أن ذلك موقف يتبناه الصحافي أو المدون  .

فكرتي الرئيسية من المقالة كانت تسجيل موقف ضد أي مظاهرة تنظم ضد أي نائب أو سياسي تخرج عن إطارها السياسي وتمهد لتظاهرات أخرى مضادة في حين أن البدائل متواجده دوما ومنها الندوات العامه والبيانات الصحافية وإلا فقد نشهد مظاهرات أخرى ضد السعدون نفسه  أي أنني كنت أدافع عمليا  عن السعدون بصورة غير مباشرة .

الوضع الطبيعي أن يعتب علي المؤيدين لجاسم الخرافي لو أحسن الجميع القراءة ولكن وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ' اللهم إرحم قومي فأنهم لا يعلمون '.

وللتاريخ هذا رابط لموضوع كتبته عن الرئيس السعدون  بعنوان ضمير الشعب كي لا يجعلني البعض عدوا لرجل بقامة أحمد السعدون
 
http://kkuwait.blogspot.com/2008/06/blog-post_20.html


أما من أتهمني بأنني تلقيت المال الحرام من جاسم الخرافي فأسال الله أن ينتقم لي منه إلا إذا أبدى إعتذاره علنا أو طلب المغفرة من الله في صلاته  فالطعن في الذمة والشرف أمر لا يغتفر.

أما  الصديق العزيز الذي طلب مسح ايميله من قائمة الأصدقاء فأقول له : سامحك الله ولازلت صديقا لي رغم قسوة الطلب .

هذا التوضيح ليس بتراجع  عن موقف إنما توضيح لمن التبس عليه الأمر

 

 

الآن-شريط الكتاب

تعليقات

اكتب تعليقك