الشيخ ناصر المحمد يصنع التاريخ بالحاضر ويرسم المستقبل بالأمل ويحفظ الماضي بالأصالة..الشيخة فريحة الأحمد الصباح
زاوية الكتابكتب مايو 29, 2009, منتصف الليل 2212 مشاهدات 0
ناصر المحمد.. رجل الحاضر والمستقبل
الشيخة فريحة الأحمد الصباح
تتجلى عظمة بعض الرجال في قدرتهم على صناعة التاريخ دون سعي لطرق أبوابه.. وهؤلاء قلة قليلة يتهافت إليهم باقي الرجال لينالوا شرف الوجود سواء بالتقرب الإيجابي أو بالنقد السلبي.
وسمو الشيخ ناصرالمحمد الأحمد الصباح - حفظه الله- يصنع التاريخ بالحاضر ويرسم المستقبل بالأمل ويحفظ الماضي بالأصالة.. هو رجل أحبه ناقدوه قبل مادحيه وراهن عليه أصحاب الحكمة وفي طليعتهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح - حفظـه الله ورعاه - وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح - حفظه الله - حيث ارتأيا - حفظهما الله - أن سمو الشيخ ناصر هو رجل دولة ورجل المرحلة بما لديه من حكمة فطرية وبما يتحلى به من موهبة قيادية وبما يتأهل به من علم ودراسة وخبرة.
عبر السنوات الماضية وقبل توليه رئاسة الوزراء قدم سمو الشيخ ناصر نموذجاً متفرداً من الإخلاص في الأداء والعطاء وخدم بلاده في كل موقع خارج الكويت وداخلها وأفاض من العطاء كما يفيض المطر من السماء.. وما ان تولى سموه رئاسة الوزراء حمل على عاتقه الأعباء وواجه الانواء ولم يمنح ناقدوه انفسهم الفرصة ليتعرفوا على ملامح العمل والأداء.
لقد قدم سمو الشيخ ناصر نموذجا من التفرد في الديموقراطية المثالية وظل على عهده أمام الله ثم امام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وأبرّ بقسمه في الحفاظ على مصالح البلاد والعباد وتحمل الرجل في سبيل ذلك مكنونات السهام الحاقدة والاقلام الناقدة فاستمع الى كل الآراء فلم يغضب ولم ينهر أحدا.
سمو الشيخ ناصر المحمد منذ توليه رئاسة الوزراء أصرّ على الوصول بسفينة الكويت الى بر الأمان وتحمل وحده العواصف المحملة بغبار المصالح وتصدى للمفاسد وظل بحكمته محافظا على توزان السفينة رغم محاولات البعض عرقلة مسيرتها، ويعلم الله وحده كم تحمل سمو الرئيس من متاعب في سبيل تحقيق أهدافه وجاهد بفضل الله ثم ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - حتى أرسى دعائم الاستقرار السياسي والاقتصادي وبات الشعب الكويتي كله يدرك ان رجلاً بحجم سمو الشيخ ناصر ومكانته في قلوبهم هو أقرب الى ملاك يعيش بين البشر ليعلمهم الحب والصفاء ويقودهم الى دروب الخير والرخاء ويرويهم من نبع العطاء والانتماء.
ونحن اذ نجدد التهنئة لسموه - حفظه الله - على الثقة السامية التي تتوج جبينه وجبين أهل الديرة، فإننا نؤكد لسموه ان شعب الكويت الأصيل يقف خلفك ويساندك في مسيرتك وفكرك الراقي الذي يؤسس لكويت المستقبل التي نحلم بها لنا وللأجيال التي ستأتي من بعدنا والتي ستدرك وحدها قيمة هذا الرجل وقدرته على استشراف طموحات شعبه وسيعرف الجميع أي منقلب ينقلبون حينما يستوعبون رؤيته البعيدة عن المدارك العادية.
ونحن نثق ان سمو الشيخ لن يتوانى عن تقديم عطاءاته ولن تفت عزيمته محاولات الذين يعزفون نشاز النغمات لايقاف مسيرة الانجازات وان سموه سينطلق الى ما يصبو إليه من تنمية واصلاح لخير الكويت.. والله يحفظك ويحفظ الكويت يا بوصباح. رئيسة اللجنة العليا لجائزة الأم المثالية للأسرة المتميزة
تعليقات